القلعة نيوز : عقدت غرفة صناعة الأردن، امس اجتماعا بمقرها لمتابعة أعمال لجنة دراسة معيقات تصدير منتجات اللحوم والدواجن الأردنية إلى أسواق دول الاتحاد الأوروبي. وناقش أعضاء اللجنة مع ممثلي وزارات الزراعة والصناعة والتجارة والتموين والتخطيط والمؤسسة العامة للغذاء والدواء ومؤسسة المواصفات والمقاييس ودائرة الجمارك، إضافة إلى مصانع اللحوم المصنعة ومسالخ الدواجن، آليات وسبل فتح أسواق تصديرية في دول الاتحاد الأوروبي. يذكر أن اللجنة شكلت بقرار حكومي بعد مطالب ملحّة من غرفة صناعة الأردن لدراسة معيقات التصدير والعمل على إضافة اسم الأردن إلى قائمة الدول المصدرة إلى دول الاتحاد الأوروبي. وقال عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الأردن وممثل قطاع الصناعات الغذائية والتموينية والزراعية والثروة الحيوانية محمد الجيطان، إن السوق الأوروبية يعد فرصة كبيرة لإظهار اسم الأردن عالمياً في مجال الصناعات الغذائية، إضافة لكونه فرصة حقيقية لزيادة صادرات قطاع الصناعات الغذائية ولكونه جاذبا للاستثمارات الجديدة في مجال الصناعات الغذائية في المملكة. وأكد الجيطان وجود العديد من الصعوبات والمعيقات التي تواجه تصدير منتجات اللحوم إلى دول الاتحاد الأوروبي، معتبرا أن ذلك ليس بالأمر السهل، إلا أن الفائدة المرجوة والمتوقعة من ذلك تستحق بذل الجهد في سبيل تمكين المصانع الأردنية من التصدير إلى تلك الأسواق. بدوره، قال مساعد أمين عام وزارة الزراعة للتسويق والجودة ورئيس لجنة دراسة معيقات تصدير منتجات اللحوم إلى دول الاتحاد الأوروبي، الدكتور أيمن السلطي، إن الجهات الحكومية ذات العلاقة قامت بمراجعة كافة الثغرات الفنية التي أشار إليها تقرير بعثة الاتحاد الأوروبي (تايكس) على سلامة الغذاء رقم 43221 والذي أعد في العام 2010، الأمر الذي يسهل اعتماد الأردن كبلد مصدر لمنتجات اللحوم والدواجن إلى أسواق دول الاتحاد الأوربي. وبين أنه استكمالاً لجهود هذه اللجنة في إزالة المعيقات التصديرية إلى دول الاتحاد الأوروبي، جرى الاتفاق على تشكيل لجنة فنية لزيارة مصانع اللحوم المصنعة ومسالخ الدواجن تضم في عضويتها كلاً من وزارات الزراعة والصناعة والتجارة والتموين والمؤسسة العامة للغذاء والدواء ومؤسسة المواصفات والمقاييس الأردنية وغرفة صناعة الأردن. وأشار الدكتور السلطي إلى أن مهمة اللجنة تقييم الاشتراطات الفنية المطبقة في المصانع والمسالخ مقارنة مع الاشتراطات الفنية المطبقة في دول الاتحاد الأوروبي.
اجتماع يناقش معيقات تصدير اللحوم والدواجن الأردنية إلى أوروبا
القلعة نيوز : عقدت غرفة صناعة الأردن، امس اجتماعا بمقرها لمتابعة أعمال لجنة دراسة معيقات تصدير منتجات اللحوم والدواجن الأردنية إلى أسواق دول الاتحاد الأوروبي. وناقش أعضاء اللجنة مع ممثلي وزارات الزراعة والصناعة والتجارة والتموين والتخطيط والمؤسسة العامة للغذاء والدواء ومؤسسة المواصفات والمقاييس ودائرة الجمارك، إضافة إلى مصانع اللحوم المصنعة ومسالخ الدواجن، آليات وسبل فتح أسواق تصديرية في دول الاتحاد الأوروبي. يذكر أن اللجنة شكلت بقرار حكومي بعد مطالب ملحّة من غرفة صناعة الأردن لدراسة معيقات التصدير والعمل على إضافة اسم الأردن إلى قائمة الدول المصدرة إلى دول الاتحاد الأوروبي. وقال عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الأردن وممثل قطاع الصناعات الغذائية والتموينية والزراعية والثروة الحيوانية محمد الجيطان، إن السوق الأوروبية يعد فرصة كبيرة لإظهار اسم الأردن عالمياً في مجال الصناعات الغذائية، إضافة لكونه فرصة حقيقية لزيادة صادرات قطاع الصناعات الغذائية ولكونه جاذبا للاستثمارات الجديدة في مجال الصناعات الغذائية في المملكة. وأكد الجيطان وجود العديد من الصعوبات والمعيقات التي تواجه تصدير منتجات اللحوم إلى دول الاتحاد الأوروبي، معتبرا أن ذلك ليس بالأمر السهل، إلا أن الفائدة المرجوة والمتوقعة من ذلك تستحق بذل الجهد في سبيل تمكين المصانع الأردنية من التصدير إلى تلك الأسواق. بدوره، قال مساعد أمين عام وزارة الزراعة للتسويق والجودة ورئيس لجنة دراسة معيقات تصدير منتجات اللحوم إلى دول الاتحاد الأوروبي، الدكتور أيمن السلطي، إن الجهات الحكومية ذات العلاقة قامت بمراجعة كافة الثغرات الفنية التي أشار إليها تقرير بعثة الاتحاد الأوروبي (تايكس) على سلامة الغذاء رقم 43221 والذي أعد في العام 2010، الأمر الذي يسهل اعتماد الأردن كبلد مصدر لمنتجات اللحوم والدواجن إلى أسواق دول الاتحاد الأوربي. وبين أنه استكمالاً لجهود هذه اللجنة في إزالة المعيقات التصديرية إلى دول الاتحاد الأوروبي، جرى الاتفاق على تشكيل لجنة فنية لزيارة مصانع اللحوم المصنعة ومسالخ الدواجن تضم في عضويتها كلاً من وزارات الزراعة والصناعة والتجارة والتموين والمؤسسة العامة للغذاء والدواء ومؤسسة المواصفات والمقاييس الأردنية وغرفة صناعة الأردن. وأشار الدكتور السلطي إلى أن مهمة اللجنة تقييم الاشتراطات الفنية المطبقة في المصانع والمسالخ مقارنة مع الاشتراطات الفنية المطبقة في دول الاتحاد الأوروبي.