وإن لم يكن الطلاق بسبب مؤذٍ أو ضرر قانوني، فقد يكون الزمن كفيلاً بحلّ الخلافات، لتبدأ دوافع العودة بالظهور.
إن كنتِ منفصلة، وتشعرين بالرغبة في العودة إلى زوجك السابق، فهناك بعض الأسباب التي تدفعك نحو الرغبة في العودة. تابعي القراءة وتعرّفي إلى الأسباب التي تدفعك للعودة إلى زوجك السابق.
1- الأطفال
من أهم الأسباب لعودة الأزواج إلى بعضهم، الأطفال، فإن كان زوجك السابق أباً جيداً لأطفالكما، فلن تكوني بحال جيدة وأنتِ ترين أطفالك يعانون بسبب بعدهم عن والدهم، فيصبح أطفالك دافعاً قوياً للعودة إلى زوجك السابق من أجل لمّ شمل الأسرة.
2- الوحدة
الشعور بالوحدة دافع قوي للعودة إلى زوجك السابق، خاصة إن كان رجلاً جيداً، وكل ما دفعكما للانفصال هو بعض الخلافات التي يمكن التفاوض بشأنها والوصول إلى حل وسط، أو احتمال بعض العيوب في مقابل الحصول على شريك حياة جيد.
3- التعوّد
هذا الدافع يكون قوياً في العلاقات التي استمرت لسنوات طويلة، حيث أصبح كل منكما معتاداً على وجود الآخر في حياته، ومشاركته كل التفاصيل، مما يجعل الانفصال صعباً، ويصبح التفكير في العودة إلى شريك الحياة شاغلاً لكما من أجل العودة إلى الحياة التي اعتدتما عليها.
4- السعادة
قد ينفصل الزوجان من أجل البحث عن السعادة، ولكن بعد الانفصال يجد كل منهما أن سعادته كانت بالفعل مع شريكه السابق، ولكنه لم يشعر بها سوى بالبعد، لذا يكون قرار العودة هو قرار الحصول على السعادة.
5- بداية جديدة للعلاقة
بعض العلاقات يكون الانفصال فيها بداية جديدة لها، حيث يراجع كل طرف ما حدث، ويتحمل نصيبه من المسؤولية، ويحاول إصلاح أخطائه، ثم يظهر الأمل في العودة، وعندما يتخذ الزوجان قرار العودة، تكون هذه بداية جديدة للعلاقة، تنقلها لمستوى أعلى من الود والتفاهم والراحة.