شريط الأخبار
الملكة رانيا: الإثنين غاليين على قلبي بس الجاي أغلى.. الله يتمم بخير بتوجيهات ملكية ... رئيس الديوان يطمئن على صحة الوزير الأسبق عيد الفايز "أوتشا": قيود الاحتلال تمنع الوصول للرعاية الصحية في الضفة الغربية تقرير: تنسيق مصري أميركي لعودة النازحين إلى شمال غزة الولايات المتحدة تبدأ أكبر عملية ترحيل لمهاجرين غير نظاميين استطلاع: تراجع شعبية نتنياهو وارتفاع المطالب باستقالته هولندا تتصدر القائمة الأوروبية لجهة الصادرات الأردنية العام الماضي ايمن الصفدي .. الصوت الأردني الذي وصل كل ارجاء العالم ، حنكة دبلوماسية ودفاع عن الحق أجواء باردة نسبيا في أغلب المناطق اليوم وغدا وعدم استقرار جوي الأحد ترمب يحظر على الاحتياطي الفدرالي تطوير عملة رقمية مليون دينار قيمة صادرات المملكة إلى الاتحاد الأوروبي حتى تشرين الثاني لعام 2024 الصبيحي : أتحدّى وزير العمل البكار أن يأتي برقم دقيق حول عدد العمالة الوافدة .. تراجع الفاتورة النفطية للمملكة بنسبة 8.6% خلال 11 شهرا من العام 2024 "الطيران المدني": البت بتسيير رحلات جوية من الأردن لمطار حلب الدولي في القريب العاجل الأردنيون يؤدون صلاة الاستسقاء اليوم وزير الداخلية يعلن اطلاق خدمة الشهادات الرقمي مطلع الشهر المقبل وزير الداخلية مازن الفراية يلتقي المدير الاقليمي للمنظمة الدولية للهجرة سوريا .. تجميد الحسابات البنكية لشركات وأفراد مرتبطين بالأسد وزير الصناعة : دعوة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع سوريا ‏الصفدي: تلبية حقوق الفلسطينيين في الحرية والدولة المستقلة هو أساس السلام.

مذكرات أحزاب سياسية ،،،

مذكرات أحزاب سياسية ،،،
مذكرات أحزاب سياسية ،،،
القلعة نيوز: بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،، ما أشبه الأمس باليوم ، أذكر عندما كان عمري في بداية العشرينات ونحن شباب في مقتبل العمر، عاصرنا مرحلة استئناف الحياة الديمقراطية في الأردن عام 1989، وفي عام 1992 وبعد إقرار قانون الأحزاب السياسية رقم 32 لسنة 1992، بدأت النخب السياسية آنذاك بتأسيس الأحزاب السياسية ، وانطلقت هذه النخب السياسية في جولة في ربوع الوطن بهدف استقطاب الأعضاء والترويج لأحزابهم ، والتشجيع على المشاركة في الحياة السياسية والحزبية كما هو حاصل حاليا ، بدءا من حزب العهد، ومرورا بحزب اليقظة، والحزب الدستوري، وحزب الحضر، وووووووالخ من الأحزاب وصولا إلى حزب التجمع الديمقراطي، كنا نتسابق بنهم لحضور هذه الندوات واللقاءات الحزبية لننهل من هذا العلم والفكر الجديد ، وبدون ذكر أسماء مؤسسي هذه الأحزاب وجلهم من النخب السياسية والاقتصادية ، وكنا نسمع منهم كلاما معسولا وعهودا ووعودا بحياة مثالية تسودها العدالة والمساواة والبكاء على حال الوطن، وكانت بعض الأحزاب تعقد المؤتمرات في الفنادق ويتبعها الولائم الغذائية مما تشتهي الأنفس ، أو على أقل تقدير تشكيلة وأطباق من الحلويات ، ويعتمد ذلك على الوضع المالي للحزب أو مؤسس الحزب الذي كان في النهاية يمتطي كرسي الرئاسة أو الأمانة العامة للحزب حسب مسماه، واتذكر أن وصل عدد الأحزاب السياسية في تلك الفترة ما يربوا عن 33 حزب ، وبعد بضع سنوات توصل عدد من الأحزاب الوسطيه آنذاك وعددها سبعة أحزاب إلى إتفاق على إندماجهم في حزب واحد ألا وهو الحزب الوطني الدستوري ، ولكن يا فرحة ما تمت ، فبعد عدة أشهر بدأت مسبحة الحزب بالإنفراط ، وبدأت الاستقالات تتوالى، أفرادا وجماعات ، وهكذا دواليك إلى أن فشل الحزب والأحزاب السياسية برمتها ، وبدأت النقاشات والندوات وورش العمل والمؤتمرات تنقعد في كل مكان لمعرفة ودراسة أسباب فشل الحياة الحزبية ، ليتوصل النخب والخبراء والسياسيين أن سبب الفشل هو قانون الأحزاب ، وبدأت بعد ذلك مرحلة تغيير قوانين الأحزاب قانون بعد آخر ، والكل يعتلي المنصات وكانت ألسنتهم وشفاههم تتحدث وتصدح في الحديث عن المستقبل الزاهر والحياة الفضلى التي بانتظارنا من العدالة والمساواة والشفافية والنزاهة ومكافحة الفساد والمحسوبية والواسطة وما شئت من المثاليات ، في حين كانت أقلامهم وسلوكياتهم تتحدث شكلا آخر من تعيينات الواسطة والمحسوبيات ، والظلم بكل أشكاله ، وجيوبهم منتفخة بأموال الفساد ، وها نحن اليوم عدنا إلى نفس الكرة مرة ثانية ، نسمع خطابات العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص والشفافية ومكافحة الفساد والخوف على الوطن ومكافحة الفقر والبطالة ، وتاريخهم في السلطة حافل في الظلم في قرارات تعييناتهم بالواسطات والمحسوبيات ، والاقالات للموظفين ذوي الكفاءة والجدارة والنزاهة، ويبكون على الوطن والخوف على مستقبله والكثير من الحديث المنمق ، ستمضي مسيرة الأحزاب وسيتهافت الشباب على الإقبال على الأحزاب السياسية ، لكن وبعد فترة زمنية سيأتي وزير داخلية كما أحد وزراء الداخلية السابقين أو رئيس وزراء كما بعض رؤساء الوزراء السابقين وسيجهضون التجربة بقراراتهم إما التعسفية أو في قرارات الظلم ، أو في التعيينات المستندة على الواسطة والمحسوبيات ، وسنعود إلى المربع قبل الأول ، نلطم الكف بالكف ، أيها النخب الحزبية لن ننظر إلى دموعكم ، فهي كدموع الصياد، ولكن سننظر إلى قراراتكم وأفعالكم، فهي كما تفعل يدي الصياد ، فلقد جربناكم ، فالمؤمن لا يلدغ مرتين من نفس المكان أو الشخوص، وللحديث بقية ،حمى الله الوطن من مكروه .