وبحسب بيان صحفي للمؤسسة اليوم الاربعاء، قالت الرئيس التنفيذي للمؤسسة ديمة البيبي خلال الجلسة، إن الشركات المجتمعيّة يمكن أن تكون شركات غير هادفة للربح أو شركات ربحية من حيث غايات التأسيس، وهي تختلف بمفهومها عن المسؤولية المجتمعيّة المتعارف عليها في القطاع الخاص.
وأكدت أن هذه الشركات تراعي الخدمة المجتمعيّة بكافة مراحل أعمالها وممارسة أنشطتها، حيث أن إدارة الموارد ومنهجيّة العمل تتبع الرسالة التي تأسست الشركة من أجلها، إضافة إلى تحقيق العدالة المجتمعية وتمكين الفئات المهمشة وخلق شراكة حقيقية بين القطاعين العام والخاص.
وبيّنت أن الشركات المجتمعيّة تتميز بسعيها لتحقيق الرسالة المجتمعية لها، والاستدامة المالية، كما تتميز بعدة أبعاد كالنتائج النهائية والمحصلات من حيث الأثر المجتمعي، والتأثير على عدة نواحي كالأثر البيئي والثقافي والاجتماعي.
كما تراعي هذه الشركات مفهموم الحوكمة المبني على الشموليّة والتشاركيّة بين القائمين على الشركات المجتمعيّة والمستفيدين من خدماتها، والاستدامة بهدف المضي في تنفيذ أعمالها، وممارسة توجه الريادة والابداع والابتكار المجتمعي المتمثل في ايجاد حلول فاعلة ومستدامه للتحديات، وتهتم بالنمو والتوسع والانتشار لزيادة الأثر المجتمعي والوصول لأكبر فئة من المجتمع.
وأضافت البيبي خلال الجلسة التعريفيّة بأن التنوع في تأسيس الشركات الناشئة سواء كانت مجتمعية أو بيئية أو متخصصة بالتعليم والتكنولوجيا ، هو أمر في غاية الأهمية لما له من أثر على النمو الاقتصادي وفتح أسواق جديدة، مشيرة الى أن الحاضنة تستعد لفتح باب التسجيل للفوج الرابع للاستفادة من الخدمات التي تقدمها للشركات الناشئة.
وتأتي هذه الفعاليّة ضمن مجموعة من النشاطات والفعاليات التي تنظّمها الحاضنة كجزء من مساهمتها في تطوير بيئة ريادية الأعمال في الأردن.