شريط الأخبار
نتنياهو يقدم لهرتسوغ طلبا بالعفو من تهم فساد وزير الاستثمار: خريطة استثمارية بـ97 فرصة في الوسط والشمال والجنوب خبراء اقتصاديون: مراجعة الناتج المحلي الأردني تعزز دقة البيانات وتدعم الاستثمار اتفاقية توأمة بين غرفتي صناعة عمّان ودمشق مشروع عمرة يستجيب للتحديات الديموغرافية العضايلة يشارك بفعالية التضامن مع الشعب الفلسطيني بالقاهرة " السفير القضاة " يلتقي وزير الزراعة السوري ولي العهد: ذهبية أردنية عالمية ألف مبارك الإنجاز الملك يحضر حفل تنصيب رئيس جمهورية باربادوس وزير العدل يبحث والسفير الأميركي تعزيز التعاون المشترك قرارات مجلس الوزراء كراسنودار يستعيد صدارة الدوري الروسي بخماسية في شباك كريليا سوفيتوف وكوردوبا يدخل التاريخ أوزيل يكرس زعامته لحزب الشعب الجمهوري في مؤتمر تحت شعار "الآن وقت السلطة" لماذا استبعد صلاح من تشكيلة ليفربول الأساسية لمواجهة وست هام؟ مصر تثير شهية المستثمرين بطرح عملاق من الصكوك السيادية كابل تلمح إلى احتمال تورط المخابرات الباكستانية في إطلاق النار في واشنطن لاعب الجودو الروسي أداميان يتوج بالميدالية الذهبية في بطولة "غراند سلام" بالإمارات السفير العضايلة يُهنئ البطل الأردني عفيف غيث وزير الاستثمار للمملكة: خريطة استثمارية بـ97 فرصة في الوسط والشمال والجنوب القاضي: المتقاعدون العسكريون عنوان الوفاء

تـحـذيـر أوروبــي مـن تـصعـيد «أي طـرف» فـي الملـف النـووي الإيــراني

تـحـذيـر أوروبــي مـن تـصعـيد «أي طـرف» فـي الملـف النـووي الإيــراني

عواصم - اعتبرت فرنسا وألمانيا وبريطانيا، أمس الأربعاء، أن إعلان إيران بشأن تخصيب اليورانيوم بنسبة 60% يشكل «تطورا خطيرا» وحذرت من أي تصعيد «من جانب أي طرف كان» بعد الحادث في الموقع النووي الإيراني.
وقال الناطقون باسم وزارات خارجية الدول الثلاث الموقعة على اتفاق العام 2015، في بيان مشترك إن باريس وبرلين ولندن «استقبلت، بقلق بالغ، إعلان إيران للوكالة الدولية للطاقة الذرية، عن إطلاق تخصيب اليورانيوم بنسبة 60% عبر استخدام أجهزة طرد مركزي متطورة».
وأضاف البيان أن «هذا يشكل تطورا خطيرا لأن إنتاج اليورانيوم العالي التخصيب يشكل خطوة مهمة لصنع سلاح نووي». واعتبر أن «ليس لدى إيران أي حاجة مدنية تبرر مثل هذا التخصيب» مشيرا بشكل خاص إلى مشروع نصب ألف جهاز طرد مركزي في موقع نطنز للتخصيب.
وكانت إيران قد أعلنت في وقت سابق، أمس الأربعاء، أن قرارها بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60% هو «رد» على الأنشطة الإسرائيلية، متهمة إياها بالوقوف وراء الانفجار الذي ألحق أضرارا، الأحد، بمصنع نطنز بوسط البلاد.
وقالت العواصم الثلاث إنه «على ضوء التطورات الأخيرة، نرفض أي تصعيد من قبل أي جهة، وندعو إيران إلى عدم تعقيد العملية الدبلوماسية».
وردا على الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي وإعادة واشنطن فرض عقوبات على الجمهورية الإسلامية، بدأت إيران منذ 2019 التنصل من غالبية التزاماتها الأساسية الواردة في الاتفاق والتي تحد من أنشطتها النووية.
وتجري مفاوضات في فيينا في محاولة لإعادة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي وحمل إيران على احترام تعهداتها. وأضاف بيان العواصم الثلاث أن «الإعلان الأخير الخطير من جانب إيران يخالف الأجواء الإيجابية وحسن النية في هذه المحادثات» الهادفة لإنقاذ الاتفاق النووي.
وكان البيت الأبيض قد أكد، أمس الأول، أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، لا يزال مستعدا لمواصلة المفاوضات مع إيران رغم إعلانها عزمها على تخصيب اليورانيوم بنسبة 60%، الأمر الذي يقربها من القدرة على استخدامه لأغراض عسكرية.
وقالت ساكي: «نحن بالتأكيد قلقون حيال هذا الإعلان الاستفزازي. نحن واثقون بأن المسار الدبلوماسي هو الطريق الوحيد لإحراز تقدم في هذا الصدد، وبأن إجراء محادثات، حتى لو كانت غير مباشرة، هو السبيل الأفضل للتوصل إلى حلّ».
من جهتها، قالت السعودية، أمس، إن رفع إيران نسبة تخصيب اليورانيوم إلى 60% لا يمكن اعتباره برنامجا سلميا. ووفق بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، أوضحت وزارة الخارجية أن «المملكة تتابع بقلق التطورات الراهنة لبرنامج إيران النووي والتي تمثلت آخرها بالإعلان عن رفع نسبة تخصيب اليورانيوم إلى 60%، الأمر الذي لا يمكن اعتباره برنامجًا مخصصًا للاستخدامات السلمية».
ودعت المملكة عبر بيانها إيران إلى «تفادي التصعيد وعدم تعريض أمن المنطقة واستقرارها للمزيد من التوتر». كما دعا البيان طهران، إلى «الانخراط بجدية في المفاوضات الجارية حاليا، اتساقا مع تطلعات المجتمع الدولي تجاه تسخير برنامجها النووي لأغراضٍ سلمية وتحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وبما يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، ويحد من انتشار أسلحة الدمار الشامل».
وأكدت السعودية أهمية توصل المجتمع الدولي «لاتفاق بمحددات أقوى وأطول بما يعزز إجراءات الرصد والمراقبة ويضمن منع إيران من الحصول على السلاح النووي أو تطوير القدرات اللازمة لذلك». وأردفت بأن ذلك يجب أن يأخذ بالحسبان «قلق دول المنطقة العميق من الخطوات التصعيدية التي تتخذها إيران لزعزعة الأمن والاستقرار الإقليمي، ومن ضمنها برنامجها النووي».
وأبلغ رئيس الوفد الإيراني في محادثات فيينا بشأن الاتفاق النووي، عباس عراقجي، الوكالة الدولية للطاقة الذرية رسميا، أن بلاده «ستبدأ تخصيب اليورانيوم إلى نسبة 60 بالمئة». وتهدف المفاوضات في فيينا لإعادة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي، وتمهيد الطريق لتراجع إيران عن تملصها من القيود التي فرضت عليها بموجبه، فزادت عمليات تخصيب اليورانيوم إلى 20 بالمئة، متجاوزة نسبة 3.67 بالمئة المسموح بها. غير أن الأحد الماضي، وقع انفجار وانقطاع للتيار الكهربائي في منشأة نطنز النووية؛ حمّلت طهران على إثره إسرائيل المسؤولية عنه وتعهدت بالرد.(وكالات)