شريط الأخبار
اللاتفية أوستابينكو تفجر مفاجأة من العيار الثقيل في شتوتغارت الصادرات الزراعية الروسية إلى السعودية تسجل نموا بنحو الربع في 2024 بوتين يشكك في قدرة قادة الاتحاد الأوروبي على تنفيذ تهديداتهم ضد ضيوف احتفالات النصر في موسكو مانشستر سيتي يبلغ برناردو سيلفا بقرار "محبط" بشأن مستقبله مع الفريق الرياض تبدي اهتماما بالإنجازات الروسية الجديدة في مجال علم الوراثة دخان أبيض أو أسود.. كيف يجري اختيار بابا جديد في الكنيسة الكاثوليكية؟ قائد ليفربول يثير الجدل حول مستقبل أرنولد الخشاشنة: لن يتم تطبيق نظام البصمة إلا ضمن معايير واضحة تحمي حقوق الطبيب وتصون كرامته عندما يحكم العالم غبي... الصفدي: وحدتنا الوطنية أقدس من أن يعبث بها أي حاقد أو جاحد وزارة الداخلية تستعرض أبرز إنجازاتها خلال آذار اختتام معسكر القيادة والمسؤولية المجتمعية في عجلون النائب الهميسات يطالب العمل الإسلامي بالانفكاك عن الجماعة مطالبات نيابية بحل حزب جبهة العمل الإسلامي الملك: أحر التعازي للإخوة والأخوات المسيحيين في العالم بوفاة قداسة البابا فرنسيس النواب يشطب كلمة للعرموطي: لا خون في الحكومة ونحن نعرف أين الخون زلزال مالي جديد من قلب الصين دجاج محشي بالأرز والخضار محمد صلاح يتصدر قائمة أفضل لاعبي العالم .. وترتيب صادم لميسي أبرزها النوم الجيد.. نصائح سهلة لفقدان الدهون والتخلص من الوزن الزائد

ابتسام سليمان الحشوش تكتب : تمكين المرأه الاردنيه ... تمكين للوطن

ابتسام سليمان الحشوش تكتب : تمكين المرأه الاردنيه ... تمكين للوطن
القلعه نيوز - بقلم - ابتسام سليمان الحشوش
كلنا يعلم ان المرأة نصف المجتمع،فلا بد من مشاركة هذا النصف في المجالات كافة،وان عدم مشاركتها في النهوض بالمجتمع هو اكبر خطر يواجه عملية التنمية،وقد حظيت المرأة الأردنية بكل رعاية واهتمام من قبل جلالة الملك عبدالله الثاني وضرورة مشاركتها في عملية البناء والتطوير وهو ما يؤكد عليه جلالته في كتب التكليف السامية للحكومات المتعاقبة.

ومما لا شك فيه أن المرأة مكون اساسي من مكونات المجتمع لها حقوقها وعليها واجباتها ,حقوقها التي تحفظ كرامتها ووجودها كونها انسانا بشريا،وواجباتها اتجاه مجتمعها ووطنها وامتها في تنشئة الأجيال والاضطلاع بمسؤوليات بناء الكيان الأسري بما يرتقي بالمجتمع وبما يسمو به الوعي في عقل وفكر الأمة.

ولكن دور المرأة لن يقف عند الجانب الأسري فحسب بل يتعدى ذلك ليشمل كل جوانب الحياة،السياسية ,الاجتماعية ,الدينية ,والاقتصادية ...فالمطلوب من المرأة أن تمارس جميع صلاحياتها وقدراتها في سبيل بناء ارضية تقافية ,اجتماعية تنطلق من خلالها الى فضاء العطاء الانساني .

فالمرأة اليوم تمتلك المؤسسات والمراكز والأندية والتجمعات الخاصة بها،وفي ثنايا تلك المؤسسات تقام فعاليات ومحاضرات وندوات تعنى بشؤون المرأة،فالمطلوب منا أن ندعم ونشجع الفعاليات ونشد على اياديهن نحو مزيد من العطاء والمثابرة .

وبوصفنا نحن كشريحة من هذا الجسد يتحتم علينا أن نساند تلك الجهود ولا نقف موقف المتفرج, لأن المرأة في بلدنا تشارك في عملية التنمية وتشارك ايضا في صنع القرار, وبشكل فعلي وتمارس دورها الطبيعي في المجتمع, وان ما وصلت الية المرأة الأردنية يضاهي ما وصلت اليه المرأة في دول متقدمة وديمقراطية .

على الرغم من كل التحديات التي تواجه المرأة الأردنية الا أننا نراهن على وعيها واجتيازها لتلك التحديات لتعظم المرأة الأردنية دورها وتحقق طموحها, ففي اعداد المرأة اعداد للشعب وفي تهذيبها تهذيبا للأجيال وفي تمكينها تمكين للوطن وفي تثقيفها حياة أمة.