شريط الأخبار
جميل علي القيسي مرشح أمانة عمان الكبرى عن منطقة زهران : صوتكم أمانة، وبرنامجنا عهد. اكاديميه الخليج النموذجيه_ضاحية الياسمين الروسي خاتشانوف إلى ربع نهائي بطولة ويمبلدون الولايات المتحدة تستأنف شراء الزركونيوم من روسيا واشنطن تُخطر شركاءها التجاريين بإعادة فرض الرسوم الجمركية اعتبارا من أغسطس الهلال بين الكبار.. قائمة الفرق الأكثر أرباحا في مونديال الأندية 2025 مصر تأمل في حلول مبتكرة من "بريكس" لأزمة الديون العالمية بوتين: الروس متضامنين قوة جبارة لا تقهر تحسبا لرحيل وسام أبو علي.. الأهلي المصري يسعى لضم مصطفى محمد أسئلة نيابية ونشاطات عديدة وحل قضايا عالقة، الجراح تمضي الدورة الأولى من المجلس بإتقان كابتن التوصيل. ... مجلس الوزراء يحلّ المجالس البلدية والمحافظات وأمانة عمَّان الكبرى في الرد على البيان المرتبك للنائب حسن الرياطي القوات المسلحة الأردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا اتحاد الكتاب يحتفي بكتاب الصمادي منتخب السيدات لكرة القدم يلتقي نظيره اللبناني بالتصفيات الآسيوية غدا سلطة وادي الأردن تنفذ إجراءات احترازية لحماية سد الوحيدي في معان بدء العطلة القضائية في منتصف تموز بتوجيهات ملكية فرق إطفاء أردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا مدير الضريبة : 26 ألف طلب تسوية ضريبية قيد الدراسة

"تَشبثٌ مُفرط" بقلم الكاتب سليمان الغزاوي

تَشبثٌ مُفرط بقلم الكاتب سليمان الغزاوي
القلعة نيوز_نيرسيان أبوناب  كعادَتكِ بَخيلةُ مشاعِرٍ أنتِ، لا قُدرةَ لكِ على مُجاراةِ حُبي لكِ، يُخيلُ لكِ أن الإهتمام سيستنفذُ من طاقَةِ قلبكِ المُختزنة، أو حتى سيُنهِكُ كِبريائكِ أمامي ي متغطرسةَ الفُؤادِ، رُغمَ أني شَديدُ الحِرصِ لأدقِ التفاصيلِ التي تَمُسُكِ بصلةّ وإن كانت نَصلٍ من خَيطِ دُخان، لا أعلمُ ماذا تُريدين؟ لكِن كلُ ما أرجوهُ وصلَكِ المنقطعُ بحقدٍ طبقي لا مثيلَ له، بتُ عالِقٌ بكِ كأسمي لا مَفرَ منكِ، أيُ لعنةٍ أنتِ؟ أتجرعُ مُرَ علقَمِكِ، شَرُكِ الأ مُتناهي داخلي، وخيبةُ أملٍ دونَ مُبرِرٍ تُجسِدُ نفسها فيني وتتحَولقُ كغيمةِ حُزنٍ عالقةٌ وسطَ حُنجرتي، يا إللهي كم رَغبةُ قُربَكِ في كُلِ مرةٍ تُجازيني بها بالتخلي عني، تَعصفينَ بالقلبِ محبةً لا ذُقتُها يوماً ولا إختزنتها أنتِ بقلبكِ لي، تَجُرينَ خيبةً بخيبةٍ وراء ظهرَكِ لا مُباليةً بي وكأنها ظفائِرُكِ، والخيبُ يُخيّبُ خرابَةَ خرابي لِحالةِ عَدمٍ أجثو في سوادِ عيناكِ أشدُ من عَتمةِ الليلِ وظُلمةُ داخلي، مظلمٌ كسوادِ عَيناكِ خرابي، يالَ الحماقةِ أشّكُ منكِ لكِ ولا شكوى سواكِ أشكوها عنكِ، تُشككينَ بحبي وقلبي من الحنين إنفطرَ بينَ يديكِ، كأنَ لا مفرَ منكِ إلا إليكِ، أستبدلُ جميعَ نوباتِ الضحكِ مع كُلِ العابرينَ جراء حُزنٍ وألمٍ منكِ، أصبِحتُ مزيجً من الأبيضِ والأسودِ بكُلِ حزمٍ يتناسقون ليُشكلونَ الرمادي، أو لربما رمادٌ أنا بِفضاعةٍ جراء مقترفتي بحقي ولا يَوماً أتاني منكِ تِرياقٌ هَدية، ي سيدةَ الروحِ إرحمي روحً تُزينُ معصميكِ، تُوحِدُكِ تقديسً كقسيسٍ في كنيسةٍ يهوديةَ وأنتِ تلكَ العذراءُ محتَشمةً، ممتَنِعةً مُتمسكةً بتوحيدها، دينها رُغم إرتِدادِ الأغلبيةَ،  كبصمتي أنتِ لا شبيهَ لكِ ولو إجتمعَ أشباهُكِ الأربعينَ سَويةَ،  تجاهَكِ رغبةٌ غيرَ معهودَةٍ لدي، أشعُرُ أنَّ رغمَ حَنقُكِ الشديدُ لي أنَّنا سنشيبُ معاً، أو حتى أنَّكِ ذاتَ يَومٍ ستُزينينَ شَجرتي العائِلية، كما الأعرافُ بالدياناةِ المعهودَةِ لِشجرَةِ الأرزِ وكَمُ إهتمامِهم الهائِلُ بتزينِها ليومِ رأسِ السنةِ، الكرِسمس، وباقي الأعيادِ المَسيحيةَ،  تستعبديّنَ روحي، ثُمَ تَوإدينَ بِها كما لو أنكِ في زَمنِ الجاهِليةَ، أما هيَّ ففي زَمنِ العُبوديةَ تَكنُ لكِ كُلَ حبٍ، تَشبثٌ مُفرطٌ أجهلُ سببَهُ لكِ رُغمَ معاناتِها منكِ الأبدية.  بقلم: سليمان الغزاوي.