شريط الأخبار
اتهام ضابط في سلاح الجو الإسرائيلي وزوجته بالتجسس لصالح إيران السفير القضاة يلتقي وزير الإعلام السوري في دمشق الزيود عبر "القلعة نيوز " يرفع برقية لسيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني نتنياهو يؤكد رفضه لدولة فلسطينية وعزمه على نزع سلاح حماس بأي طريقة الحكومة تضيف غاز الهيليوم إلى قائمة المعادن الأرضية النادرة لترخيص أنشطة الطائرات بدون طيار .. تعديل نظام رسوم الطيران المدني موظفون حكوميون إلى التقاعد (أسماء) الملك يشكر دول آسيوية على حفاوة الاستقبال ويشيد بالتعاون الاقتصادي الموافقة على منحة دعم نقدي أمريكي للخزينة بقيمة 845 مليون دولار الأمير الحسن بن طلال يلتقي برلمانيين وممثلين عن مؤتمر الجمعية البرلمانية الدولية للأرثوذكسية الميثاق النيابية تبحث مشروع القانون المعدل لقانون خدمة العلم الملك يعود إلى أرض الوطن اجتماع عربي في العقبة للحد من المخاطر البحرية الملك يزور شركة للصناعات الدفاعية في إسلام آباد ويحضر تمرينا عسكريا مهارتك اليوم.. مستقبلك غدًا: تجربة كلية السلط التقنية "أمر نادر".. دميترييف يعلق على صمت واشنطن إزاء فضيحة الفساد الأوكرانية عصام الحضري يثير الجدل ويكشف عن الحارس الأفضل في مصر فيدان: ترامب أكد ضرورة إلغاء قانون "كاتسا" استبعاد صلاح من قائمة منتخب مصر لمواجهة الرأس الأخضر وزير خارجية فرنسا: كييف لن تسدد القرض الأوروبي لأوكرانيا بضمانة أصول روسية

تـحـذيـر أوروبــي مـن تـصعـيد «أي طـرف» فـي الملـف النـووي الإيــراني

تـحـذيـر أوروبــي مـن تـصعـيد «أي طـرف» فـي الملـف النـووي الإيــراني

عواصم - اعتبرت فرنسا وألمانيا وبريطانيا، أمس الأربعاء، أن إعلان إيران بشأن تخصيب اليورانيوم بنسبة 60% يشكل «تطورا خطيرا» وحذرت من أي تصعيد «من جانب أي طرف كان» بعد الحادث في الموقع النووي الإيراني.
وقال الناطقون باسم وزارات خارجية الدول الثلاث الموقعة على اتفاق العام 2015، في بيان مشترك إن باريس وبرلين ولندن «استقبلت، بقلق بالغ، إعلان إيران للوكالة الدولية للطاقة الذرية، عن إطلاق تخصيب اليورانيوم بنسبة 60% عبر استخدام أجهزة طرد مركزي متطورة».
وأضاف البيان أن «هذا يشكل تطورا خطيرا لأن إنتاج اليورانيوم العالي التخصيب يشكل خطوة مهمة لصنع سلاح نووي». واعتبر أن «ليس لدى إيران أي حاجة مدنية تبرر مثل هذا التخصيب» مشيرا بشكل خاص إلى مشروع نصب ألف جهاز طرد مركزي في موقع نطنز للتخصيب.
وكانت إيران قد أعلنت في وقت سابق، أمس الأربعاء، أن قرارها بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60% هو «رد» على الأنشطة الإسرائيلية، متهمة إياها بالوقوف وراء الانفجار الذي ألحق أضرارا، الأحد، بمصنع نطنز بوسط البلاد.
وقالت العواصم الثلاث إنه «على ضوء التطورات الأخيرة، نرفض أي تصعيد من قبل أي جهة، وندعو إيران إلى عدم تعقيد العملية الدبلوماسية».
وردا على الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي وإعادة واشنطن فرض عقوبات على الجمهورية الإسلامية، بدأت إيران منذ 2019 التنصل من غالبية التزاماتها الأساسية الواردة في الاتفاق والتي تحد من أنشطتها النووية.
وتجري مفاوضات في فيينا في محاولة لإعادة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي وحمل إيران على احترام تعهداتها. وأضاف بيان العواصم الثلاث أن «الإعلان الأخير الخطير من جانب إيران يخالف الأجواء الإيجابية وحسن النية في هذه المحادثات» الهادفة لإنقاذ الاتفاق النووي.
وكان البيت الأبيض قد أكد، أمس الأول، أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، لا يزال مستعدا لمواصلة المفاوضات مع إيران رغم إعلانها عزمها على تخصيب اليورانيوم بنسبة 60%، الأمر الذي يقربها من القدرة على استخدامه لأغراض عسكرية.
وقالت ساكي: «نحن بالتأكيد قلقون حيال هذا الإعلان الاستفزازي. نحن واثقون بأن المسار الدبلوماسي هو الطريق الوحيد لإحراز تقدم في هذا الصدد، وبأن إجراء محادثات، حتى لو كانت غير مباشرة، هو السبيل الأفضل للتوصل إلى حلّ».
من جهتها، قالت السعودية، أمس، إن رفع إيران نسبة تخصيب اليورانيوم إلى 60% لا يمكن اعتباره برنامجا سلميا. ووفق بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، أوضحت وزارة الخارجية أن «المملكة تتابع بقلق التطورات الراهنة لبرنامج إيران النووي والتي تمثلت آخرها بالإعلان عن رفع نسبة تخصيب اليورانيوم إلى 60%، الأمر الذي لا يمكن اعتباره برنامجًا مخصصًا للاستخدامات السلمية».
ودعت المملكة عبر بيانها إيران إلى «تفادي التصعيد وعدم تعريض أمن المنطقة واستقرارها للمزيد من التوتر». كما دعا البيان طهران، إلى «الانخراط بجدية في المفاوضات الجارية حاليا، اتساقا مع تطلعات المجتمع الدولي تجاه تسخير برنامجها النووي لأغراضٍ سلمية وتحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وبما يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، ويحد من انتشار أسلحة الدمار الشامل».
وأكدت السعودية أهمية توصل المجتمع الدولي «لاتفاق بمحددات أقوى وأطول بما يعزز إجراءات الرصد والمراقبة ويضمن منع إيران من الحصول على السلاح النووي أو تطوير القدرات اللازمة لذلك». وأردفت بأن ذلك يجب أن يأخذ بالحسبان «قلق دول المنطقة العميق من الخطوات التصعيدية التي تتخذها إيران لزعزعة الأمن والاستقرار الإقليمي، ومن ضمنها برنامجها النووي».
وأبلغ رئيس الوفد الإيراني في محادثات فيينا بشأن الاتفاق النووي، عباس عراقجي، الوكالة الدولية للطاقة الذرية رسميا، أن بلاده «ستبدأ تخصيب اليورانيوم إلى نسبة 60 بالمئة». وتهدف المفاوضات في فيينا لإعادة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي، وتمهيد الطريق لتراجع إيران عن تملصها من القيود التي فرضت عليها بموجبه، فزادت عمليات تخصيب اليورانيوم إلى 20 بالمئة، متجاوزة نسبة 3.67 بالمئة المسموح بها. غير أن الأحد الماضي، وقع انفجار وانقطاع للتيار الكهربائي في منشأة نطنز النووية؛ حمّلت طهران على إثره إسرائيل المسؤولية عنه وتعهدت بالرد.(وكالات)