شريط الأخبار
رئيس جديد قادم لهيئة تنشيط السياحة ، القطاع لم يشهد أي تطوّر منذ سنوات حسب مصادر نيابية ؛ التعديل الحكومي بعد العيد والرئيس بات مقتنعا بذلك وعلاقات النواب مع بعض الوزراء وصلت طريقا مسدودا إرادة ملكية بالموافقة على اتفاقية الخدمات الجوية بين الأردن والعراق الأردن يرحب بتوقيع اتفاق ترسيم الحدود بين طاجيكستان وقيرغيزستان "المالية النيابية" تواصل مناقشة استيضاحات ديوان المحاسبة لوزارة الطاقة وزارة الزراعة: فرص استثمارية لإنشاء مصانع غذائية في الأغوار الوسطى نتنياهو يقرر إقالة رئيس الشاباك رونين بار الأمن الوقائي يلقي القبض على شخص اساء لأحد رقباء السير ظهر في فيديو تم تداوله البنوك الأردنية تخصص 90 مليون دينار لدعم قطاعيّ الصحة والتعليم ورئيس الوزراء يشيد بالمبادرة إرادة ملكية بالموافقة على اتفاقية الخدمات الجوية بين الأردن والعراق روسيا.. هدف رائع على طريقة صلاح وحارس مرمى ليفربول السيسي يبحث تعزيز استفادة مصر من غاز قبرص والتز: كييف ستتنازل عن جزء من الأراضي ولن تنضم إلى حلف "الناتو" مصطفى محمد يحتفل بهدف قاتل مع عائلته وعلى طريقة محمد صلاح الذهب يسجل أسعارا قياسية في مصر "صنداي تايمز": "تحالف الراغبين" يناقش إرسال "قوة حفظ سلام" إلى أوكرانيا قوامها أكثر من 10 آلاف شخص ليفربول ونيوكاسل في الصراع على "كأس كاراباو".. التشكيلة والموعد والقنوات الناقلة مدير الأمن العام يلتقي مديري مراكز الإصلاح والتأهيل العمل: تسفير أي طالب غير أردني يعمل مخالفا للقانون اعتبارا من مطلع نيسان المقبل أبو الغنم : ضبط متسولين واتخاذ إجراءات قانونية بحقهم في المفرق

الأردن يشدد على أهمية التوافق على آلية مساعدات إنسانية عاجلة للأفغان

الأردن يشدد على أهمية التوافق على آلية مساعدات إنسانية عاجلة للأفغان

القلعة نيوز- عمان 

أكّد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الأحد، ضرورة العمل بشكلٍ فاعلٍ ومنهجيٍ لمساعدة الشعب الأفغاني الشقيق الذي تقف بلاده على مفترق رئيس. 

وشدّد الصفدي باسم المجموعة العربية في منظمة التعاون الإسلامي في افتتاح دورة استثنائية حول الوضع الإنساني في أفغانستان بدعوةٍ من المملكة العربية السعودية، على أهمية توجه المنظمة التوافق على آلية مساعدات إنسانية فاعلة وعاجلة لمساعدة الشعب الأفغاني. 

وبعد أن ثمّن الصفدي باسم المجموعة العربية استضافة باكستان للدورة الاستثنائية السابعة عشرة وشكر السعودية على المبادرة للدعوة إلى انعقادها، قال إن الأردن الذي قدّم ما يستطيعه من دعم لأفغانستان، وبما في ذلك الدعم الإنساني من خلال الهيئة الخيرية الهاشمية، سيظل يقف مع الشعب الأفغاني الشقيق. 

وقال الصفدي في كلمته إنه "في الفوضى التي كانتها أفغانستان ماضياً، انتشر الإرهاب ظلاميةً وخطراً جلبا الأهوال على الشعب الأفغاني الشقيق، ودفع ثمنهما الأبرياء في غير مكانٍ في عالمينا العربي والإسلامي، وفي عديد بقاع خارجهما".

 وزاد إن أفغانستان تقف اليوم على مفترق رئيس، "فإمّا التقهقر نحو الانهيار والفوضى اللّذين سيغرقان الشعب الأفغاني في الصراع والظلم والويلات، وسيتيحان إعادة انتاج العصابات الإرهابية قدراتها وخطرها على العالم أجمع، وإمّا بدء ولوج طريق التعافي عبر انتهاج مسار إعادة بناء يحترم جميع حقوق الشعب الأفغاني في الحياة الكريمة، وينسجم مع قيمنا الإسلامية والإنسانية، ومع مباديء حقوق الإنسان والمواثيق الدولية، فيوفر للأفغان جميعاً، رجالاً ونساءً، الأمن والأمان والحق في التعليم والتنقل وغيرها من الحقوق الإنسانية، ولكل من يقيم في أفغانستان حقوقهم كاملة، ويحول دون تجذر الارهاب وانتعاش عصاباته".

