شريط الأخبار
الحنيطي يزور الكتيبة الخاصة /٧١ ويؤكد القوات الخاصة تحظى باهتمام ورعاية ملكية سامية مستمرة وزير الداخلية: كثير من الموقوفين إداريا بسبب "عقوق الوالدين" الأمم المتحدة: خطر تقسيم سوريا لا يزال قائماً وزير الدفاع السوري: نعمل لمنع اندلاع حرب أهلية العين الملقي : العلاقات الأردنية المصرية تاريخية يحتذى بها بين الدول في التعاون العربي المشترك الملك يزور دار الدواء بمناسبة 50 عاما على تأسيسها اتفاقيتان جديدتان لتأهيل تل ذيبان والتعاون بالخدمات الجوية قرارت حكومية لتنفيذ وإدامة مشاريع تخدم التَّنمية المحليَّة "النواب" يناقش أسئلة نيابية والردود الحكومية عليها استحداث 7732 وظيفة .. إقرار نظام تشكيلات الوزارات والدوائر الحكومية مشاريع قوانين لتحسين بيئة الأعمال في القطاع السِّياحي اعضاء من القطاع الخاص في لجنة شكاوى الشراء الحكومي الحكومة تمنع صرف بدلات لاعضاء اللجان المنعقدة خلال الدوام الرسمي الصفدي: ترامب يريد صنع السلام ونحن شركاء له بذلك الملك في منزل اللواء المتقاعد خيرالدين هاكوز بمرج الحمام الفايز يلتقي رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ المصري الفراية: 1495 موقوفا إداريا المتوسط اليومي انتهاء المعيقات المالية لمشروع سوق الحسبة الجديد في إربد طهبوب: الهدف مرصود والرشاش جاهز النقل النيابية: عدد العاملين على تطبيقات النقل الذكية في الأردن 40 ألف

لمطالبته بأجره.."حفلة" تعذيب مروعة تقتل طفلا يتيما في مصر

لمطالبته بأجره..حفلة تعذيب مروعة تقتل طفلا يتيما في مصر
كشفت تحقيقات النيابة العامة المصرية عن تعرض الطفل صالح تامر (14 عاما)، لحفلة تعذيب مروعة طوال 120 دقيقة انتهت بمقتله داخل مجزر دواجن في قرية ميت سهيل بالشرقية.

هذا وجرى تعذيب وقتل الطفل اليتيم لمجرد أنه طالب أصحاب المجزر بأجره اليومي فقط، وقدره 50 جنيها مصريا، بحسب موقع "الوطن" المصري.

وأشارت تحريات المباحث إلى أن "حفلة تعذيب المجني عليه بدأت عندما طلب من أصحاب المجزر إعطائه أجره في اليوم السابق المتأخر، وأخبرهم أنه لا يستطيع أن يكمل العمل معهم بسبب مضايقات أحدهم له والضغط عليه طوال ساعات اليوم للعمل المتصل دون راحة".

وكانت المباحث المصرية قد أوضحت من خلال تحرياتها أن الطفل كان يعمل في مجزر الدواجن منذ 7 أشهر، وأنه كان يتحمل مضايقات أحد الأشخاص في العمل ووصل به الأمر إلى اتخاذ قرار بترك العمل وطلب منهم أن يعطوا له أجرة يوم لم يأخذه حتى يغادر المكان، لكن المتهمين شرعوا في ضربه وتعذيبه بالنار حتى ساءت حالته الصحية فنقلوه إلى صيدلية قريبة من مسرح الجريمة.

وفي التفاصيل، أخبرهم الطبيب أن الطفل في غيبوبة ويجب أن ينقل بسرعة كبيرة للمستشفى لإنقاذه، وبعد وصوله إلى مستشفى السعدين المركزي في منيا القمح اكتشف الأطباء وفاته.

وبحسب "الوطن"، أظهرت مناظرة جثمان الطفل التي أجرتها النيابة العامة بوجود آثار حروق وكدمات متفرقة موزعة على جثته، وأنها كانت ظاهرة بشكل واضح ما يوضح حفلة التعذيب التي تعرض لها "يتيم الأب"، وهذا الدليل يكذب مزاعم أصحاب المجزر بأنهم عثروا على جثمانه ملقى أمام المجزر وبه تلك الإصابات المثبتة في التقارير الطبية.