شريط الأخبار
ترامب : رحلتي إلى الشرق الأوسط ستكون "مميزة جدا" إسرائيل تنقل أسرى إلى النقب وعوفر تمهيدًا للإفراج عنهم حماس: أنهينا التحضيرات لتسليم المحتجزين الإسرائيليين الأحياء حماس تبلغ الوسطاء بتعذر الوصول لجثث بعض الرهائن السيطرة الكاملة على مليشيا تابعة للاحتلال بغزة - تفاصيل أ ف ب": توقيع وثيقة ضمانات بشأن النزاع في غزة خلال قمة شرم الشيخ ضيف من خارج عالم السياسة في قمة شرم الشيخ للسلام .. من هو؟ معالي أمين عمان يستقبل وفدا من أهالي مرج الحمام القاهرة: الحل النهائي بشأن غزة سيكون في إقامة الدولة الفلسطينية مختصان: قمة مصر تبحث إنهاء الحرب على غزة.. وواشنطن تملك مفاتيح القرار الرواشدة ينشر عن جداريات في محافظة مادبا مصادر من «حماس» تكشف أسباب عدم مشاركتها في مؤتمر شرم الشيخ "يديعوت أحرونوت": نتنياهو استسلم بشكل كامل لحماس وأخفى الحقيقة أ ف ب: حماس تصرّ على الإفراج عن 7 قادة فلسطينيين في عملية التبادل بدء دخول شاحنات الوقود والغاز إلى غزة بعد عامين من الحصار الإسرائيلي استشهاد الصحفي الجعفراوي برصاص ميليشيا مدعومة من إسرائيل الحملة الأردنية والهيئة الخيرية تعيدان تأهيل 3 آبار لخدمة النازحين بابا الفاتيكان:وقف حرب غزة بداية لمسيرة السلام في الأرض المقدسة الملك يعزي هاتفيا أمير دولة قطر بضحايا الحادث المروري في شرم الشيخ حكومة جعفر حسّان... هل أحدثت فرقًا؟.

العميد الركن المتقاعد د .م. هشام عوده العبادي يكتب : الملك مع رفاق السلاح.. لقاء الفخر والأعتزاز

العميد الركن المتقاعد د .م. هشام عوده العبادي يكتب :  الملك مع رفاق السلاح.. لقاء الفخر والأعتزاز


"لقاء جلالة الملك مع رفاق السلاح رسالة لكافة المؤسسات الوطنية

في القطاعين العام والخاص للمبادرة بدعم المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية

للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى

الذي يصب في مصلحة متقاعدي القوات المسلحة والأجهزة الأمنية،

وتخصيص امتيازات وأولويات لهذه الشريحة من باب الإحترام والتقدير

لجهودهم المتميزة."



القلعه نيوز – بقلم العميد الركن المتقاعد الدكتور المهندس هشام عوده العبادي

لقد جاء الاهتمام الملكي السامي برفاق السلاح من المتقاعدين العسكريين من القوات المسلحة والأجهزة الأمنية نتيجة العلاقة الوطيدة التي تجمع جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين معهم منذ عقود من الخدمة في الوحدات والتشكيلات العسكرية وما تحمله من المعاني والدلالات والذكريات والدروس التي تشكل مجتمعة هوية المتقاعدين العسكريين.

وكمحطة من محطات الوفاء والتقدير للمتقاعدين العسكريين " رفاق السلاح"، فقد أكرمهم جلالة الملك بتخصيص لقاءات دورية معهم، تقديراً للعطاء الذي قدموه خلال خدمتهم العسكرية وتضحياتهم في الدفاع عن حمى الوطن والذود عن ترابه الطهور ورغبة من جلالته لتحسس وتفقد احوالهم، ووضعهم بصورة الاحداث دولياً واقليمياً ومحلياً، والاستماع الى آرائهم وملاحظاتهم وخبراتهم الوطنية بهدف إثراء مسيرة العمل والبناء الوطني التي يحرص جلالته على مشاركة الجميع فيها،


وكان القاسم المشترك في كافة هذه اللقاءات بروز العفوية والود والفرح والفخر والإعتزاز والمعنوية العالية واستذكار أيام الخدمة العسكرية مع هؤلاء الشرفاء الذين يجمعهم الولاء والعشق للقيادة الهاشمية والانتماء للوطن.