وقال الصفدي "إمّا كارثية الفوضى وظلامية الإرهاب، وإمّا ثمار إعادة البناء، ونور ديننا الإسلامي الحنيف واستنارة تعاليمه وقيمه السمحة، سلاماً ومساواةً وعدالةً وتسامح". وأكّد أن "الخيار يجب أن يكون واضحاً. وعلينا في عالمينا العربي والإسلامي واجب العمل جماعياً لحماية الشعب الأفغاني الشقيق الذي يعاني نصف سكانه الفقر".

وأضاف الصفدي "علينا أن نبادر فنسهم فاعلين في حماية  أشقائنا، وبلادنا وعالمنا المترابط من جهل التطرف، وما يولد من جرائم وقتل وضلال".

وقال الصفدي أنه يوجد في أفغانستان واقع لا يمكن تجاهله، "ولا نرى بديلاً عن الانخراط معها في حوارٍ واضحة مرجعياته الإنسانية والقانونية، ومنسقة مع شركائنا، وجلية أهدافه في مساعدة أفغانستان أن تعود عضواً فاعلاً في مجتمعنا الدولي". 

وقال "سنكون الأكثر تأثراً بمآلات الأوضاع في أفغانستان. وطبيعي أن نتولى دوراً قيادياً في مساعدته".

وأكّد الصفدي ضرورة تشكيل مجموعة اتصال عربية إسلامية، تحدد، وبالتنسيق مع الشركاء في المجتمع الدولي، منطلقات الانخراط في هذا الجهد لحماية أفغانستان، وبحيث تشكل مرجعيته ضمان احترام حقوق الإنسان والمعاهدات والمواثيق الدولية، ومبادىء منظمة التعاون الإسلامي والقيم الإسلامية والقيم الإنسانية المشتركة. 

وفي كلمته في الجلسة الافتتاحية وفي مداخلته في الجلسات الحوارية التي تلتها، أكّد الصفدي أهمية تبني اجتماع المنظمة  قرارين حول فلسطين والقدس ذاك أن "القضية الفلسطينية كانت وستبقى قضيتنا المركزية الأولى".
وشدّد أن "لا أمن، ولا استقرار، ولا سلام شاملين ودائمين إن لم تحل القضية الفلسطينية على الأسس التي تضمن تلبية جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وفي مقدمها حقه في الدولة الحرة المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة، على خطوط الرابع من حزيران/يونيو 1967، على أساس حل الدولتين، لتعيش بأمنٍ وسلامٍ إلى جانب إسرائيل."

وقال الصفدي "سيبقى الأردن على عهده، السند الذي لا يلين لأشقائنا الفلسطينيين، يكرس كل جهوده، لمساعدتهم على الحصول على كل حقوقهم المشروعة، ولحماية قدسنا المحتلة، ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، التي كانت دوماً وستبقى، أولوية الوصي عليها، جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله".

وزاد "السلام حق لمنطقتنا وخيار استراتيجي لنا جميعا. وسبيله الوحيد هو حل الدولتين".

وأجرى الصفدي على هامش الاجتماع محادثات مع وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي ركزت على سبل تطوير التعاون الثنائي وتعزيز العلاقات الأخوية واستعرضت أيضا المستجدات الإقليمية. 

وأكّد الوزيران قوة العلاقات الأخوية، واتفقا أن تقوم وزارتا الخارجية في البلدين الشقيقين بالتنسيق مع الوزارت المعنية لتحديد أولويات التعاون تمهيداً لعقد محادثات موسعة العام القادم للعمل على تنفيذها. 

كما التقى وزير الخارجية  على هامش الاجتماع وزير خارجية المملكة العربية السعودية الأمير فيصل بن فرحان، ووزير خارجية دولة الكويت الشيخ أحمد بن ناصر الصباح، ووزير خارجية مملكة البحرين عبداللطيف بن راشد الزياني، ووزير خارجية دولة فلسطين رياض المالكي وبحث معهم سبل تعزيز العلاقات الأخوية وتنسيق المواقف خدمةً للقضايا العربية. 

والتقى الصفدي على هامش الاجتماع أيضا وزير خارجية الجمهورية التركية مولود جاويش أوغلو ، ووزير الخارجية الايراني حسين أمير عبداللهيان، ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزيرة خارجية البوسنة والهرسك بصيرة توركوفيتش
وبحث معهم العلاقات الثنائية والتطورات في المنطقة. 

والتقى الصفدي أيضا وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث وبحث معه التعاون القائم في مساعدة اللاجئين السوريين والتحديات المتأتية من تراجع الدعم الدولي لهم وللدول المستضيفة.