شريط الأخبار
جميل علي القيسي مرشح أمانة عمان الكبرى عن منطقة زهران : صوتكم أمانة، وبرنامجنا عهد. اكاديميه الخليج النموذجيه_ضاحية الياسمين الروسي خاتشانوف إلى ربع نهائي بطولة ويمبلدون الولايات المتحدة تستأنف شراء الزركونيوم من روسيا واشنطن تُخطر شركاءها التجاريين بإعادة فرض الرسوم الجمركية اعتبارا من أغسطس الهلال بين الكبار.. قائمة الفرق الأكثر أرباحا في مونديال الأندية 2025 مصر تأمل في حلول مبتكرة من "بريكس" لأزمة الديون العالمية بوتين: الروس متضامنين قوة جبارة لا تقهر تحسبا لرحيل وسام أبو علي.. الأهلي المصري يسعى لضم مصطفى محمد أسئلة نيابية ونشاطات عديدة وحل قضايا عالقة، الجراح تمضي الدورة الأولى من المجلس بإتقان كابتن التوصيل. ... مجلس الوزراء يحلّ المجالس البلدية والمحافظات وأمانة عمَّان الكبرى في الرد على البيان المرتبك للنائب حسن الرياطي القوات المسلحة الأردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا اتحاد الكتاب يحتفي بكتاب الصمادي منتخب السيدات لكرة القدم يلتقي نظيره اللبناني بالتصفيات الآسيوية غدا سلطة وادي الأردن تنفذ إجراءات احترازية لحماية سد الوحيدي في معان بدء العطلة القضائية في منتصف تموز بتوجيهات ملكية فرق إطفاء أردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا مدير الضريبة : 26 ألف طلب تسوية ضريبية قيد الدراسة

"لأنه الله" بقلم الكاتبة سجى علي القضاة

لأنه الله بقلم الكاتبة سجى علي القضاة
القلعة نيوز _نيرسيان أبوناب  رأيتُ من البحرِ أعماقه، ومن الظلامِ دُّجنَتِهِ، ومن الدموعِ حُموضَتِها،  من الحُزنِ يأسِهِ، من الفرحِ تنهيدتِهِ، و من العالمِ قسوَتِهِ، عُذيذرًا عن طفلٍ مهمشٍ مَسكَ حذائَهُ بعدَ إنهيار ِ مَسكَنِهِ، موطنِهِ،وملجئه، بعدَ مقتلِ والدتهُ، طَعنِ أبيهِ، و وفاةِ أخيه عن شعورِ الوحدةِ الذي أحتلَهُ بعدَ كُلِّ ذاكَ الإحتلالِ ! وعن شعورِ اليأسِ، والبغضاءِ الذي أتخذ َ قلبَهُ عِطرًا فيهِ، وما كانَ العطرُ إلا رائحةِ دماءِ والدتهِ الذي تبقى لهُ، عن شعورهِ عندما كان يركضُ لا يعرفُ أينَ يذهبُ يسمعُ أصوات َ الأسلحة ِ، وصوتَ الصراخِ، ورائحة الموتِ، ولا يمكنُهُ النَّظرُ لِلخلف،ِ ليسَ لديهِ وقت!  يركضُ عابثًا، يهرولُ تائهًا، ضائعًا، يتيمًا، مجروحًا، مهجورًا، و مهزومًا، وكُلِّ تنهيدةٍ يُناجي يا الله هُنا كَلِمَةُ يا الله تخرجُ من لُبِّهِ، من داخله،ِ من أعماقِ أعناقِ وجدانِهِ، من أكنافِ جدرانَ قلبِهِ، من أوردته ِ، من أنفاسه ِ، من روحهِ، من جسدهِ، من كُلِّهِ، مِنهُ، فيهِ، وبِهِ، ما تبقى بالقلبِ من مكانٍ يُخدَشُ فيهِ، قد أتسع الديجورُ ليخلدَ بهِ، وأنقرضَ النورُ من ناظريّهِ، وما عادَ على شفتيِهِ سوا يا الله، ورقدَّ، ورقدَّ حتى أستيقظ في منزلٍ، وعائلتَهُ بِقربهِ، وأصواتُ الإحتفالاتِ تُزّخُ، والبهجة تخلدُ باتَ كلُّ شيءٍ على ما يرام، كيف؟!  لأنه الله، لأنه الله،  ومن هو الله؟  الله الذي عندما تُغْلِقُ جميعَ نوافذِ وأبوابِ غرفتِكَ لتعصيهِ يُدخلُ لكَ الهواءَ من تحتِ البابِ لتتنفسَ، هو الله سبحانهُ سبحانَ جلالته وعظمته ورحمته، بعدَ إنتزافِ كُلِّ جرعاتِ الأمل، ما زالَ هناك في القلبِ من جرعةِ إيمان تستطيعُ بها أن تفتحَ أبوابًا كنتَ تظنُ أن منَ المستحيلِ أن تراها فقط لأنه اللهْ. سجى علي القضاة