وقد جاء لقاء جلالة الملك عبدالله الثاني القائد الأعلى للقوات المسلحة الاردنية – الجيش العربي يوم الثلاثاء السابع من حزيران 2022 بنخبة من متقاعدي القوات المسلحة والاجهزة الامنية في الديوان الملكي الهاشمي العامر ليعبر لهم عن تقديره الكبير لمدرسة رفاق السلاح التي تجسد المعنى الحقيقي لمفهوم الزمالة، وإنه على يقين بأن الأجيال المقبلة ستحافظ على هذه الروح والمعنوية العالية .


وأكد على فخره واعتزازه بنشامى القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والأجهزة الأمنية، عاملين ومتقاعدين، معبراً عن شعوره بالسعادة في كل لقاء يجمعه بهم.


ولا ننسى أبداً استمرار دعم جلالته للمتقاعدين العسكريين من القوات المسلحة والاجهزة الأمنية وزيادة رواتبهم وتحسين أوضاعهم المعيشية ايماناً من جلالته بأن هذه الشريحة التي قدمت لهذا الوطن الغالي والنفيس تستحق كل اهتمام ومحبة وتقدير.

وكذلك توجيهات عطوفة رئيس هيئة الأركان المشتركة وعطوفة مدير الأمن العام بتشكيل لجان خاصة للوقوف على احتياجات ومتطلبات المتقاعدين العسكريين، مستنيرين بتوجيهات ورؤى جلالة القائد الأعلى المستمرة بالاهتمام بالمتقاعدين العسكريين ورعايتهم وتسخير الإمكانات المتاحة لخدمتهم، وأنهم الرديف والسند الحقيقي للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية في المحافظة على أمن الوطن وأمن المواطن، وصون منجزاته، بالإضافة إلى دورهم الفاعل في تحقيق الأمن الوطني الشامل في ظل الظروف والمتغيرات الإقليمية المحيطة والتحديات الاقتصادية التي يواجهها الوطن.

ويعد لقاء جلالة الملك مع رفاق السلاح رسالة لكافة المؤسسات الوطنية في القطاع العام والقطاع الخاص للمبادرة بدعم المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى الذي يصب في مصلحة متقاعدي القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، وتخصيص امتيازات وأولويات لهذه الشريحة من باب الإحترام والتقدير لجهودهم المتميزة.

فهؤلاء هم رجال الوطن الأنقياء والمخلصين الذين يحبهم جلالة الملك ويحبهم الأردنيون، هؤلاء هم المرابطون والساهرون الذين واصلوا الليل والنهار من أجل توفير الأمن والأمان والاستقرار للوطن والمواطن، هؤلاء هم الذين قدموا سلامتهم ودمائهم في سبيل الوطن ليبقى عزيزاً غالياً معافى بقيادة هاشمية حكيمة وشجاعة.

وهؤلاء تعلموا حب الوطن والمواطن في مدرسة الهاشميين، رجال عشقوا القيادة الهاشمية، وأخلصوا لها، تميزوا بتحمل المسؤولية والصدق ومحبة الآخرين ومساعدتهم، واتسمت شخصيتهم بالقيادة والحكمة والمرونة، تركوا بصمات في كل موقع تواجدوا فيه، وعملوا بأقصى طاقتهم انتماءً للوطن وولاءً للقيادة الهاشمية، فهم يستحقون كل دعم ومساندة ورعاية.

حفظ الله قيادتنا الهاشمية وقواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية ومؤسساتنا الوطنية من كل مكروه وأدام علينا نعمة الأمن والإستقرار في ظل حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه