القلعة نيوز : كشفت دراسة جديدة أن أكثر من 70 جينا مرتبط ارتباطا وثيقا بمرض التوحد، بالإضافة إلى وجود صلة بين التوحد وأكثر من 250 جينا آخر.
وبحسب موقع هيلث، تعد هذه الدراسة الأكبر من نوعها حتى الآن، حيث شارك فيها أكثر من 150 ألف باحث، و20 ألف شخص مصاب بالتوحد.
ووجد الباحثون في الدراسة، أن الجينات المرتبطة غالبا بتأخر النمو تميل إلى أن تكون نشطة في التطور المبكر للخلايا العصبية، بينما تميل الجينات المرتبطة بالتوحد إلى لعب دور في الخلايا العصبية الأكثر نضجا.
وتابعوا، أن من بين الأفراد المصابين بالفصام، كان من المرجح أن ترتبط الجينات المرتبطة بشدة بالتوحد بالجينات التي تزيد من خطر إصابة الشخص بالفصام.
وذكر المؤلف والمشارك في الدراسة مدير مركز سييوفر للتوحد في جامعة ماونت سيناي بنيويورك جوزيف بوكسباوم "تشير هذه التحليلات إلى أن هناك عوامل خطر وراثية مشتركة بين التوحد وغيره من الاضطرابات العصبية والنفسية".
وأشار بوكسباوم إلى أن التوحد له العديد من الطفرات الجينية التي تدفعه، وبالتالي فإن الاختبار الجيني له ما يبرره، ليس فقط لصالح العائلات والأفراد المعرضين لخطر الإصابة باضطراب طيف التوحد، ولكن أيضا لدفع تطوير العلاجات.