شريط الأخبار
اللاتفية أوستابينكو تفجر مفاجأة من العيار الثقيل في شتوتغارت الصادرات الزراعية الروسية إلى السعودية تسجل نموا بنحو الربع في 2024 بوتين يشكك في قدرة قادة الاتحاد الأوروبي على تنفيذ تهديداتهم ضد ضيوف احتفالات النصر في موسكو مانشستر سيتي يبلغ برناردو سيلفا بقرار "محبط" بشأن مستقبله مع الفريق الرياض تبدي اهتماما بالإنجازات الروسية الجديدة في مجال علم الوراثة دخان أبيض أو أسود.. كيف يجري اختيار بابا جديد في الكنيسة الكاثوليكية؟ قائد ليفربول يثير الجدل حول مستقبل أرنولد الخشاشنة: لن يتم تطبيق نظام البصمة إلا ضمن معايير واضحة تحمي حقوق الطبيب وتصون كرامته عندما يحكم العالم غبي... الصفدي: وحدتنا الوطنية أقدس من أن يعبث بها أي حاقد أو جاحد وزارة الداخلية تستعرض أبرز إنجازاتها خلال آذار اختتام معسكر القيادة والمسؤولية المجتمعية في عجلون النائب الهميسات يطالب العمل الإسلامي بالانفكاك عن الجماعة مطالبات نيابية بحل حزب جبهة العمل الإسلامي الملك: أحر التعازي للإخوة والأخوات المسيحيين في العالم بوفاة قداسة البابا فرنسيس النواب يشطب كلمة للعرموطي: لا خون في الحكومة ونحن نعرف أين الخون زلزال مالي جديد من قلب الصين دجاج محشي بالأرز والخضار محمد صلاح يتصدر قائمة أفضل لاعبي العالم .. وترتيب صادم لميسي أبرزها النوم الجيد.. نصائح سهلة لفقدان الدهون والتخلص من الوزن الزائد

الأمير مرعد يلتقي ممثلي مراكز التربية الخاصة

الأمير مرعد يلتقي ممثلي مراكز التربية الخاصة
القلعة نيوز -

التقى سمو الأمير مرعد بن رعد، رئيس المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، اليوم الثلاثاء، ممثلين عن مراكز التربية الخاصة في المملكة.

وبحث سموه، خلال اللقاء الذي حضره أمين عام وزارة التنمية الاجتماعية الدكتور برق الضمور وأمين عام وزارة التربية والتعليم الدكتور نواف العجارمة، التحديات التي تواجهها مراكز التربية الخاصة نتيجة جائحة كورونا، وما ترتب عليها من انقطاع عدد من الطلاب عن الدراسة، وأدى إلى توقف صرف مخصصات دعم التعليم الذي تتلقاه تلك المراكز وفقاً لنظام شراء الخدمات ودعم التعليم في وزارة التنمية الاجتماعية.

وأكد سموه ضرورة دعم المراكز وحمايتها من الانهيار لما تقدمه من خدمات للأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف مناطق المملكة.
وشدد على ضرورة التنسيق بين وزارتي التنمية الاجتماعية والتربية والتعليم والمجلس لتذليل ما أمكن من العقبات التي تواجه عمل المراكز بما في ذلك التأكيد على اعتبار هذه المراكز من القطاعات المتضررة بسبب جائحة كورونا.

ودعا سموه إلى تشكيل فريق فني مشترك لتقييم الخدمات المقدمة من المراكز بحيث يتم التوصية بنقل ترخيص ما يمكن تصنيفه بالتعليمي لوزارة التربية، في حين تبقى المراكز التي يغلب عليها طابع التأهيل في عهدة وزارة التنمية الاجتماعية.
من جهتهم، عرض ممثلو المراكز للتعقيدات الإجرائية التي تواجههم بسبب نقل منح التراخيص من وزارة التنمية الاجتماعية إلى وزارة التربية والتعليم.

وقال الدكتور الضمور، إن وزارة التنمية خاطبت وزارة العمل لإدراج هذه المراكز ضمن القطاعات الأكثر تضررا بسبب الجائحة، مشيرا إلى أنه سيتم دراسة تعديل تعليمات شراء خدمات التعليم بحيث تشمل العطلة الصيفية شريطة إثبات التحاق الطلاب المنتفعين خلالها فعلياً بالمراكز وتلقيهم للخدمات.

الى ذلك، دعا الدكتور العجارمة أصحاب المراكز وممثلي وزارة التنمية الاجتماعية والمجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة لعقد لقاء لبحث جميع الأمور الفنية والإجرائية المتعلقة بالترخيص لوضع الحلول لها.

وأكد أنه سيتم تشكيل الفريق الفني الذي أوصى به سمو الأمير لتقييم خدمات المركز لغايات تصنيفها بين تعليمية تخضع لوزارة التربية وتأهيلية تتبع وزارة التنمية الاجتماعية.

من جهته، قال أمين عام المجلس الأعلى الدكتور مهند العزة، إن القانون حينما أوجب إحالة جميع الجهات التي تقدم خدمات تعليمية بشكل أساسي إلى وزارة التربية، فهدفه تصويب ما شاب قطاع التعليم للأشخاص ذوي الإعاقة لعقود مضت من تشوهات جعلت ضمان الحق في التعليم بعهدة جهات غير ذات اختصاص. وأضاف أن تحقيق التعليم الدامج يتطلب حتماً إشراف وزارة التربية والتعليم على كل ما ينطبق عليه وصف المؤسسة التعليمية وفقاً للتعريف الوارد في قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.

يذكر أن وزارة التربية والتعليم قامت بإخطار مراكز التربية الخاصة بأن تراخيصها القديمة تعتبر ساريةً لمدة ستة أشهر إلى حين إقرار تعليمات ترخيص تلك المراكز التي وضعتها الوزارة بالتنسيق مع المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.