شريط الأخبار
مصدر رسمي : العملية الأمنية في الرمثا مستمرة حتى اللحظة ترامب: نقترب من التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا تحديث : إصابة 4 أشخاص في مداهمة أمنية بمدينة الرمثا ولي العهد عبر انستقرام: شكرًا للنشامى عاجل : المومني : الأجهزة الأمنية تنفذ مداهمة أمنية لخارجين عن القانون في لواء الرمثا مندوبا عن الملك، ولي العهد يرعى احتفال الاتحاد الأردني لكرة القدم باليوبيل الماسي لتأسيسه غوتيريش: إقامة الدولة للفلسطينيين حق أصيل وزير الخارجية يجري مباحثات موسّعة مع نظيره الألماني شهيد ومصابان من قوات الأمن السورية باعتداء إرهابي في ريف السويداء وكالة أممية: إعادة إعمار غزة يكلف أكثر من 70 مليار دولار حسّان يترأس اجتماع مجلس أمناء جائزة "الحسين للعمل التطوعي" الرواشدة : فخور بوجودي مع كادر وزارة الثقافة في لقاء يفيض شغفًا بالإبداع والفنون الوسطاء يجتمعون في القاهرة لبحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة الملكة: بين أبنائي وبناتي في الجامعة الأردنية رئيس الأعيان يُجري مباحثات مع نظيره الياباني في طوكيو الملكة رانيا تزور الجامعة الأردنية وتطلع على مشروع رقمنة التعليم وزير الثقافة وسفير جمهورية جورجيا يبحثان تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين الملك وولي العهد السعودي يبحثان هاتفيا التطورات الإقليمية والعلاقات الثنائية قروض بمليار دولار.. تعاون جديد بين فيفا والسعودية فائض الميزان التجاري السعودي ينمو بأسرع وتيرة في 3 أعوام

اقتصاد السوق الاجتماعي بين التنظير والتطبيق .. د.بتي السقرات

اقتصاد السوق الاجتماعي بين التنظير والتطبيق .. د.بتي السقرات
القلعة نيوز _ كتبة: د.بتي السقرات_ الجامعة الأردنية  تجاذبت المدارس الاقتصادية بين رأسمالية متطرفة لا تؤمن بالتوازن المجتمعي و اشتراكية تغلو في انعدام حرية الفرد الاقتصادية، وكان أفضل البرامج الاقتصادية على الإطلاق هو ما يحاكي الواقع الاجتماعي فيكون الاقتصاد الاجتماعي النزعة -في الدول الأقل تنمية- هو الحل الوحيد للمشكلة المتجذّرة التي يكون فيها توزيع المدّخرات بين أفراد الشعب عدالة رغم ضآلة الثروات وكذلك يكون تأميم المقدّرات -إن كانت مخصخصة- أو بحمايتها من الخصخصة.
فالنظريات الاقتصادية تفشل جميعها بسبب خلل فردي وطمع من عدد محدود من العناصر،فلا يعقل أن يتنعم عدد معيّن بخيرات الوطن وتزداد الفجوة لصالح البنوك ورأس المال على حساب الغالبية. 
إذا، الحل الاقتصادي القادم يجب أن يكون هدفه إعادة الطبقة الوسطى إلى المجتمع و تقليل التطرف اللامعقول بين طبقة متغولة على الطبقة الأقل قدرة والتي اندمجت معها الطبقة الوسطى نتيجة انعدام الرؤى الوطنية في القطاع الاقتصادي.
الحلول المبنية على المصلحة التشاركية تعزز من الفرص لإنقاذ الاقتصاد وبناء مستقبل مضمون النجاح في خضم التحديات المحيطة.
اقتصاد السوق الاجتماعي ليس بدعة جديدة لكن ربما كان الفشل حليف من يحاول شرحه بمجرد قراءته للعنوان، فاقتصاد السوق نظريات أكبر من السياسيين الطارئين ولكنه محارب من قبلهم ومن قبل رأس المال المسيطر على التجارة والصناعة، فإذا أردت أن تصل الفكرة للفقراء عن الحل فيجب أن تكون على دراية واطلاع بمعاناتهم، فلا يمكن الحديث عن الحلول بالتكافل والمساواة والعدالة وأنت تترجل لخطابك وخطبتك من وسيلة نقل فارهة تمتلكها ولا يراها المستمع إلا في الإعلانات.  اقتصاد السوق الاجتماعي سيكون صعب التطبيق لغياب ممثلي الفقراء عن دائرة صنع القرار واقتصار الشعور بالفقراء وقت الانتخابات وحصد أصواتهم في الانتخابات. وما لا يدركه البعض أن اقتصاد السوق الإجتماعي المطروح يقوم على تشجيع القطاع الخاص والإنتاجية ويرفض التدخل الحكومي إلا بما يمنع مضار السوق الحر مثل الاحتكار والإضرار بالطبقة العاملة ويشجع وجود هيئات ونقابات عمالية. إن التوازن المتوقع  بتطبيق اقتصاد السوق الاجتماعي سيكون ذا مردود على جميع الطبقات والوطن فيسود الاستقرار ويعم الرخاء. للأسف أسلوب تقديم اقتصاد السوق الاجتماعي من البعض وما تم طرحه في الساحة  سابقا بسرعة كالسلق أو انعدام الفهم شوّه الفكرة عن اقتصاد السوق الاجتماعي مما جعل المستمع تائها نتيجة لما تم طرحه فتولّد لديه سوء فهم أكبر.