شريط الأخبار
مدعي عام عمان يستدعي النائب وسام الربيحات ترجيح تخفيض أسعار الديزل بواقع نصف دينار للتنكة كلاب ضالة تعقر 5 طلاب ومعلمة داخل مدرسة باربد أردنية لحقت زوجها بعد ساعة واحدة من وفاته .. تفاصيل الملك يمنح الرئيس الأوزبكي وسام النهضة المرصع الخرابشة: افتتاح اول محطة متنقلة للغاز الطبيعي يتماشى مع رؤية التحديث الاقتصادي عمان الأهلية تستقبل وفد تجمع البلقاء للمتقاعدين العسكريين إلزام الجامعات بإعلان نتائج البرنامج الموازي بعد صدور قائمة القبول الموحد أستراليا تطرد السفير الإيراني استقرار أسعار الذهب محلياً الثلاثاء روسيا تحت المجهر مجددا.. WADA توسع دائرة العقوبات في ملف المنشطات تفاصيل حالة الطقس لثلاثة أيام .. تحذيرات كاتس: الجيش الإسرائيلي سيبقى على قمة جبل الشيخ كدرس رئيسي من أحداث 7 أكتوبر الذهب يقفز لأعلى مستوى في أسبوعين بعد إقالة ترامب لعضو في الاحتياطي الفيدرالي الولايات المتحدة تطلب من فرنسا تسليم لاعب كرة السلة الروسي كاساتكين حادث سير على طريق الحصن الرمثا نتج عنه وفاة واصابات طواقم المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة/7 يتعامل مع عشرات الجرحى والمصابين جراء قصف الاحتلال شاب عامل كراجات يحقق 98 بالتوجيهي ويناشد لدراسة الطب مأساة على طريق دمشق الدولي… وفاة الشابة الأردنية جودي مهيار بعد خمسة أيام من وفاة والدها الملكة رانيا تلتقي فريق عمل أسبوع عمان للتصميم

«البرامج» مبتكرة ومتنوعة في أدواتها ولا تأثير على الاستدامة المالية للمؤسسة

«البرامج» مبتكرة ومتنوعة في أدواتها ولا تأثير على الاستدامة المالية للمؤسسة

اكدت المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي ان ما يميز برامج المؤسسـة في التعامـل مع الجائحـة، أنها جاءت مبتكرة ومتنوعة في أدواتها ومتوازنة في توقيتها، مع عدم تأثيرها على الاستدامة المالية للمؤسسة.

وقالت المؤسسة في بيان صحفي امس ان، غالبية برامج الضمان الاجتماعي ممولة ذاتياً وهي تدابير مرحلية واستثنائية لضمان الاستدامة المالية المستقبلية، مشيرة الى أن هذه البرامج تمكنت من الـوصـول إلى نحـو مليون و100 ألف مستفيد بين مشترك حـالي وسابق، إضافة الى 604 آلاف أسـرة أردنيـة 28 ٪ منها شملتها برامج المؤسسة، ووصل عدد أفـرادهـا إلى نحـو 2.9 مليون مواطن.

واضافت، ان برامج الضمان الاجتماعي أتاحت سيولة إضافية للقطاع الخاص بلغت لغاية اليوم نحو 180 مليون دينار، حيث تعاملت مع الجائحة ومنذ بداياتها، على أنها ظروف يتوجب أن يتجلى فيها دور الضمان الاجتماعي بمفهومه العميق، من حماية الفئات المنضوية حالياً وسابقاً تحت مظلته، وضمان استدامة الأنشطة والمنشآت المشمولة بأحكام قانونه.

