شريط الأخبار
مرصد الزلازل: الأردن لم يسجل أي زلزال فجر الأربعاء كتلة حارة تؤثر على الاردن اعتباراً من الجمعة الجيش الأردني : سقوط صاروخ مجهول المصدر في منطقة صحراوية بمحافظة معان الرواشدة يزور بلدية الشوبك ويؤكد البلديات تقوم بدور مهم في التنمية الثقافية المستدامة الهميسات يطالب بالتحقيق في تعيينات القيادات الحكومية الأردن يرحب بإعلان الرئيس الأميركي رفع العقوبات عن سوريا ترامب: محمد بن سلمان رجل عظيم .. ومستقبل المنطقة يبدأ من الرياض ترامب: سأوقف العقوبات ضد سوريا الرواشدة : حفل غني بالمفردات الثقافية والفنية الوطنية للواء الشوبك مدينة الثقافة الأردنية السعودية.. محرز يعلق على لقائه بالأمير محمد بن سلمان بوتين: يجب التعامل بإنسانية مع الشركات الأجنبية التي أرغمت على الانسحاب من روسيا بريطانيا.. مطالبات برلمانية بمحاكمة عناصر "داعش" العائدين موعد مواجهة مصر ضد المغرب في نصف نهائي كأس إفريقيا للشباب والقناة الناقلة ارتفاع احتياطيات روسيا الدولية بنحو 33 مليار دولار في شهر واحد "أسوشيتد برس" نقلا عن البيت الأبيض: الرئيس ترامب يلتقي نظيره السوري الشرع غدا الأربعاء ريال مدريد يواجه مايوركا بحضور ثنائي مغربي وغياب 9 لاعبين بارزين الرواشدة يزور بلدية الجفر ويؤكد البلديات هي العناوين الرئيسية التي تسهم في تنمية الوعي الثقافي الرواشدة يزور مقر فرقة معان للفلكلور الشعبي وزير الإدارة المحلية يتفقد بلدية الموقر القضاة ووزير الصناعة العراقي يبحثان ملفات التعاون والفرص المتاحة

العودات: الحياة الحزبية مرت بنكسات

العودات: الحياة الحزبية مرت بنكسات
القلعة نيوز -

واصلت اللجنة القانونية النيابية خلال اجتماع عقدته اليوم الثلاثاء، برئاسة النائب المحامي عبدالمنعم العودات مناقشة مشروعي قانوني الانتخاب والأحزاب لسنة 2021 بحضور رئيس اللجنة القانونية في مجلس الأعيان العين الدكتور أحمد طبيشات، ووزيري الشؤون السياسية والبرلمانية المهندس موسى المعايطة، والدولة للشؤون القانونية المحامية وفاء بني مصطفى، وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني.

وقال العودات، إن اللقاء الذي جمع اللجنة بمؤسسات المجتمع المدني يأتي بعد سلسلة اجتماعات ولقاءات جرت خلال الأسابيع الماضية مع الأحزاب السياسية للاستماع إلى الآراء والملاحظات والمقترحات حول مشروعي القانونين.

وأضاف العودات أن الحياة الحزبية مرت خلال العقود الماضية بنكسات عديدة لا تتحمل الأحزاب وحدها المسؤولية عن ضعفها، بل هناك مجموعة من العوامل أدت إلى عملية الإضعاف، منها آلية تشكيل الأحزاب التي قامت على الهرم المقلوب، فلم تكن من القاعدة لرأس الهرم بل العكس دون وجود برامج حزبية ما أدى إلى إلحاق الضرر بالتجربة، فضلا عن قانون الصوت الواحد الذي أصبح اليوم من الماضي حيث قدم رابط الدم على الرابط الحزبي، والموروث الثقافي الذي شكل حالة من القلق والخوف من الانتساب للأحزاب خاصة فئة الشباب.

وفيما يتعلق بالقائمة العامة التي تضمنها مشروع قانون الانتخاب قال العودات إن مشروع القانون خصص للأحزاب في المجلس النيابي المقبل 30 بالمئة من المقاعد، وفي المجلس الذي يليه رفعها إلى 50 بالمئة لتستقر النسبة بعد ذلك عند65 بالمئة من إجمالي مقاعد مجلس النواب بهدف الوصول لمجلس نواب قائم على كتل حزبية برامجية وتشكيل حكومات برلمانية.

وأكد العودات ضرورة أن تنسجم جميع الأنظمة والتعليمات التي تؤثر وتقيد العمل الحزبي مع مشروع قانون الأحزاب الذي يجرم من يتعرض لأي حزبي أو يُعرقل العمل الحزبي.

بدورهم، أشاد الحضور من ممثلي مؤسسات المجتمع المدني بمشروعي قانوني الانتخاب والأحزاب، حيث تم وصفهما بقفزة نوعية ومتقدمة في العمل الحزبي والبرلماني، وقدموا جملة ملاحظات ومقترحات منها عدم اقتصار القائمة العامة على الأحزاب وإنما منح الفرصة للشخصيات الوطنية من تشكيل قوائم انتخابية، بهدف الابتعاد عن تكرار تشكيل أحزاب بلا برامج ولغايات خوض الانتخابات فقط، والسماح للأحزاب بالاستثمار لدفع الشباب للانخراط بها، ورفع نسبة الحسم "العتبة” للقائمة العامة، وإعادة النظر بالتشريعات الأخرى التي تقيد العمل الحزبي كالأنظمة الطلابية في الجامعات.