شريط الأخبار
جميل علي القيسي مرشح أمانة عمان الكبرى عن منطقة زهران : صوتكم أمانة، وبرنامجنا عهد. اكاديميه الخليج النموذجيه_ضاحية الياسمين الروسي خاتشانوف إلى ربع نهائي بطولة ويمبلدون الولايات المتحدة تستأنف شراء الزركونيوم من روسيا واشنطن تُخطر شركاءها التجاريين بإعادة فرض الرسوم الجمركية اعتبارا من أغسطس الهلال بين الكبار.. قائمة الفرق الأكثر أرباحا في مونديال الأندية 2025 مصر تأمل في حلول مبتكرة من "بريكس" لأزمة الديون العالمية بوتين: الروس متضامنين قوة جبارة لا تقهر تحسبا لرحيل وسام أبو علي.. الأهلي المصري يسعى لضم مصطفى محمد أسئلة نيابية ونشاطات عديدة وحل قضايا عالقة، الجراح تمضي الدورة الأولى من المجلس بإتقان كابتن التوصيل. ... مجلس الوزراء يحلّ المجالس البلدية والمحافظات وأمانة عمَّان الكبرى في الرد على البيان المرتبك للنائب حسن الرياطي القوات المسلحة الأردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا اتحاد الكتاب يحتفي بكتاب الصمادي منتخب السيدات لكرة القدم يلتقي نظيره اللبناني بالتصفيات الآسيوية غدا سلطة وادي الأردن تنفذ إجراءات احترازية لحماية سد الوحيدي في معان بدء العطلة القضائية في منتصف تموز بتوجيهات ملكية فرق إطفاء أردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا مدير الضريبة : 26 ألف طلب تسوية ضريبية قيد الدراسة

حرب بوتن تكلف مليارات يوميا.. الرهان على اليوم الـ10

حرب بوتن تكلف مليارات يوميا.. الرهان على اليوم الـ10

القلعة نيوز :

عواصم - قال خبير بريطاني إن الحرب التي يشنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتن على أوكرانيا تكلف يوميا ( 15 مليار جنيه إسترليني)، أي ما يعادل 20 مليار دولار.

وكتب لورانس فريدمان، الذي يوصف بـ"عميد الدراسات الاستراتيجية البريطانية"، مقالا في موقع تابعة لكلية كينجز لندن بعنوان "المغامرة المتهورة: نادرا ما تسير الحروب كما هو مخطط لها، خاصة إن كنت تؤمن بخطابك".

وكان لافتا أن مدير المخابرات البريطانية "إم آي 16" ريتشارد مور تفاعل مع المقال وإعاد نشره في حسابه الموثق بموقع "تويتر".

وكتب مور: "مبهر.. يبدو منطقيا لي".

ويقول فريدمان إنه في حال صمدت كييف لمدة 10 أيام فقط، فإن الأموال والأسلحة لدى روسيا ستنفد.

وأضاف أن الحرب يوميا تكلف ما يعادل 20 مليار دولار، وهو مبلغ ضخم بالنسبة إلى الخزينة الروسية.

وخلص إلى أن قوات بوتن ستفشل في نهاية المطاف، لأنها لم تقدر جيدا القوة العسكرية لأوكرانيا وتصميمها الصلب.

واعتبر أن الأسباب الرئيسية التي تجعل الحروب تندلع هو الاستهانة بالعدو، معتبر أن ذلك ظهر بشكل جلي في خطاب بوتن عن أوكرانيا، إذ يعتقد أنه قادر على الانتصار، فهو كرر مرارا أن أوكرانيا ليست دولة.

وعليه، يعتقد بوتن أن الأوكرانيين، لن يقاتلوا دفاعا عن كيان غير حقيقي، وربما يظن أنهم سيستقبلون القوات الروسية بالترحاب، على اعتبار أنهم محررين.

وأضاف أنه إذا اقترنت الاستهانة بقوات العدو مع المبالغة في تقدير المرء لقواته، فذلك أمر سيء للغاية.

وأشار الخبير البريطاني إلى أن أداء بوتن كان جيدا في الحروب التي خاضها في الماضي، من الشيشان وحتى القرم.

ولكن تلك الحروب لم تعتمد على نشر قوات ضخمة، فحرب القرم مثلا كانت تخاض بالقوات الخاصة والانفصاليين الموالين لموسكو.

واعتبر أنه لا يمكن الاستنتاج سريعا بشأن نتائج الحرب، لكن الانطباعات الأولى مهمة، فمعنويات الذين يدافعون عن أوطانهم عادة ما تكون

أعلى بكثير من الذين يغزونهما، خاصة إن كانوا غير متأكدين من سبب وجودهم هناك.

وقال إن قتال الأوكرانيين واضحة، والخسائر في الجانبين، وهي تزيد المخاطر الداخلية بالنسبة إلى بوتن.