شريط الأخبار
جاهة عشائرية برئاسة فضيل النهار تتوجه بعطوة اعتراف لعشيرة الفحماوي إثر وفاة أحد أبنائها .. صور وفيديو عطية يسأل رئيس الوزراء ووزير الإدارة المحلية.... لم تضم أي لاعب من الهلال.. رينارد يعلن قائمة منتخب السعودية للمشاركة في الكأس الذهبية المركزي السوري يلغي تراخيص أكبر شركتين للصرافة "فن الصفقة".. دميترييف يعلق على الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والصين تعرف على المنتخبات الـ13 المتأهلة لكأس العالم 2026 حتى اللحظة ترامب يعلن التوصل إلى اتفاق تجاري مع الصين إذاعة الجيش الإسرائيلي: الأمور تتجه للتصويت على حل الكنيست بعد عدم احراز تقدم بين الحريديم والليكود ريال مدريد يعلن موعد تقديم نجمه الجديد ألكسندر أرنولد الأردن يوافق على مذكرة تفاهم مع سوريا لإنشاء وتفعيل مجلس التنسيق الأعلى منح الجنسية الاردنية لـ 17 مستثمرا منذ بداية العام الأردن يدين القصف الإسرائيلي لمحيط المستشفى الميداني الأردني بغزة وإصابة ممرض أردني المجلس القضائي.. تقليص مدة التقاضي ورفع كفاءة الأداء بحث تعزيز التعاون بين الأردن وفلسطين في مجالات النقل وصول 4 أطفال من غزة تم إجلاؤهم بواسطة طائرات سلاح الجو الملكي الرواشده يزور نقابة الفنانين الأردنيين ويؤكد مؤسسة وطنية وشريك استراتيجي بالتفاصيل...اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الجراح: المنتخب الوطني وتأهله إلى نهائيات كأس العالم... إنجاز أردني بامتياز بفضل القيادة الهاشمية صندوق استثمار أموال الضمان يحتفي بالمناسبات الوطنية: عهد من الإنجاز ومسيرة مؤسسية راسخة المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل وتهريب كمية كبيرة من المواد المخدرة

في فلسطين زينة رمضان وروحانية الشهر تطغى على سواها

في فلسطين زينة رمضان وروحانية الشهر تطغى على سواها
هلّ شهر رمضان المبارك، شهر الصيام والعبادة والطاعة.. جاء رمضان بطقوسه وعاداته الكاملة، وبنكهته الخاصة، ترافقه البهجة ويسبقه الإعداد والاستعداد.. بالتسوّق، وشراء مستلزماته المعهودة، من قطايف وتمر وقمر الدين.
الفوانيس الرمضانية، وحبال الزينة والأهلّة، ترفع منسوب البهجة بحلوله، والطايف «تحلاية» يُذكر بها رمضان، الطقوس هي نفسها، والنكهة ذاتها، فشهر رمضان الكريم في فلسطين، لا يختلف عنه كثيراً في دول المنطقة، فهو شهر الرحمة، وفيه يزداد الإلتفات إلى المحتاجين، ولرمضان في نفوس الأطفال طعم خاص، حين يعيشون عاداته التي تكسر روتين الشهور، في السحور.. والتقاليد الخاصة، وصلاة التراويح.
وفيما خفتت أجواء الشهر الفضيل، العام الماضي بفعل جائحة كورنا، يحل رمضان هذا العام مختلفاً بعض الشيء، مع تخفيف قيود الإغلاق والحظر، ويحاول الفلسطينيون القبض على شيء من الفرح لهم ولصغارهم، مع شعور بالقدرة على الفعل، وترويض المتغيرات التي فرضتها الجائحة، ويظهر هذا من خلال الإصرار على إحياء ما تسمح به الظروف من العادات والتقاليد الرمضانية.
ففي مختلف المدن والقرى والبلدات والمخيمات الفلسطينية، يبحث الأهالي عن حياة عادية، من خلال التقليد السنوي المتوارث، لذا بدءوا بشوق ولهفة لقدوم الشهر الفضيل بتزيين الميادين الرئيسية والشوارع والأزقة، ومنح فرصة أكبر للترابط الأسري، والأجواء الروحانية، فبدت فلسطين بكرنفال مبهج، مزدان بالفوانيس والمصابيح التي أخذت تتلألأ بالأضواء، بينما افترشت البسطات أرصفة الشوارع، بكل ما هو محبب في هذا الشهر الكريم.
محمـد مناصرة، في العشرين من العمر، إنهمك في ترتيب حبال ومصابيح الزينة، على وقع أغان رمضانية كانت تصدح عبر هاتفه النقال وأمامه مكبّر للصوت، وأشار إلى أن الإستعدادات بدأت مبكراً في فلسطين هذه المرة، إذ حرصت غالبية العائلات على شراء حبال الزينة والفوانيس لتزيين شرفات المنازل ومداخلها، وهي عادة متوارثة تضفي البهجة والفرحة بقدوم الشهر.
وأضاف بينما كان يلبي طلبات زبائنه: «زينة رمضان لها تأثير كبير في نفوس الأطفال، وترغيبهم في الصيام، وهم بهذه الزينة يشعرون أن شيئاً مختلفاً وفي غاية الأهمية قادم إليهم، وغالبية العائلات ترغب في كسر العادات غير المعهودة التي فرضتها جائحة كورونا».
وبيّن إبراهيم عمّار الذي قدم مع زوجته وأطفاله لشراء الزينة، أن هناك رغبة كبيرة عند الأهالي للإستمتاع بأجواء الشهر الفضيل التي حرمتهم منها جائحة كورونا في رمضان الماضي، مشيراً إلى أن كل العائلات تتعاون وتتشارك الجهد في تزيين الأحياء والشوارع والحارات، إبتهاجاً بالشهر المبارك.
وتابع: نحن تواقون لشيء من الفرح، وأجواء رمضان لها نكهة مختلفة عن باقي الشهور، وهذه الأهلة والفوانيس والزينة، وصلاة التراويح، وصلة الأرحام، أجمل ما في هذا الشهر، و»رمضان كريم».