القلعة نيوز : بدران محمد
ثلاث سنين عجاف تودي بقطاع تأجير السيارات السياحية إلى حافة الهاويه وقد أصيب القطاع بشلل شبه تام مما قد يؤدي إلى وفاته إن لم تتدخل الحكومه وإنتشاله من قاع الإفلاس.
رغم عودة الحياه شبه الطبيعية وعوده السياحه بنسبه ضئيلة ودوران عجله المركبات السياحية إلى العمل بشكل لا يسد رمق الإلتزامات المالية المتراكمة على هذا القطاع إلى أن مكابح مستجدات فايروس كورونا وآثارها ادت إلى وقف شبه تام لهذا القطاع.
وقد أشار نقيب مكاتب تأجير السيارات السياحيه ،صالح جلوق أن المخاوف العالميه من مستجدات فايروس كورونا أدت إلى قطع شبه تام في شريان السياحه مما أدى إلى إلغاء حجوزات بنسب مرتفعه أدت إلى تراجع حاد في عمل القطاع . وصرح جلوق لمجموعة ديكابوليس الإعلاميه أن التجاهل وغض بصرالحكومه عن هذا القطاع الذي يعتبر الواجهة الأولى للقطاع السياحي في الأردن وعدم إستجابتها لهم قد يودي إلى وفاة هذا القطاع وذلك يودي بالمستثمرين بهذا القطاع إلى الإفلاس وملاحقتهم قضائيا .
وآثار جلوق إلى أن قانون المدين غير كافي لمساعده المستثمرين بهذا القطاع فإن عاصفة الحجوزات قد عصفت بهم وتم حجز العديد من المركبات لعدم مقدرتهم على سداد إلتزاماتهم الماديه وعدم وجود أي مسانده حكوميه لهذا القطاع .
وقد تمت مناشدة الحكومه مرات عديدة للوقوف مع القطاع ومسانده المستثمرين به إلى أن هذه المناشدات لم تلقى أذن صاغيه لهذه المناشدات ومازال هذا القطاع يناشد ويستجدي الحكومه للتحرك العاجل والفوري لإنقاذ ما تبقى من إنقاذه لهذا القطاع الذي لا ترحمه مطرقة شركات التمويل والبنوك وسندانه كورونا.
وأظهر جلوق أن هذه السنين العجاف قد واجهوها فرادا وصمدوا لغاية الرمق الأخير فلن يقدروا على الصمود أكثر من ذالك ، فقد يفتك بهذا القطاع ويتم محقه إن لم تتدخل الحكومه وأوجب على الحكومه بالضرورة القصوى أن تقدم إكسير الحياة للقطاع عبر دعم هذا القطاع.