القلعة نيوز- صدفية الأظافر
صدفية الأظافر هي أحد أمراض المناعة الذاتية غير المعدية،والتي تتسبب في تغير لون ومظهر الأظافر، وذلك على النحو الآتي:
تغير لون الأظافر لتُصبح صفراء أو بنية.
تراكم الجلد تحت الأظافر.
ظهور دم تحت الأظافر المُصابة.
انفصال الظفر عن الجلد الموجود تحته.
تحتاج هذه الحالة لمراجعة الطبيب للحصول على العلاج المُناسب والذي قد يتضمن أحد الخيارات الآتية:
كريم كورتيكوستيرويد قوي.
استخدام كريم تازاروتين (Tazarotene)، لعلاج التنقر وتغير اللون.
كالسيبوتريول (Calcipotriol)، لعلاج تراكم الجلد تحت الظفر.
حقن الستيرويدات القشرية.
العلاج بالليزر.
تشقق الأظافر وتكسّرها
تُعد هذه الحالة من الحالات الشائعة التي تُصيب الأظافر، ويمكن أن تؤدي إلى جعل الأظافر هشة أو متشققة أو رقيقة، وغالبًا ما تحدث نتيجة الغسل المتكرر للأيدي، بالإضافة إلى جفاف الأظافر، ويُمكن أن تشمل الأسباب الأخرى نقص الحديد أو حالة صحية كامنة.
يتضمن علاج هذه الحالة الحرص على ترطيب الأظافر، وحمايتها من التعرّض للمواد الكيميائية أو من التعرض المتكرر للماء.
فطريات الأظافر
وهي عبارة عن مرض فطري يصيب الأظافر، يتميز بظهور بُقع أو تلوّن أبيض أو أصفر، كما قد يحدث تغير بسماكة الظفر، وقد ينفصل، أو يُصبح ضعيفًا، أو خشنًا.
عادًة ما تحدث هذه الحالة نتيجة الأسباب والعوامل التالية:
التقدم بالعمر.
وجود تاريخ من الإصابة بمرض القدم الرياضي.
المشي دون ارتداء حذاء في المناطق العامة الرطبة (مثل أماكن الاستحمام وأحواض السباحة).
التعرق المفرط.
الإصابة بداء السكري.
عادةً ما تتضمن العلاجات استخدام الأدوية المضادة للفطريات التي تحتاج لوصفةٍ طبية، أو قد يوصي الطبيب بإزالة الظفر بالكامل.
خطوط بو
وهي عبارة عن خطوط أفقية (أي تمتد على بشكل عرضي) تظهر بشكلٍ مُقعر إلى الأسفل أو على شكل خدوش، ويُمكن أن تُصيب ظفر واحد أو أكثر من الأظافر سواء أظافر أصابع اليدين أو القدمين، وقد تحدث هذه الحالة بسبب الإصابة بحالة جلدية أعاقت نمو الظفر، أو بسبب تعرض الظفر لضربة، أو قد تكون علامة على إصابة بحالةٍ صحيةٍ ما، مثل: الأمراض التي تسبب ارتفاع درجة حرارة الجسم ومنها: الحصبة، والنكاف، والالتهاب الرئوي.
قد تظهر هذه المشكلة أيضًا عند المصابين بأمراض الأوعية الدموية، أو في حالات السكري غير المُسيطر عليه، وعادًة ما يتم علاج خطوط بو من خلال علاج المُسبب.
مرض الميلانوم أسفل الظفر
يُعد ميلانوما أسفل الظفر أحد أنواع الأورام الخبيثة والنادرة، يحدث هذا المرض بشكلٍ شائع لدى كبار السن، وفي الغالب يصيب أصبع قدم الكبير أو الإبهام، ويظهر على شكل خطوط أو بقع غير منتظمة بنية مائلة إلى الأسود تحت الظفر، ويمكن أن يتطور ليزداد سُمك الظفر أو يتشقق أو حتى يتلُف، إلى جانب الشعور بالألم والالتهاب.
يوجد العديد من الخيارات العلاجية المتوفرة حاليًّا لعلاج هذه الحالة ومنها:
إزالة الأنسجة المُصابة فقط.
استخدام العلاج الإشعاعي والعلاج بالأشعة السينية.
استخدام العلاج المناعي في حالات الورم الميلانيني النقيلي (وهو الورم الذي انتشر إلى أجزاءٍ أخرى من الجسم).
بتر الإصبع الُصاب، في الحالات الشديدة.
يؤكد أطباء الجلدية أنه عندما يقوم الشخص بمراجعة الطبيب بانتظام لمتابعة حالته فإن فرص العلاج تزداد بشكلٍ كبير.
تقعر الأظافر (الأظافر الملعقية)
في هذا المرض تكون كل الصفيحة الظفرية على هيئة متقعرة، أو تأخذ شكل الملعقة، وغالبًا ما تكون هذه الحالة علامة على فقر الدم الناجم عن نقص الحديد أو مرض الكبد المعروف باسم داء ترسب الأصبغة الدموية، والذي يحدث نتيجة امتصاص الجسم لكميات كبيرة من الحديد من الطعام الذي يتم تناوله، يمكن أيضًا أن يترافق تقعر الأظافر مع أمراض القلب وقصور الغدة الدرقية.
يتم علاج هذه الحالة بناءً على المُسبب فإذا كان سببها نقص الحديد فقد يصف الطبيب مكملات الحديد لتعويض النقص.