شريط الأخبار
افتتاح أول محطة غاز طبيعي مضغوط في الأردن بمنطقة الريشة إعلام عبري: سقوط صاروخ بالخطأ على مستوطنة بغلاف غزة واشنطن: تفريغ أول حمولة مساعدات على الميناء العائم في غزة أجواء دافئة في أغلب المناطق وحارة في الأغوار والعقبة حتى الاثنين عاجل : وفاة ثلاثة أشقاء من عشيرة المرعي العجارمه إسرائيل للعدل الدولية: ما يجري في غزة حرب مأساوية وليس إبادة جماعية وفيات الجمعة 17-5-2024 ارتفاع أسعار الذهب 60 قرشاً للغرام محلياً عاجل: الجيش الاردني يقتل مهربين ويصيب آخرين ويضبط عدد من الأسلحة والمواد المخدرة قادمة من سوريا جنوب إفريقيا تطلب من "العدل الدولية" انسحاب إسرائيل من غزة الإعلام الحكومي بغزة: آلاف الفلسطينيين في بيت حانون لم يصلهم طعام منذ أيام أبو الغيط: قيام الدولة الفلسطينية مسألة وقت الملك يعود إلى أرض الوطن القادة العرب يعتمدون المبادرات البحرينية المقترحة في القمة العربية العدل الدولية تنظر بطلب جنوب أفريقيا ضمان وقف إسرائيل عملياتها في رفح لاعب منتخب التايكواندو الحلواني يودع بطولة آسيا العسعس: رفع التصنيف الإئتماني للأردن يعكس الثقة العالمية باقتصاده البيان الختامي للقمة العربية يدين عرقلة إسرائيل جهود وقف إطلاق النار "اتحاد القدم" يطلق الهوية البصرية والشعار الجديد للمنتخبات الوطنية %4 نسبة انخفاض معدل سعر البنزين أوكتان (90) عالميا

امل الكردي تكتب : دمت لنا فخرا جلالة الملك ..فقد حولتم التحديات الى فرص للتقدم والازدهار وتصليب الوطن

امل الكردي  تكتب : دمت لنا فخرا جلالة  الملك ..فقد حولتم  التحديات الى  فرص  للتقدم والازدهار وتصليب الوطن
القلعه نيوز - بقلم - أمل محي الدين الكردي


يشكل التاسع من حزيران في كل عام محطة تاريخية من أيام مضيئة على الاردن وهي المناسبة الغالية على قلوبنا جميعا والتي تملأ النفوس كبرياء وفخراً بالانجازات التي دونها جلالة القائد عبد الله الثاني بن الحسين في سجل الاردن العظيم التي يثبت بها جلالته بأن الاردن لا يقاس بالعمر وانما يقاس بالفعل والانجازات وهذا ما يبرهن به جلالته دوما من خلال النقلات النوعية الشاملة في مختلف الميادين والمجالات الإصلاحية والاقتصادية والاجتماعية والصحية وتحقيق العدالة وتكافؤ الفرص وتعزيز منظمومة مكافحة الفساد ويشدد دوماً على أهمية التعاون والتنسيق بين جميع المؤسسات أو على تطوير العلاقات الخارجية لتكريس دور الاردن المحوري في قضايا الامة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي كان وما زال يعمل جاهداً من اجل الدفاع عنها وعدم المساس بقدسية المقدسات الدينية في الاراضي المحتلة.

وأخذ جلالته على عاتقه تقديم الصورة للأسلام السمح ونشر قيم التسامح والنسانية بين الامم وتنقيتة ما علق بالاسلام مما ليس فيه
يمضي الاردن بعمره وعمر جلالته ولا تزال الصور االحية شاهدة على ولادة مرحلة جديد من مراحل الانجاز والعمران للوصول الآمن بالاردن الى صفوف الدول المتقدمة وتجاوز كل العقبات.
عيد الجلوس الملكي ذكرى نتستوقف عندها في كل عام كما هو الحال في عيد الجيش وعيد الثورة العربية الكبرى لنعيشها بجل المعاني والمشاعر والأحاسيس الجياشة والدلالات المتنوعة المستمدة من بصيرة جلالة الملك عبد الله الثاني الى مواصلة العمل والريادة والانجاز والاصرار على البقاء نموذجاً للدولة الحضارية التي تستمد قوتها من تعاضد أبناء شعبها وثوابتها الوطنية والمبادىء الراسخة التي حملتها رسالة النهضة العربية الكبرى والتي كان الاردن وما يزال وسيبقى وريثها السياسي وحامل مبادئها متحملين مسؤولياتهم إتجاه وطنهم والذوذ عن حماه وصون منجزاته.
منذ توليه جلالته العرش واصل جلالته نهج والده جلالة الملك حسين بن طلال طيب الله ثراه الذي نذره لأسرته الاردنية الواحدة وأمته العربية الكبيرة في خطاب وجهه الى الشعب في الرابع من شباط عام 1962م .
وفي يوم الجلوس الملكي يزداد الاردن منعةً وصموداً إتجاه مختلف التحديات ويؤكد قدررته على تحويلها الى فرص واعدة ضمن منظمومة عمل اصلاحي وتراكمي ويرسخ نهج الدستور ودولة المؤسسات وسيادة القانون .ويؤكد الاردن بحكمة وقيادته الهاشمية ووعي شعبه العظيم أنه يسير على درب واضح نحو المستقبل الافضل رغم ما يحيط به من أزمات وما يواجه من تحديات .

حمى الله الاردن وقائده وشعبه بألف خير