واشارت المؤسسة الى الاجراءات الاستباقية والاستثنائية ابتداء من برنامجي «تضامن 1 و2» اللذين استطاعا تأمين جانب من الأجور لنحو 106 آلاف عامل على مدار شهري نيسان وأيار من العام 2020، وأيضاً برنامج مساند (2) الذي أتاح للمؤمن عليهم استخدام جانب من مدخراته لتعويض التراجع المؤقت في المداخيل حيث استفاد منه نحو 203 آلاف مستفيد، وتكامل معه برنامج مساند(3) الذي أمن نحو (174) ألف مشترك سابق في الضمان الاجتماعي بسلفة على حساب تعويض الدفعة الواحدة تسدد عند استحقاق المؤمن عليه للراتب التقاعدي وتعويض الدفعة الواحدة.

كما تكفلت منظومة الحماية الاجتماعية للمؤسسة للمتعطلين عن العمل ببدل تعطل يمتد إلى ثلاثة أشهر وبغض النظر عن الصروفات السابقة من بدل التعطل، ومن ثم طور البرنامج بصيغته المعدلة التي تتيح المجال للمتعطلين عن العمل الحصول على بدل تعطل عن 6 أشهر إضافية، بضمانة التسديد من حقوقهم التأمينية المستقبلية، واستطاع البرنامج لغاية اللحظة خدمة اكثر من (40) ألف مستفيد.

وتوسعت المؤسسة لاحقاً وعلى مراحل مدروسة لتشمل العاملين في القطاع الخاص حيث منحتهم سلفة سقفها الأعلى 200 دينار تسدد عند استحقاقهم للرواتب التقاعدية أو تعويض الدفعة الواحدة، وتمكين اقتصادي 2، الذي استفاد منه نحو 244 ألف عامل في القطاع الخاص وبما نسبته 36 ٪ من العاملين في القطاع. كما شمل البرنامج العاملين في القطاع العام لتعويضهم عن جانب من العلاوات التي توقفت بفعل الظروف المالية المرتبطة بالجائحة وتم منحهم سلفة سقفها الأعلى 200 دينار استفاد منها نحو 178 ألف موظف عام، أي نحو 31 ٪ من العاملين في القطاع العام.

وتطور البرنامج في صيغته المعدلة «تمكين اقتصادي 2» ليتوسع في مقدار هذه السلفة لتصبح 500 دينار للعاملين في القطاعات الأكثر تضرراً والمنشآت غير المصرح لها بالعمل.

وأصدرت المؤسسة من خلال برنامج استدامة الحكومي حزمة جديدة للثبات والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي حيث استحدثت الحكومة مؤخراً برنامجاً نوعياً لدعم وتمويل جانب من أجور العاملين في الأنشطة والقطاعات الأكثر تضرراً وغير المصرح لها بالعمل.

وقالت، إن برنامج «استدامة» أَمَّن لكل عامل أردني في المنشآت غير المصرح لها بالعمل 50 ٪ من أجره الاعتيادي «كدعم غير مسترد»، بالإضافة لتحمل اشتراكاته الكلية في الضمان الاجتماعي عن أول 1000 دينار من الأجر.

أما الأنشطة والقطاعات الأكثر تضرراً، فقد ضمن البرنامج لكل عامل أردني 75 ٪ من أجره الاعتيادي، حيث يتحمل البرنامج نصفهـا وبسقف أعلى 500 دينار شهرياً والنصف الآخر تتحمله المنشأة، وفي جميع الأحـوال فقد ضمن البرنامج حداً أدنى بما يُخصص لكل عامل مقداره 220 دينارا شهريا.

وانطلاقاً من هذه الترتيبات تمثل الهدف الرئيس للبرنامج، بتأمين العاملين في القطاعات الأكثر تضرراً بثلاثة أرباع أجورهم الاعتيادية والمحافظة على استقراراهم المعيشي، وتخفيض الكلف التشغيلية على المنشآت العاملة في هذه الأنشطة والقطاعات لفترة تمتد إلى (6) أشهر.

وتكاملت المؤسسة مع البرامج التي نفذتها الحكـومة من خلال صندوق المـعونة الـوطنيـة التي وصلت إعـانـاته وبرامـجـه إلى شريحـة واسـعة من المـواطنين غير المستفيدين من برامج المؤسسـة.«بترا».