شريط الأخبار
"الخارجية" تشارك باجتماع حول إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية القوات المسلحة الأردنية : عودة 17 طفلا إلى قطاع غزة بعد تلقيهم العلاج في مستشفيات المملكة المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الحدودية الحنيطي يزور كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية وزير الزراعة يطلق حملة لترقيم الأغنام الفايز يلتقي عددا من سفراء الدول الصديقة لدى المملكة الرواشدة : لواء الشوبك يزخر بتاريخ عريق وإرث حضاري يمتد عبر العصور وزيرة النقل تبحث مع السفير التركي تعزيز التعاون مدير الأمن العام يرعى حفل تخريج دورة اعداد وتأهيل المستجدين المومني يستقبل وفدًا صحفيًُا ألمانيًا ويؤكد الحوار المنفتح مع الأصدقاء في العالم يشكّل ركيزة أساسية في رسالتنا الإعلامية الرئيس الأميركي يصل إلى السعودية الشملان : ممارسات غير نزيهة أرهقت قطاع المخابز وزير التربية يفتتح مدرستين جديدتين في قصبة اربد وزير التربية: حوسبة امتحانات الثانوية العامة تسهم في تحسين كفاءة العملية التعليمية الأردن يرفض ويدين قرار إسرائيل باستئناف ما يسمى تسوية الحقوق العقارية وتسجيل الأراضي تعرف على من يرافق ترامب في السعودية 33 شركة أردنية غذائية تشارك بمعرض سعودي فود للتصنيع هل يتغير مستقبل التكتيك في كرة القدم؟.. تجربة فريق إنجليزي مع الذكاء الاصطناعي العبداللات يناشد حسان لانصاف مسلسل "المسحراتي" اختلسوا من صندوق التأمين الصحي .. !!

هويّات شوبكيّة "فرعية"!... رمضان الرواشدة

هويّات شوبكيّة فرعية!... رمضان الرواشدة

1 في ستّينيات القرن الماضي، كانت أمّي الشوبكيّة، تعلّق في منزلنا صورة "جميلة بوحيرد" المناضلة الجزائريّة المعروفة، ولم أكن أعرف من هي حتّى كبرت، وقرأت عن الثورة الجزائريّة. إنّ أمّي الشوبكيّة الأمّية كانت، بالعاطفة، منحازة لنضال الجزائريّين. ويتذكّر الكثيرون كيف تبرّعت النساء الأردنيّات بمصاغهنّ الذهبيّ لبناء أول سفارة للجزائر في عمّان جنباً إلى جنب الرجال. 2 يقول الصديق اللواء المتقاعد د. هشام فايز جابر، شقيق وزير الصحّة الأسبق الدكتور سعد جابر، وابن المرحوم فايز جابر أمين عام اللجنة الملكيّة لشؤون القدس والحاكم العسكريّ للزرقاء في أيلول 1970… إنّ آل جابر في الخليل ما زالوا يغنّون، في الأعراس والحفلات، "احنا الشوابكة… احنا الإمارة " وأيضاً " الراية البيضا للشوبكيّة". علماً بأنّ آل جابر تعود أصولهم إلى الشوبك، وهاجروا منها ومنازلهم ما زالت تسمّى "خربة جابر". 3 في كتابه "الشوبك الأرض والإنسان"، الصادر عن وزارة الثقافة الأردنيّة، يؤكّد الكاتب محمّد إسماعيل الرواشدة (شقيقي الأكبر) أنّ عائلة الحدّادين، المسيحيّة، هاجرت من الشوبك إلى رام اللّه… وأنّ راشد وشقيقه صبره، هما من أسّس مدينة رام اللّه. وهناك في ميدان رام اللّه تماثيل لخمسة أسود ترمز إلى أبناء راشد الحدّادين. وقد بقي الحدّادين في رام اللّه إلى أن عاد أغلبيتهم، وبقي منهم عدد كبير في البيرة ورام اللّه. 4   الدكتور منذر حدّادين، الوزير الأسبق، والعلامة الفذّ، أخبرني بأنّ الحدّادين كانوا أوّلاً، ولفترة ، في منطقة " اذرح" ثمّ الشوبك ورام اللّه والعودة إلى الكرك.ويقول الدكتور حدّادين إنّ راشد وأبناءه استمرّوا في رام اللّه والبيرة… لكنّ شقيقه صبره، عاد إلى الكرك، بعد فترة. 5 في مذكّراته الّتي نشرها في "مجلّة العربيّ" الكويتيّة  يقول عبدالرحمن عزّام أوّل أمين عامّ لجامعة الدول العربيّة (من عام 1945 إلى 1956) إنّه من مواليد قرية "الشوبك الغربيّة "في مركز العياط، محافظة الجيزة عام 1893. وتشير المعلومات إلى أنّ أهل القرية هاجروا من الشوبك، وسمّوا قريتهم ب" الشوبك الغربيّة". وقد زار عدد من أبناء الشوبك هذه القرية، وقوبلوا بالحفاة الكبيرة، وأكّد لهم سكّانها أنّ جذورهم تعود إلى "شوبك" الأردنّ.