شريط الأخبار
الرؤية الهاشمية في دعم المعلم وإنشاء أندية المعلمين ناجح المصبحيين والد الشاب المفقود المصبحيين يناشد عبر القلعة نيوز بتكثيف البحث عن ابنه ومشاركة الجهات والشركات التي تمتلك إمكانيات كبيرة الوحدات بطلا لكأس الاردن السعودية تبدأ فرض غرامات وترحيل مخالفي الحج دون تصريح الملك وولي العهد يحضران عقد قران الأميرة عائشة بنت فيصل الرئاسة السورية تحسم الجدل ... الشرع لن يشارك في أعمال القمة العربية المزمع عقدها في بغداد الأردن يدين بأشد العبارات اقتحامات المتطرفين للمسجد الأقصى رئيس هيئة الأركان المشتركة يلتقي نظيره السعودي بالرياض ابنة شاعر الأردن وصفية مصطفى وهبي التل تبرق برسالة شكر لوزير الثقافة مصطفى الرواشدة ولي العهد السعودي يكرم فريق أهلي جدة بعد تتويجه التاريخي بدوري أبطال آسيا روسيا ترحب بالاتفاق الصيني الأمريكي لخفض الرسوم.. دفعة للاقتصاد العالمي ترامب: نأمل في إطلاق سراح مزيد من الرهائن في غزة والعائلات تريد استعادة رفات القتلى كأنهم أحياء كم نقطة يحتاجها برشلونة لتتويجه رسميا في الدوري الإسباني؟ منتدى "روسيا - العالم الإسلامي" يشهد مشاركة قياسية من 103 دول هيئة البث الإسرائيلية تؤكد تسليم الأسير عيدان ألكسندر للصليب الأحمر "اليويفا" يعلن عن حَكم نهائي دوري أبطال أوروبا الاخبار السيئة.... السياسة الاردنيه والمشهد الإعلامي دروس التاريخ الدموية... الشيباني: اتفاق على عقد قمة حكومية أردنية سورية في دمشق

د. رافع شفيق البطاينة يكتب :الأمير الحسين يقود حراكا إجتماعيا نشطا

د. رافع شفيق البطاينة يكتب :الأمير  الحسين يقود حراكا إجتماعيا نشطا
" لقد أثبت الأمير الحسين الذي استحوذ على محبة الناس وإعجابهم أنه على قدر المسؤولية، وأنه يملك مقومات ولاية العهد وأداء مهامه بكل كفاءة واقتدار، وأن هذا الشبل من ذاك الأسد، والمضي قدما بالسير على نهج جلالة الملك عبدالله الثاني ونهج أجداده من الملوك الهاشميين رحمهم الله،"



القلعة نيوز- بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة

لاحظنا خلال الأشهر السابقة حجم النشاطات التي قام ويقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير حسين في مختلف محافظات ومدن ومناطق المملكة الأردنية الهاشمية، بجولاته المكوكية المتنوعة المهام، من لقاءات وزيارات شبابية، ولقاءات اقتصادية، وزيارات إجتماعية، ومهام سياسية برفقة جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه،
لقد أثبت سموه أنه قادر ويملك مهارات قيادية تؤهلة لإدارة الدولة الأردنية بكل أوجهها السياسية والاقتصادية والشبابية والإجتماعية، واستطاع وبزمن قياسي أن يجذب اهتمام الناس لمبادراته الخلاقة المختلفة، والتي يهدف من خلالها الى تنشيط الشباب وتحفيزهم على العمل والإعتماد على الذات والتفكير على الإبداع لإيجاد فرص عمل ذاتية، بهدف محاربة البطالة والحد من تمدد الفقر،
كما قام سموه بزيارات لمؤسسات اقتصادية بهدف الإطلاع على نشاطاتها وخططها الاستراتيجية لجذب الاستثمارات بهدف خلق فرص عمل جديدة لتشغيل الشباب الأردني المتعطل عن العمل، والحد من تزايد نسب البطالة وتوسع شريحة الفقر،
وبالتوازي مع هذه المهام واللقاءات الاقتصادية، واظب سموه على القيام بزيارات مكوكية لمختلف محافظات ومناطق المملكة بهدف زيارة رجالات الدولة السابقين المدنيين منهم والعسكريين بالإضافة الى شيوخ العشائر، عدا عن الزيارات الإنسانية للمرضى والمصابين بحوادث مختلفة، علاوة عن الزيارات الإجتماعية للقيام بواجب تقديم التعازي ملتزما بالعادات الإجتماعية الأردنية، والعديد من المهام الأخرى الملقاة على عاتقه كالمهام العسكرية والسياسية برفقة جلالة الملك،
لقد أثبت الأمير الذي استحوذ على محبة الناس وإعجابهم أنه على قدر المسؤولية، وأنه يملك مقومات ولاية العهد وأداء مهامه بكل كفاءة واقتدار، وأن هذا الشبل من ذاك الأسد، والمضي قدما بالسير على نهج جلالة الملك عبدالله الثاني ونهج أجداده من الملوك الهاشميين رحمهم الله،

هكذا هم الهاشميون كابرا عن كابر، يتصفون بصفات الأدب الجم والخلق الرفيع، ويمتازون بالصفات القيادية والإنسانية التي جعلتهم مثار إعجاب واحترام العالم أجمع، حمى الله الأردن وقيادته الحكيمة وولي عهده الميمون وشعبه الوفي من كل مكروه.