استضافت دائرة المكتبة الوطنية مساء الأحد الكاتبة منى طه للحديث عن ديوانها "له.. وللصباح" وقدم قراءة نقدية للديوان الأستاذ فوزي الخطبا والأستاذ جمال حرب وادار الحوار الأستاذ رشاد رداد.
قال الخطبا ان الديوان يقع في "217" ويضم ست وتسعون نصاً يجمع بين الشعر والخاطرة والنصوص نصوصها تعطرها المسحة الشعرية الشفافة المسكونة بالحب ودفء الكلمات العذبة والآسرة ، فهي نصوص تسلم عن نفسها طواعياً لأنها نابعة من حنان القلب وجمرة المعاناة والصدق والتجربة تتشكل حروف النصوص في البناء بسهولة وفي كل خاطرة تظهر قدرة الكاتبة على جلاء ما في القلب من تداعيات وأحاسيس إنسانية متدفقة متوهجة وتكشف عن لواعج الشوق والحب الطفولي النقي .
وبين ان إيقاعات النصوص غائرها في غمام الشعر ومحلقة في آفاق مترحب من الخيال فقد جاءت النصوص بتشكيلات أدبية ابتعدت عن الخطابة والكلمات الصاخبة بلغة سهلة مأنوسة رقيقة تعتمد جمال الصورة وتداخل النصوص ملكة الخاطرة والنصوص المفتوحة ونماذج الحس مع تدفقات الكلمات ورسم الصورة فهي جمعت مابين حرارة العاطفة والمستوى الدلالي مما أعطى النصوص أنساق من البعد الجمالي التصويري الحركي ، وأضاف أن نصوصها متماسكة محكمة بدقة وهذا الترابط هو الذي طوع الشكل للمضمون مما أعطى النصوص إشراقات جاءت متلائمة من الأبعاد النفسية .
وأشار حرب الى ان الكاتبة مبدعة وقصائدها معبرة تضيء لنا فضاءات القلوب كلماتها وردية نصوصها متماسكة محكمة بدقة بلغة سهلة تعتمد جمال الصورة .
وفي نهاية الحفل قرأت طه عدد من قصائد ديوانها منها " انثى من وهج ، عيناك ، رحلة ، أنا وأنت وهمسة حب " .