أكد رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان، المهندس فتحي الجغبير، أن صناعة زيت الزيتون الأردنية شهدت تطورا كبيرا خلال السنوات الأخيرة، من حيث زيادة الإنتاجية وتحسن جودة المنتج من الزيت، وتحقيقه سمعة عربية ودولية، مكنته من دخول أسواق غير تقليدية في ظل منافسة كبيرة.
وأشار الجغبير، في بيان الإثنين، إلى قيمة الدخل السنوي من منتجات الزيتون تبلغ نحو 100 مليون دينار، فيما يقدر حجم الاستثمارات في القطاع بمئات الملايين إذا ما تم احتساب قيمة الأرض المستغلة في زراعة الزيتون، والصناعات القائمة عليها.
وثمّن الجغبير، خلال زيارته لمهرجان الزيتون الوطني الحادي والعشرين ومعرض المنتجات الريفية الذي تنظمه وزارة الزراعة، جهود الوزارة والمركز الوطني للبحوث الزراعية في تنظيم هذا المهرجان، الذي يشارك فيه العديد من المعاصر والمزارعين والجمعيات، وعدد من سيدات الأرياف والمحافظات.
وبين أن غرف الصناعة حريصة على دعم إقامة معرض منتجات الزيتون، الذي يقام سنويا، لدوره في تسويق المنتجات الصناعية والزراعية وكذلك المنتجات الخاصة بالسيدات العاملات في المنازل.
وأكد أن شركات إنتاج زيت الزيتون حريصة على تطوير منتجاتها من حيث الجودة والتعبئة والتغليف والأحجام تماشياً مع توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني بضرورة تطوير المنتج المحلي ليكون منافساً على المستوى العالمي.
وأضاف أن "المهرجان الذي تدعمه غرفة صناعة عمان يشكل نافذة تسويقية لمنتجات الزيت والزيتون والمنتجات الزراعية لسيدات يعملن من بيوتهن، ويشكلن نسبة كبيرة من المشاركين”، داعياً إلى تخفيض تكاليف إنتاج الزيت المرتفعة.
وأشار إلى أن انتخاب الأردن رئيسا للمجلس الدولي للزيتون للعام 2022 يستدعي دعم قطاع منتجات الزيتون، خاصة وأن زيت الزيتون الأردني يعد من الأفضل على مستوى العالم، بدليل حصول أكثر من شركة منتجة لهذا الزيت على جوائز عالمية، بلغت خلال العام الحالي أكثر من 40 جائزة دولية في مسابقات أقيمت في الولايات المتحدة، وكندا وإيطاليا وبريطانيا ودبي.