شريط الأخبار
السفير الفنزويلي: الأردن يقود دورا مهما لتحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط القبض على شخص ادّعى أنه معالج روحي وتسبب لفتاة من جنسية عربية بإصابات بالغة بمشاركة وزير الزراعة ... صالون أمانة عمان الثقافي ينظم جلسة حوارية حول الخطة الوطنية للاستدامة بعد غد الإثنين إصابة 3 اشخاص إثر مشاجرة بمنطقة الصويفة والامن يباشر التحقيقات مصرع 24 شخصا بسيول في ولاية تكساس الأميركية وزير الداخلية: قرابة 97 ألف لاجئ سوري عادوا من الأردن إلى بلادهم منذ بداية العام روسيا: إلغاء ضريبة تصدير القمح بشكل كامل شهداء وجرحى بمجازر بعدة مناطق بقطاع غزة وزارة التربية: 706 مخالفات بحق طلبة التوجيهي هل يغادر رئيس الجامعة الأردنية موقعه قريبا ؟ صادرات" صناعة عمان " تكسر حاجز الـــ 3 مليارات دينار بالنصف الأول للعام الحالي أسعار الذهب ترتفع 30 قرشا في الأردن اليوم السبت الوضع لم يتضح بعد..... الناشط أنس العزازمه يدخل القفص الذهبي برعاية وزير الثقافة.. نقابة الفنانين الأردنيين تحتفل بالأعياد الوطنية على المدرج الروماني ( شاهد بالصور ) 9 ملايين وثيقة أردنية يحميها مركز التوثيق الملكي منذ نشأته قبل 20 عامًا وزير الخارجية السعودي: الأولوية الآن هي التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم في غزة الشيباني خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي : سوريا ستعمل مع واشنطن لرفع العقوبات منها "قانون قيصر" اندلاع حريق كبير بين مشروع دمر وقصر الشعب في دمشق مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة آخرين جنوب غزة

اقتصاد السوق الاجتماعي بين التنظير والتطبيق .. د.بتي السقرات

اقتصاد السوق الاجتماعي بين التنظير والتطبيق .. د.بتي السقرات
القلعة نيوز _ كتبة: د.بتي السقرات_ الجامعة الأردنية  تجاذبت المدارس الاقتصادية بين رأسمالية متطرفة لا تؤمن بالتوازن المجتمعي و اشتراكية تغلو في انعدام حرية الفرد الاقتصادية، وكان أفضل البرامج الاقتصادية على الإطلاق هو ما يحاكي الواقع الاجتماعي فيكون الاقتصاد الاجتماعي النزعة -في الدول الأقل تنمية- هو الحل الوحيد للمشكلة المتجذّرة التي يكون فيها توزيع المدّخرات بين أفراد الشعب عدالة رغم ضآلة الثروات وكذلك يكون تأميم المقدّرات -إن كانت مخصخصة- أو بحمايتها من الخصخصة.
فالنظريات الاقتصادية تفشل جميعها بسبب خلل فردي وطمع من عدد محدود من العناصر،فلا يعقل أن يتنعم عدد معيّن بخيرات الوطن وتزداد الفجوة لصالح البنوك ورأس المال على حساب الغالبية. 
إذا، الحل الاقتصادي القادم يجب أن يكون هدفه إعادة الطبقة الوسطى إلى المجتمع و تقليل التطرف اللامعقول بين طبقة متغولة على الطبقة الأقل قدرة والتي اندمجت معها الطبقة الوسطى نتيجة انعدام الرؤى الوطنية في القطاع الاقتصادي.
الحلول المبنية على المصلحة التشاركية تعزز من الفرص لإنقاذ الاقتصاد وبناء مستقبل مضمون النجاح في خضم التحديات المحيطة.
اقتصاد السوق الاجتماعي ليس بدعة جديدة لكن ربما كان الفشل حليف من يحاول شرحه بمجرد قراءته للعنوان، فاقتصاد السوق نظريات أكبر من السياسيين الطارئين ولكنه محارب من قبلهم ومن قبل رأس المال المسيطر على التجارة والصناعة، فإذا أردت أن تصل الفكرة للفقراء عن الحل فيجب أن تكون على دراية واطلاع بمعاناتهم، فلا يمكن الحديث عن الحلول بالتكافل والمساواة والعدالة وأنت تترجل لخطابك وخطبتك من وسيلة نقل فارهة تمتلكها ولا يراها المستمع إلا في الإعلانات.  اقتصاد السوق الاجتماعي سيكون صعب التطبيق لغياب ممثلي الفقراء عن دائرة صنع القرار واقتصار الشعور بالفقراء وقت الانتخابات وحصد أصواتهم في الانتخابات. وما لا يدركه البعض أن اقتصاد السوق الإجتماعي المطروح يقوم على تشجيع القطاع الخاص والإنتاجية ويرفض التدخل الحكومي إلا بما يمنع مضار السوق الحر مثل الاحتكار والإضرار بالطبقة العاملة ويشجع وجود هيئات ونقابات عمالية. إن التوازن المتوقع  بتطبيق اقتصاد السوق الاجتماعي سيكون ذا مردود على جميع الطبقات والوطن فيسود الاستقرار ويعم الرخاء. للأسف أسلوب تقديم اقتصاد السوق الاجتماعي من البعض وما تم طرحه في الساحة  سابقا بسرعة كالسلق أو انعدام الفهم شوّه الفكرة عن اقتصاد السوق الاجتماعي مما جعل المستمع تائها نتيجة لما تم طرحه فتولّد لديه سوء فهم أكبر.