بحث وزير الاقتصاد الرقمي والريادة، أحمد الهناندة، العلاقات الأردنية الإمارتية، خلال استقباله، الخميس، وفدا من الدارسين في كلية الدفاع الوطني الإماراتية في مبنى الوزارة.
وبحسب بيان لوزارة الاقتصاد الرقمي والريادة اليوم، قال الهناندة، إن العلاقات الأردنية الإمارتية تمثل نموذجاً يحتذى للعلاقات العربية المشتركة، وذلك من خلال التعاون الاستراتيجي بين الحكومتين بمختلف المجالات، والذي يعبر عن مدى تميز العلاقات الوطيدة التي تجمع المملكة ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وأكد أهمية تعزيز الشراكة بين البلدين من خلال عدد من المبادرات والمشاريع في المجالات المتخصصة بالاقتصاد الرقمي والابداع والابتكار، مشيراً إلى عدد من المبادرات التي تؤكد الشراكة الوثيقة بين البلدين القائمة على أسس التكامل وتوافق الرؤى كمبادرة المليون مبرمج، وجائزة ولي عهد الأردن لأفضل تطبيق خدمات حكومية، والتي جاءت جميعها ترجمة واقعية للرؤى الحكيمة والتوجيهات السامية لقيادتي البلدين الشقيقين.
وعرض الهناندة أهم المحاور التي تعمل عليها الوزارة، والتي تهدف لدعم عملية التحول الرقمي وتبني مفاهيم الاقتصاد الرقمي وتسهيل تطوير منظومة ريادة الأعمال في المملكة، وذلك من خلال التعاون المستمر مع المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص لتمكين كل محور من المحاور التي تعمل عليها الوزارة والتي تشكل أساس الاقتصاد الرقمي وريادة الأعمال في المملكة والمتضمنة البنية التحتية الرقمية، والمهارات الرقمية، والريادة الرقمية، والخدمات المالية الرقمية، والمنصات الرقمية.
وبين أن قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الأردن يمتاز بإمكانيات نمو عالية، وتوافر الموارد البشرية الماهرة، والبنية التحتية الآمنة، والقوانين والحوافز الداعمة.
وأوضح أن الأردن بلد يعتبر من قادة الريادة والابتكار في المنطقة، حيث يشكل الأردنيون 27 بالمئة من رواد الأعمال التقنيين في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا الذين أثبتوا تفوقهم على المستويات المحلية والعربية والعالمية وقدرتهم على تحقيق النجاحات رغم التحديات التي تواجههم، حيث صدّر الأردن عددا كبيرا من المشاريع الريادية الناجحة التي استطاعت أن تثبت نفسها على المستويين الإقليمي والعالمي والتي حققت نجاحات كبيرة واستحوذت عليها عدد من الشركات العالمية.