شريط الأخبار
تنكيس الأعلام فوق الوزارات والدوائر الرسمية حدادا على وفاة قداسة البابا فرنسيس المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل وزير الثقافة ينعى الكاتب والناقد غطاس الصويص أبو نضال اللاتفية أوستابينكو تفجر مفاجأة من العيار الثقيل في شتوتغارت الصادرات الزراعية الروسية إلى السعودية تسجل نموا بنحو الربع في 2024 بوتين يشكك في قدرة قادة الاتحاد الأوروبي على تنفيذ تهديداتهم ضد ضيوف احتفالات النصر في موسكو مانشستر سيتي يبلغ برناردو سيلفا بقرار "محبط" بشأن مستقبله مع الفريق الرياض تبدي اهتماما بالإنجازات الروسية الجديدة في مجال علم الوراثة دخان أبيض أو أسود.. كيف يجري اختيار بابا جديد في الكنيسة الكاثوليكية؟ قائد ليفربول يثير الجدل حول مستقبل أرنولد الخشاشنة: لن يتم تطبيق نظام البصمة إلا ضمن معايير واضحة تحمي حقوق الطبيب وتصون كرامته عندما يحكم العالم غبي... الصفدي: وحدتنا الوطنية أقدس من أن يعبث بها أي حاقد أو جاحد وزارة الداخلية تستعرض أبرز إنجازاتها خلال آذار اختتام معسكر القيادة والمسؤولية المجتمعية في عجلون النائب الهميسات يطالب العمل الإسلامي بالانفكاك عن الجماعة مطالبات نيابية بحل حزب جبهة العمل الإسلامي الملك: أحر التعازي للإخوة والأخوات المسيحيين في العالم بوفاة قداسة البابا فرنسيس النواب يشطب كلمة للعرموطي: لا خون في الحكومة ونحن نعرف أين الخون زلزال مالي جديد من قلب الصين

"تَشبثٌ مُفرط" بقلم الكاتب سليمان الغزاوي

تَشبثٌ مُفرط بقلم الكاتب سليمان الغزاوي
القلعة نيوز_نيرسيان أبوناب  كعادَتكِ بَخيلةُ مشاعِرٍ أنتِ، لا قُدرةَ لكِ على مُجاراةِ حُبي لكِ، يُخيلُ لكِ أن الإهتمام سيستنفذُ من طاقَةِ قلبكِ المُختزنة، أو حتى سيُنهِكُ كِبريائكِ أمامي ي متغطرسةَ الفُؤادِ، رُغمَ أني شَديدُ الحِرصِ لأدقِ التفاصيلِ التي تَمُسُكِ بصلةّ وإن كانت نَصلٍ من خَيطِ دُخان، لا أعلمُ ماذا تُريدين؟ لكِن كلُ ما أرجوهُ وصلَكِ المنقطعُ بحقدٍ طبقي لا مثيلَ له، بتُ عالِقٌ بكِ كأسمي لا مَفرَ منكِ، أيُ لعنةٍ أنتِ؟ أتجرعُ مُرَ علقَمِكِ، شَرُكِ الأ مُتناهي داخلي، وخيبةُ أملٍ دونَ مُبرِرٍ تُجسِدُ نفسها فيني وتتحَولقُ كغيمةِ حُزنٍ عالقةٌ وسطَ حُنجرتي، يا إللهي كم رَغبةُ قُربَكِ في كُلِ مرةٍ تُجازيني بها بالتخلي عني، تَعصفينَ بالقلبِ محبةً لا ذُقتُها يوماً ولا إختزنتها أنتِ بقلبكِ لي، تَجُرينَ خيبةً بخيبةٍ وراء ظهرَكِ لا مُباليةً بي وكأنها ظفائِرُكِ، والخيبُ يُخيّبُ خرابَةَ خرابي لِحالةِ عَدمٍ أجثو في سوادِ عيناكِ أشدُ من عَتمةِ الليلِ وظُلمةُ داخلي، مظلمٌ كسوادِ عَيناكِ خرابي، يالَ الحماقةِ أشّكُ منكِ لكِ ولا شكوى سواكِ أشكوها عنكِ، تُشككينَ بحبي وقلبي من الحنين إنفطرَ بينَ يديكِ، كأنَ لا مفرَ منكِ إلا إليكِ، أستبدلُ جميعَ نوباتِ الضحكِ مع كُلِ العابرينَ جراء حُزنٍ وألمٍ منكِ، أصبِحتُ مزيجً من الأبيضِ والأسودِ بكُلِ حزمٍ يتناسقون ليُشكلونَ الرمادي، أو لربما رمادٌ أنا بِفضاعةٍ جراء مقترفتي بحقي ولا يَوماً أتاني منكِ تِرياقٌ هَدية، ي سيدةَ الروحِ إرحمي روحً تُزينُ معصميكِ، تُوحِدُكِ تقديسً كقسيسٍ في كنيسةٍ يهوديةَ وأنتِ تلكَ العذراءُ محتَشمةً، ممتَنِعةً مُتمسكةً بتوحيدها، دينها رُغم إرتِدادِ الأغلبيةَ،  كبصمتي أنتِ لا شبيهَ لكِ ولو إجتمعَ أشباهُكِ الأربعينَ سَويةَ،  تجاهَكِ رغبةٌ غيرَ معهودَةٍ لدي، أشعُرُ أنَّ رغمَ حَنقُكِ الشديدُ لي أنَّنا سنشيبُ معاً، أو حتى أنَّكِ ذاتَ يَومٍ ستُزينينَ شَجرتي العائِلية، كما الأعرافُ بالدياناةِ المعهودَةِ لِشجرَةِ الأرزِ وكَمُ إهتمامِهم الهائِلُ بتزينِها ليومِ رأسِ السنةِ، الكرِسمس، وباقي الأعيادِ المَسيحيةَ،  تستعبديّنَ روحي، ثُمَ تَوإدينَ بِها كما لو أنكِ في زَمنِ الجاهِليةَ، أما هيَّ ففي زَمنِ العُبوديةَ تَكنُ لكِ كُلَ حبٍ، تَشبثٌ مُفرطٌ أجهلُ سببَهُ لكِ رُغمَ معاناتِها منكِ الأبدية.  بقلم: سليمان الغزاوي.