وقال شهود عيان لمراسل الأناضول، إن "عددا من اللاجئين السوريين تجمعوا اليوم أمام مكتب الأمم المتحدة في أربيل للاحتجاج على سياسة التأخير في البت بالطلبات المقدمة التي ينتهجها المكتب".
وأضافوا، أن "أحد اللاجئين سكب مادة البنزين على جسده وأضرم النار فيه، وتمكن عناصر الأمن من إخماد الحريق، لكنه أصيب بحروق بمناطق مختلفة، وتم إسعافه على الفور ونقله إلى المستشفى".
ويوجد آلاف السوريين المقيمين في إقليم كردستان شمالي العراق منذ اندلاع الأزمة السورية عام 2011، بعضهم قدم طلبات لجوء إلى مكتب الأمم المتحدة في أربيل، بهدف اختيار بلد ثالث للإقامة فيه عبر برنامج الأمم المتحدة للجوء.