شريط الأخبار
رغم الحملات المغرضة .. الأردن ثابت في دعمه لغزة النائب ابو تائه يزور منزل الشاب المفقود ويطالب الفوسفات بالتعويض وتشغيل والده .. ويشكر الجهات المختصة كأوراق الشجر في مهب الريح.. هآرتس: نتنياهو يرتجف من زيارة ترامب للشرق الأوسط ترامب: الهند وباكستان وافقتا على وقف إطلاق النار بالكامل وبشكل فوري وزير سعودي يزور الهند وباكستان بعد ارتفاع حدة التوتر بين البلدين ملك البحرين يستقبل الشرع في أول زيارة رسمية له إلى المملكة (صور) الرئيس السوري يصل البحرين على رأس وفد رسمي هيومن أبيل الدولية: إنجازات "الهيئة الخيرية" وحجم تأثيرها غنيان عن التعريف مصر تحضّر لمؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة بالشراكة مع الأمم المتحدة وفلسطين الرئيس العراقي: القيادة السورية هي من تحدد مستوى المشاركة في القمة العربية في بغداد تقارير إعلامية: ترامب سيعترف بدولة فلسطينية أثناء زيارته للشرق الأوسط الأردن مستمر في إغاثة غزة... لا ينثني عزمه رغم الإساءات الممنهجة والأخبار المضللة "خارجية النواب" تستنكر التشويش على جهود الأردن الإغاثية لغزة مندوباً عن الملك ... رئيس الوزراء يرعى إطلاق الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية (2025-2033) سبعة شهداء جراء قصف الاحتلال غزة وخانيونس الاقتصاد الوطني يسجل مؤشرات إيجابية وتقدما برؤية التحديث الاقتصادي 2.267 مليار دينار صادرات صناعة عمان بالثلث الأول اختتام أعمال المؤتمر الوطني للتعليم العالي اجواء حارة نسبيا اليوم وانخفاض تدريجي على درجات الحرارة اعتبارًا من الغد مختار عشيرة جرار آل خطاب في معان يستنكر التشكيك في الدور الأردني بتقديم المساعدات لقطاع غزة .

غواتيمالا تكافح لإنقاذ "الصغيرة النائمة" المهددة بالانقراض

غواتيمالا تكافح لإنقاذ الصغيرة النائمة المهددة بالانقراض
القلعة نيوز -

تحاول مشاريع بيئية في غواتيمالا إنقاذ سحلية سامة على وشك الانقراض، أطلقت عليها تسمية "نينيو دورمينو" (الصغيرة النائمة)، وذلك بسبب حركتها البطيئة وهمّتها الثقيلة.

ويمسك خوان ألفارادو، وهو حارس أحراج يعمل لدى المجلس الوطني للمناطق المحمية، السحلية ببراعة لتجنّب أي لدغة قد يتعرّض لها، لأنّ سمّها يتسبب بألم كبير، مع أنه نادرا ما يكون مميتا.

والغرض من الإمساك بالسحلية التي تنتمي إلى نوع "هيلوديرما تشارلزبوغيرتي"، هو توفير المأوى لها في حديقة إقليمية محلية.

ووضعت السحلية التي تتميز بجلدها الداكن المطبّع بنقاط بيضاء وحلقات صفراء فاتحة على الأرض، وراحت تتنقل ببطء في طبيعة هذه المنطقة التي تضم غابات في وادي نهر موتاغوا وتقع وسط محمية سييرا دي لاس ميناس الطبيعية.

ويشير خوان ألفارادو إلى أنّ هذا النوع من الحيوانات لطالما كان ضحية للخوف الذي يشعر به السكان تجاهه بسبب سمّه ولشيوع قصص خيالية جعلت منه نذير شؤم.

وكرّس ألفارادو حياته منذ 17 سنة لحماية الأنواع المُصنّفة على أنها "مهددة بالانقراض" في لائحة الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة.

وتعرّضت هذه السحالي التي يبلغ طولها بين 20 و40 سنتيمترا وتتغذى بشكل رئيسي على البيض وصغار الطيور لعمليات تهريب إلى دول أوروبية تعاملها كحيوانات أليفة.

ويلفت حارس الأحراج إلى أنّ "الأوروبيين كانوا يدفعون ما يصل إلى ألفي دولار مقابل الحصول على هذا الحيوان"، وفقما نقلت "فرانس برس".

ويوضح خوان ألفارادو أنّ سمّ السحالي والبكتيريا الموجودة في لعابها يخضعان حاليا لدراسات علمية بهدف اكتشاف خصائص دوائية محتملة مضادة لمرضي السكري والسرطان.

وقبل عشرين عاما، كان يبلغ عدد هذا النوع 200 سحلية، بينما تشير السلطات اليوم إلى أن أعدادها التقديرية تبلغ 600 سحلية كبيرة تعيش في البرية ويتم تعقب معظمها باستخدام الرقائق الإلكترونية.

وأصبح السكان حاليا يحضرون السحالي التي يُعثر عليها في مناطق مأهولة إلى المحمية، نتيجة برنامج تثقيفي بيئي يستند إلى فكرة تلقي العائلات مساعدات غذائية مقابل إحضارها الحيوانات إلى المحمية.

ولا تزال سحالي "هيلوديرما تشارلزبوغيرتي" تعاني حتى اليوم مشكلة تدمير موائلها بسبب توسيع المساحات المخصصة للزراعة واندلاع الحرائق في الغابات، بالإضافة إلى التأثيرات الناجمة من التغير المناخي.

(سكاي نيوز عربية)