شريط الأخبار
رئيس جامعة البلقاء التطبيقية يبحث سُبل التعاون مع بلدية السلط الكبرى مصرع سائق حرقا في حادث خلال بطولة لرالي السيارات فانس لا يستبعد شطب ترامب للشركات الصينية من البورصات الأمريكية مباراة الحلم.. ماذا يحتاج كل من السعودية والعراق لبلوغ كأس العالم 2026؟ واردات ألمانيا من الغاز المسال بلغت أعلى مستوى منذ 2022 أردوغان: نواصل اتصالاتنا مع روسيا وأوكرانيا لحل النزاع و"تجار الدم" يستغلون الحرب مقاتلة تخنق منافستها بشراسة في نزال دموي "الأردني أبو عاشور "يحصد المركز الثاني في مسابقة الخط العربي "السفير القضاة "يلتقي نظيرة التركي في دمشق مكتب نتنياهو: لن يحضر أي مسؤول إسرائيلي قمة شرم الشيخ السفير القضاة يلتقي وزير التعليم العالي والبحث العلمي السوري كواليس رحلة اتفاق السلام في غزة من "مخبأ المليارديرات" إلى شرم الشيخ إيران تغيب عن قمة شرم الشيخ رغم تلقيها دعوة أمريكية شخصيات تعلن عزمها المشاركة بالقمة الدولية بشأن غزة في مصر نائب الرئيس الأميركي: سيتم إطلاق سراح المحتجزين من غزة "في أي لحظة" فرنسا: الاتحاد الأوروبي سيعزز حضوره في غزة الحكومة الإسرائيلية: إطلاق سراح الرهائن من غزة قبل الفلسطينيين قمة شرم الشيخ للسلام: إيران مدعوة ونتنياهو يتغيب و"حماس" حاضرة بالوساطة الرئيس السيسي: مصر لن تقف مكتوفة الأيدي أمام نهج إثيوبيا غير المسؤول بنهر النيل حماس: الإفراج عن المحتجزين في غزة سيبدأ صباح الاثنين

د. ضيف الله الحديثات يكتب : الملك بين ربعه" المعانية "،،

د.  ضيف الله الحديثات  يكتب : الملك بين ربعه المعانية ،،

القلعة نيوز : بقلم : د. ضيف الله الحديثات
في مدينة معان قبلة الدولة وبوابة النصر، مدينة السيف والضيف، مدينة آل هاشم الاولى، حط امس رحل سيد البلاد ورمز عزتها، جلالة الملك عبد الله الثاني وولي عهده الامين، بين أهلهم وعزوتهم المعانية، ضيوفا أعزاء يفتديهم الشيب والشباب بالمهج والأرواح والغالي والنفيس.

العلاقة التاريخية بين المعانية، وآل هاشم الغر الميامين، علاقة من عمر الدولة، لم يصفهم الحسين الباني طيب الله ثراه، ب "عظام الرقبة" من فراغ، حيث استقبل جده الشريف الحسين بن علي وجند الثورة العربية الكبرى، احسن استقبال من "شيخ الرايتين" حسين باشا كريشان، ومن آل الشراري وباقي العائلات المعانية، يوم دخلوا معان اول مرة وقدموا لهم العون والمساعدة لتحقيق النصر وإعلاء راية الدولة الاردنية.

المعانيون لا يعرفون الزيف، وازدواجية الولاء وكلام الرياء، فكان استقبالهم لقائدهم بالهتافات والاهازيج الوطنية، تماما كما هتفوا اول مرة قبل قرن ونيف، وهو التعبير الصادق والاكيد الذي لا يخالطه الشك، على ان الأبناء على عهد الأجداد بالتفافهم حول القائد الرائد وحادي الركب، فأعلنوها بصراحة، بقولهم على العهد يا مولاي معك في الحرب والسلم، وان تبدلت الأيام نحن ما تبدلنا "لما نشوف اللي حوالينا نقول احنا بألف خير"

زيارات دورية ومتابعات حثيثة، يقوم بها جلالته لمعان وباقي المحافظات الاردنية، فلم يمض عام على لقائه السابق مع أبناء معان، حين تفقد أحوالهم واستمع لمطالبهم، وزيارته امس كما هي دائما تحمل الجديد من بشائر الخير، حيث اكد انه لا رجعة عن الاصلاحات السياسية، من خلال قانوني الانتخاب والاحزاب، وتقوية دور الشباب والمرأة، والسير باصلاحات اقتصادية وادارية.

اعلن جلالته عن متابعته الشخصية للمشروع المنتظر لسكة الحديد، وذكر ان الأشقاء في السعودية والإمارات مهتمون جدا بهذا المشروع الحيوي، بالإضافة للمشاريع الزراعية الكبرى لتحقيق الامن الغذائي، وطالب ان نفكر جليا كيف أن نضع معان على الخط السياحي، لتوفير فرص عمل جديدة ونحارب مشكلتي الفقر والبطالة، ووجه الحكومة لسرعة إنجاز المشاريع التي تقام في معان، ليلمس اثرها المواطن فورا.

حالة الرضى والفرح، التي كان يشعر بها جلالته وولي عهده الأمير الحسين بن عبد الله، وهم بين أهلهم وعشيرتهم في معان، كانت واضحة وضوح الشمس، وهم يلتقون المواطنين في شوارع المدينة ومتاجرها، ويتبادلون معهم الحديث العفوي الصادق، دون تكلف أو تعقيدات، واكدوا للقاصي والداني ان العلاقة بين الأردنيين، وقادئهم هي علاقة الجسد بالروح، والاب بالابناء والاخ باخوانه.