شريط الأخبار
الملك يلتقي رؤساء لجان مجلس النواب اليوم الإثنين وزير الداخلية وطبخة على نار هادئة .. تغييرات وتعيينات واحالات على التقاعد ... المتصرف النويقة يرعى حفل إشهار شركة “ثرى الأردن” للأنشطة الشبابية والثقافية في الزرقاء التعديل الحكومي يعود من جديد والرئيس عاقد العزم على إجرائه قريبا كريشان للمشككين بمواقف الأردن : إذا مش منتمي لهذا الوطن "ما إليك قعده فيه" الأرصاد: أجواء شديدة البرودة الليلة وصباح غد البرلمان العربي يؤكد دعم مواقف الأردن والوصاية الهاشمية نتنياهو: مستعدون لاستئناف القتال في غزة نقيب المحروقات: لم نصدر تصريحًا عن فشل تجربة الاسطوانات البلاستيكية الصفدي وأبو الغيط يشددان على الموقف الثابت في رفض تهجير الفلسطينيين رئيس الوزراء يزور مديرية الأمن العام درجات حرارة تحت الصفر في الأردن .. وأقلها -4 في مطار الملكة علياء الاحتلال يزعم ضبط شبكة لتهريب اسلحة من الأردن إلى الضفة مالية الأعيان تشرع بمناقشة تقرير ديوان المحاسبة 2023 رئيس الوزراء يتفقد أسواق المؤسستين الاستهلاكيتين المدنية والعسكرية في رأس العين ومرج الحمام وزير العدل والسفير الإسباني يبحثان التعاون بين البلدين مبعوث كندا الخاص لسوريا يزور الأردن ومصر ولبنان استراتيجية وطنية لرفع معايير الرعاية الصحية في الأردن الأرصاد: حاجة ماسّة لسن تشريع يضبط عملية التنبؤات الجوية وزير التربية يؤكد أهمية بناء شخصية الطالب

عبد السلام: أدوية السعال لا تعطى للأطفال إلا للضرورة

عبد السلام: أدوية السعال لا تعطى للأطفال إلا للضرورة
القلعة نيوز - أكدت أخصائية التوعية والإعلام الصحي الدكتورة الصيدلانية روان عبد السلام انه لا يفضل إعطاء أدوية الرشح أو السعال للأطفال إلا للضرورة.

وأضافت في تصريح أن أدوية الرشح والسعال المتاحة دون وصفة طبية، تهدف فقط إلى علاج السعال والبرد، وليس علاج المرض الكامن المتسبب في هذه الأعراض، حيث لم تثبت الأبحاث أن هذه الأدوية تعمل على نحو أفضل من الدواء الغير فعال (العلاج الوهمي أو البلاسيبو)، بالإضافة إلى أن لها آثارا جانبية خطيرة محتملة، كأن تكون الجرعات المفرطة منها مميتة للرضع الذين تقل أعمارهم عن عامين.

وبينت ان الأدوية المتاحة لا تستخدم دون وصفة طبية، بإستثناء خافضات الحرارة و سكنات الألم لعلاج السعال ونزلات البرد، التي تصيب الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ٦ أعوام، وهناك ملصقات على هذه المنتجات تنصح بعدم اعطائها لهم، لأنها من الممكن أن تضرهم، في حال حصولهم على أكثر من الجرعة الموصى بها، أو تناولوا الدواء كثيرا، أو تناولوا أكثر من منتج واحد يحتوي على نفس الدواء.

وترى ان كثيرا من الأمهات يلجأن لاستخدام هذه الأدوية المتاحة دون وصفة طبية بشكل كبير، وفي غالب الأوقات دون الرجوع لاستشارة الصيدلاني أو الطبيب، على الرغم من أن معظم الأطفال يتعافون من تلقاء أنفسهم عندما يصابون بنزلات البرد، ولن تغير أدوية السعال أو البرد المسار الطبيعي للمرض أو تجعله يختفي بشكل أسرع.

وأوضحت ان إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA)، كانت قد حذرت من أن بعض أدوية السعال و البرد، يمكن أن يكون لها آثار جانبية خطيرة مثل بطء التنفس، والتي يمكن أن تهدد الحياة خاصة عند الرضع و الأطفال الصغار.

وعن دخولنا لموسم الشتاء الذي تكثر فيه حالات الرشح والإنفلونزا، ركزت على ان المضادات الحيوية تعطى فقط لمكافحة العدوى البكتيرية، وليس لها تأثير على الفيروسات التي تسبب نزلات البرد، فهي لن تساعد الطفل في العلاج، بل على العكس تزيد احتمالية الإصابة بالأمراض المتعلقة بعدوى مقاومة المضادات الحيوية في المستقبل، وستعرضه للآثار الجانبية لها.

ونصحت عبد السلام الأمهات لمساعدة أطفالهن للشعور بتحسن وراحة عند الإصابة بالبرد والزكام، بتوفير السوائل مثل الماء والعصير والحساء لهم، حتى تساعد على إذابة الافرازات، ويمكن استخدام السوائل الدافئة أيضا مثل الشاي أو حساء الدجاج، حيث لها تأثير مهدئ، وتزيد من تدفق المخاط الأنفي، وتخفف من إفرازات الجهاز التنفسي.

كما يمكن تشغيل جهاز ترطيب بالرذاذ البارد وفق عبد السلام، إذ يضيف بعض الترطيب إلى الجو مما يقلل من جفاف الممرات الأنفية والحلق، بالإضافة لاستخدام محلول ملحي للأنف، والذي يبقي الممرات الأنفية رطبة ويخفف المخاط.

ونوهت الى ضرورة الحفاظ على الطفل نظيفا، وتعليمه غسل اليدين جيدا من وقت لآخر، والحفاظ على نظافة الألعاب والأسطح المنزلية، ومحاولة إبعاد الطفل عن المناطق الباردة، والاتصال عن قرب بأي شخص يعاني من البرد، بالإضافة إلى تجنب ملامسة الوجه، حيث يمكن أن يمرض الطفل بملامسة شيء ما ملوث بالجراثيم و ملامسة عينيه أو فمه أو أنفه.