شريط الأخبار
مصدر رسمي : العملية الأمنية في الرمثا مستمرة حتى اللحظة ترامب: نقترب من التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا تحديث : إصابة 4 أشخاص في مداهمة أمنية بمدينة الرمثا ولي العهد عبر انستقرام: شكرًا للنشامى عاجل : المومني : الأجهزة الأمنية تنفذ مداهمة أمنية لخارجين عن القانون في لواء الرمثا مندوبا عن الملك، ولي العهد يرعى احتفال الاتحاد الأردني لكرة القدم باليوبيل الماسي لتأسيسه غوتيريش: إقامة الدولة للفلسطينيين حق أصيل وزير الخارجية يجري مباحثات موسّعة مع نظيره الألماني شهيد ومصابان من قوات الأمن السورية باعتداء إرهابي في ريف السويداء وكالة أممية: إعادة إعمار غزة يكلف أكثر من 70 مليار دولار حسّان يترأس اجتماع مجلس أمناء جائزة "الحسين للعمل التطوعي" الرواشدة : فخور بوجودي مع كادر وزارة الثقافة في لقاء يفيض شغفًا بالإبداع والفنون الوسطاء يجتمعون في القاهرة لبحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة الملكة: بين أبنائي وبناتي في الجامعة الأردنية رئيس الأعيان يُجري مباحثات مع نظيره الياباني في طوكيو الملكة رانيا تزور الجامعة الأردنية وتطلع على مشروع رقمنة التعليم وزير الثقافة وسفير جمهورية جورجيا يبحثان تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين الملك وولي العهد السعودي يبحثان هاتفيا التطورات الإقليمية والعلاقات الثنائية قروض بمليار دولار.. تعاون جديد بين فيفا والسعودية فائض الميزان التجاري السعودي ينمو بأسرع وتيرة في 3 أعوام

الملك يستأنف مرحلة الإصلاح الشمولية الثانية،،.. كتب د. البطاينة

الملك يستأنف مرحلة الإصلاح الشمولية الثانية،،.. كتب د. البطاينة
القلعة نيوز... بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة. عندما تولى جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله سلطاته الدستورية في عام 1999 بدأ مرحلة إصلاح نشطة شملت كافة القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتربوبة والصحية والإعلامية والإدارية والسياسية، حيث قام بزيارات سرية وفجائية لعديد من الوزارات والمؤسسات العامة دون سابق إنذار أو ترتيبات مسبقة، تلمس خلالها واقع الخدمات العامة المقدمة للمواطنين، وما هي الثغرات والنواقص والترهلات الإدارية التي يعاني منها القطاع العام، وقد لمس المواطن في حينها تحسنا ملحوظا في نوعية الخدمات وتحسن الأداء الوظيفي والإداري، وأصبح الموظفين يقفون على أهبة الإستعداد تحسبا لأي زيارة مفاجأة من لدن جلالة الملك، كما تم إنشاء وزارة التنمية السياسية والمركز الوطني لحقوق الإنسان وبعض المؤسسات العامة التخصصية والضرورية للمصلحة الوطنية العامة، وفي عام 2011 ومع بداية الربيع العربي عزز الإصلاحات السابقة بإصلاحات سياسية تمثلت بتعديلات دستورية وإنشاء مؤسسات رقابية مستقلة للحقوق السياسية مثل المحكمة الدستورية والهيئة المستقلة للانتخابات، وتطوير الإدارة المحلية واللامركزية، والعديد من الإصلاحات البرلمانية والحزبية، والآن بعد مرور عشرون عاما على تولي جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية، ودخول الأردن المئويه الثانية، استأنف جلالة الملك المرحلة الثانية من الإصلاحات الشمولية للدخول بها القرن الثاني، بدأها باللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، وأعطى توجيهاته السامية للحكومة لوضع خطة لتحديث وتحفيز المنظومة الإقتصادية وتطوير الجهاز الإداري، وهذا مؤشر على الرؤية التقدمية التي يملكها جلالته ويعكس مدى اهتمام جلالته لمواكبة التغيرات والتطورات العالمية، والمستجدات العصرية الطارئة على الساحتين المحلية والدولية، ولذلك فقد عاش الأردن خلال العقدين السابقين حراكا تطويريا وتحديثيا نشطا رغم كل التحديات والعقبات والمحبطات التي واجهها، وحتى لو لم يتم تنفيذ العديد من الرؤى والخطط وتوصيات اللجان الوطنية التي شكلت، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن الأردنيين بقيادتهم الهاشمية تواقين لكل ما هو حديث، ولديهم حسا وانتماء وطنيا يحفزهم على الارتقاء بالوطن إلى الحداثة والإزدهار، حمى الله الأردن وقيادته الحكيمة وشعبه الوفي من كل مكروه.