قال الخبير النفطي عامر الشوبكي إن انخفاض اسعار النفط عالميا يجب ان ينعكس على أسعار المشتقات النفطية في الأردن الا ان الحكومة مصرة على احتساب الضريبة الثابتة المقطوعة.
وأضاف الشوبكي لتلفزيون رؤيا أن تنكة البنزين 90 تباع للمواطن بـ 16 دينارا و70 قرشا الا ان تكلفتها وأجور نقلها وتخزينها تبلغ بـ 9 دنانير وربع الدينار، وان تنكة البنزين 95 تباع بـ 21 دينارا و40 قرشا فيما تصل تكلفتها واجور نقلها الى 10 دنانير، والفرق في ذلك يعود الى الحكومة في الضريبة المقطوعة التي تفرضها.
ولفت الشوبكي الى ان تنكة السولار والكاز تباع للمواطن بـ 12 دينارا و30 قرشا الا ان تكلفتها 9 دنانير.
وتراجعت أسعار النفط في السوق الأمريكية، الاثنين، أكثر من 5 في المئة لتعمق خسائرها لليوم الثاني على التوالي.
وسجل سعر النفط أدنى مستوى في أسبوعين، بفعل تصاعد المخاوف حيال الطلب العالمي واتساع الفائض في السوق بالتزامن مع الانتشار السريع لمتحور أوميكرون في معظم أنحاء العالم، وتحذيرات منظمة الصحة العالمية من المتحور الجديد من فيروس كورونا بحسب وول ستريت جورنال.
وزارة الطاقة الأردنية قالت في نشرتها الأسبوعية يوم الاثنين / ان أسعار المحروقات ارتفعت عالمياً في الأسبوع الماضي.
وبحسب النشرة : سجلت أسعار المشتقات النفطية ارتفاعاً في الأسواق العالمية في الأسبوع الثالث من شهر كانون الأول الحالي مقارنة مع معدلات أسعارها في الأسبوع الثاني من الشهر الحالي.
حيث سجل البنزين أوكتان 90 سعرا بلغ 733 دولارا للطن مقارنة مع معدل سعره في الأسبوع الثاني والذي بلغ 719.2 دولار وبنسبة ارتفاع بلغت 1.9%، كما سجل سعر البنزين أوكتان 95 سعراً بلغ 758.3دولار للطن مقابل 743.8 دولار المسجل في الأسبوع الثاني وبنسبة ارتفاع بلغت 1.9%، وارتفع سعر الديزل من 637.4 دولار للطن الى 644 دولار وبنسبة ارتفاع بلغت 1%، كما ارتفع سعر الكاز من 663.2 دولار للطن الى 672.1 دولار وبنسبة ارتفاع بلغت 1.3%، بينما ارتفع سعر زيت الوقود من 403.4 دولار للطن الى 413.2 دولار للطن وبنسبة ارتفاع بلغت 2.4%.
من جهة أخرى انخفض سعر الغاز البترولي المسال في شهر كانون الأول إلى 761.3 دولار للطن مقارنة مع سعره المسجل في شهر تشرين ثاني الماضي والذي بلغ 838.5 دولار وبنسبة انخفاض بلغت 9.2% .
في حين سجل سعر خام برنت في الأسبوع الثالث من الشهر الحالي سعرا بلغ 73.7 دولار للبرميل مقابل 74.7 دولار المسجل في الأسبوع الثاني من الشهر الحالي.