شريط الأخبار
ولي العهد عبر إنستغرام: : نشكر عُمان على الروح الرياضية العالية الملكة بعد فوز النشامى.. "خليتوا العيد عيدين" الأميرة هيا تهنئ النشامى بالتأهل لكأس العالم الصفدي: النشامى يرفعون الرأس..ومعهم حتى الوصول للمونديال الفايز يهنئ المنتخب الوطني تأهله لمونديال كأس العالم لكرة القدم رسميا.. الأردن يتأهل لكأس العام 2026 لأول مرة إنجازات المنتخب الوطني لكرة القدم منذ "دورة الحسين" حتى التأهل لكأس العالم الملك يهنئ الشعب الأردني بتأهل منتخب النشامى لنهائيات كأس العالم الاتحاد الأردني : بعثة النشامى تصل عمّان ظهر الجمعة رئيس الوزراء : مبارك للأردن الغالي وللنشامى بحضور سمو ولي العهد.. المنتخب الوطني لكرة القدم يحقق انجازا تاريخيا ويتأهل لكأس العالم الأردن يفوز على عُمان ويقترب من حلم المونديال الملك يلتقي رئيس الوزراء البريطاني في لندن عاجل : السعودية تعلن إجمالي عدد الحجاج لعام 1446هـ ولي العهد يصل ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي في مسقط الملك يبدأ زيارة عمل إلى لندن وزير الأوقاف في تصريح صحفي عاجل : جميع الحجاج الأردنيين داخل الخيم وبخير المرأة الأردنية في عيد الأضحى..أصالة الطقوس وروح العطاء المسلمون يُحيون يوم عرفة في أجواء إيمانية وروحانية الأمير فيصل يدعو لتحويل الرياضة إلى بيئة آمنة تعزز السلام المجتمعي

د . اسعد عبد الرحمن يكتب : المزاوجة بين المقاومة المسلحة والعمل الجماهيري اليومي

د . اسعد عبد الرحمن يكتب : المزاوجة بين المقاومة المسلحة والعمل الجماهيري اليومي

د . اسعد عبد الرحمن : المزاوجة بين المقاومة المسلحة والعمل الجماهيري اليومي

القلعة نيوز: تصاعدت المقاومة الفلسطينية المسلحة في الآونة الأخيرة، مع تأكيد مصادر إسرائيلية أن «الأراضي الفلسطينية المحتلة شهدت وقوع ما يقارب 1000 محاولة لإلقاء قنابل مولوتوف، وأكثر من 200 عملية مقاومة مسلحة، منذ بداية هذا العام فقط، سقط خلالها 20 قتيلاً إسرائيلياً».
ووفق تقديرات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية: «نفذ بين كانون الثاني وتموز من العام 2021، أكثر من 30 عملية إطلاق نار واشتباكات مع قوات الاحتلال، وارتفعت العمليات في الفترة الموازية لها من العام 2022 إلى 91 عملية». بالمقابل، أكدت مصادر فلسطينية أن آب/ أغسطس الماضي وحده «شهد 832 عملية مقاومة، منها 73 عملية جرى فيها تبادل لإطلاق النار، ما أدى إلى إصابة 28 إسرائيلياً بجروح، بعضها خطر».
وفي مناطق كثيرة في الضفة الغربية، وبحسب ما جاء في تقرير معهد «أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي» لعام 2022، «في كل اجتياح ليلي لتنفيذ اعتقال في أي منطقة فلسطينية يصطدم جيش الاحتلال باستعداد عال للمواجهة من جانب شبان يسندهم جماهير عفوية تقف إلى جانبها وتمدها بعزيمة أكبر».
وأكد «المعهد": «أحد أبرز التهديدات التي تواجه الاحتلال هي الجبهة الداخلية في فلسطين المحتلة، فالوضع الأمني في الضفة الغربية يغلي في ظل مخاوف أن يؤدي وخاصة في ظل الضعف الواضح للسلطة الوطنية الفلسطينية، إلى حالة استنزاف وتهديد لإسرائيل».
من يتابع ما ينشر على مواقع التواصل الاجتماعي يلحظ جيلا فلسطينيا فقد الثقة بأي مسار سياسي وأصبح أكثر قناعة بأن المقاومة، وعلى رأسها المسلحة، هي الأنسب اليوم. فبحسب التقديرات الإسرائيلية «يمتاز وضع المواجهات اليوم عن الانتفاضة الأولى 1987 وعن انتفاضة الأقصى 2000، بممارسة قدر كبير من الاستعداد للمواجهة العنيفة ضد قوات الاحتلال».
من جانبه، أكد «مركز بحوث الأمن القومي» أن «روح المقاومة تعززت في الضفة وآخذة في التشكل بالتعاون بين الفصائل الفلسطينية. غابة المقاومة آخذة في الاتساع».
وقال المركز في تقديره الذي يأتي ضمن نشرة استراتيجية يصدرها بشكل شبه دوري تحت عنوان «نظرة عليا": «حملات الاعتقال المكثفة، وتصفية المقاومين والإصابات في صفوف الفلسطينيين، كل ذلك ساهم في تعزيز روح المقاومة وانتشارها في أرجاء الضفة».
وذكر المركز البحثي، أن نشطاء المقاومة الفلسطينية، لديهم «شعور بالقدرة وبجدوى النضال المسلح، وهذا الشعور يستوطن القلوب والوعي الجماعي للجيل الشاب، ويغذي الدافعية للانضمام للنضال، ولكن إدارة الصراع من قبل إسرائيل بأسلوب «جز العشب» (محاولة القضاء على قوة المقاومة أولا بأول) تقف أمام المقاومة، وقد تؤدي لتوسعها، كما أن هذه الاستراتيجية توفر إجابة للأشجار الفردية وليس للغابة؛ التي هي التحدي الاستراتيجي الحقيقي».
وفي مقال، يقول الأكاديمي والمحلل السياسي الإسرائيلي (دورون ماتسا): «انتفاضة 2022 لا تبدو كسابقاتها، من حيث الانفجار الجماهيري الواسع، إنما كظاهرة مستمرة وجذرية تحاول تحدّي الترتيبات القائمة. عملياً، هي انتفاضة بنموذج جديد تتميز بالاستمرارية، والوقت الطويل، والشخصيات التي تقود المقاومة، وهي غير منتمية إلى الفصائل».
يبدو أن الحالة الفلسطينية باتت تقبل المزاوجة بين المقاومة المسلحة والعمل الجماهيري اليومي وبمشاركة العائلات والشباب. والحديث اليوم يتصاعد عن تشكل انتفاضة جديدة مغايرة لسابقاتها، مع إدراك الفلسطيني أنه يقف الآن وحيداً، ولم يعد أمامه من سبيل آخر سوى المقاومة المسلحة، حتى لو اتخذت شكل العمل الفردي، عوضا عن العمل الفصائلي المنظم. ــ الراي