شريط الأخبار
الأردن: 25 ألف طن مواد غذائية جاهزة لنقلها إلى غزة القيادة المركزية الأميركية تتابع سير إنشاء مركز تنسيق مدني-عسكري في غزة الرئيس المصري يؤكد ضرورة إعطاء شرعية دولية لاتفاق شرم الشيخ انتشال جثث 116 شهيداً من تحت أنقاض قطاع غزة رئيس "النواب": الأردن ماضٍ بثقة في مسار التحديث الاقتصادي والإصلاح الشامل الأسد في موسكو .. تقرير عن "حياته السرية" مع أسرته 6 لجان نيابية تجتمع الاثنين لمناقشة انتشار الكلاب الضالة السفير الأردني في أوزبكستان يزور بعثة منتخب "الكيك بوكسينغ" وزير العمل يشارك باجتماعات مجلس إدارة منظمة العمل العربية لليوم الثاني على التوالي .. شارع الرشيد بغزة يفيض بالعائدين في حضور كيم.. كوريا الشمالية تستعرض صاروخا جديدا عابرا للقارات ترامب: سأذهب إلى مصر لتوقيع اتفاق غزة بحضور عدد من القادة تحسبا للانتخابات.. جهاز نتنياهو الخبيث ينشط لتضليل الإسرائيليين بيان لـ«القسام» يزيل الغموض حول مصير «أبو عبيدة» «حماس» تشكر ترمب... وترفض «أي دور» لبلير في غزة بعد الحرب 9500 فلسطيني لا يزالون في عداد المفقودين في قطاع غزة غزة.. استمرار عودة آلاف النازحين من الجنوب إلى المدينة ومناطق في الشمال بدء نقل السجناء الفلسطينيين للإفراج عنهم ضمن اتفاق غزة ترامب: اتفاق غزة سيصمد وزير الخارجية المصري ونظيره الأميركي يبحثان ترتيبات قمة شرم الشيخ بشأن غزة

الاردن في المئوية الثانية

الاردن في المئوية الثانية

رمضان الرواشدة
مائة عام من عمر الدولة الاردنية الحديثة مرت واجهت خلالها الصعوبات والحروب الخارجية والفتن ولكن بفضل الأباء والأجداد المؤسسين والقيادة الهاشمية استطعنا عبور هذه الفترة بسلام وامن واندمج كل ابناء الاردن في مؤسسات الدولة السياسية والادارية والعسكرية واستطاعوا تحقيق انجازات كبيرة اقلها الامن والآمان الذي نعيش فيه . في المائة العام الماضية وُضعت اركان الدولة الأدارية والسياسية وتأسست الادارة الاردنية المبدعة التي كانت مضرب مثل وخرّجت من رحمها قيادات وطنية وقامات نتفخر بها معروفة بالاستقامة والنزاهة والاخلاص . وتطورت الحياة السياسية بشكل كبير فمنذ العشرينيات من القرن الماضي كان التفاعل والحراك الايجابي بين مكونات الدولة الاردنية بما فيها الاحزاب السياسية التي تألفت في مطلع ثلاثينيات القرن الماضي وجاء دستور عام 1952 ليكمل مسيرة النباء المؤسسي وهو من افضل الدساتير المعمول بها حتى جاء عام 2011 واستكملت تعديلات الدستور بلجنة ملكية نتج عنها تعديلات مهمة .. وبعدها أنشات مؤسسات مهمة منها المحكمة الدستورية والهيئة المستقلة للانتخاب والمركز الوطني لحقوق الانسان وغيرها . في بداية المئوية الثانية للدولة الاردنية نخطو اليوم اولى خطواتنا الاصلاحية التاريخية .. وكما قال جلالة الملك في رسالته لرئيس اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسي .. " نريد ان يكون اول ما يسجله تاريخنا الوطني انها بدأت بجهد وطني مخلص وحثيث نحو المزيد من التطور والتقدم"... وهذا يلقي بمسؤولية تاريخية على جميع اطياف المجتمع الاردني في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ الاردن الحديث . منذ عام 2012 وحتى عام 2017 طرح الملك في اوراقه النقاشية السبع خلاصة رؤيته للاصلاح السياسي بكل مفاصل الدولة وصولا الى مرحلة الدولة المدنية ومفهوم المواطنة وايضا ان نصل الى مرحلة تتشكل فيها " تدريجيا " الحكومات البرلمانية من الاغلبية النيابية بعد الوصول الى مرحلة متقدمة من وجود احزاب وطنية برامجية فاعلة . وبالتوازي مع الإصلاح السياسي فلا بد من اصلاح اقتصادي واعادة هيكلة الاقتصاد الاردني والإتفاق على برنامج اصلاح اقتصادي وطني حيث اشار جلالة الملك مؤخرا الى انه وجه الحكومة لوضع خطة اقتصادية للسنوات القادمة تعمل على هيكلة واصلاح الاقتصاد خاصة ما نتج من اضرار بسبب جائحة كورونا .. الأمل موجود بعزيمة المخلصين من ابناء الاردن والمستقبل سيكون افضل والخطوة التي بدأت تحمل في طياتها بذور التفاؤل..!