شريط الأخبار
ترامب من قطر: الولايات المتحدة تريد أن تأخذ غزة وتحولها إلى منطقة حرية العين العرموطي تشيد بالمستوى المتقدّم الذي تنتهجه إدارة حماية الأسرة والأحداث في مديرية الأمن العام جسر الملك حسين بوابة أمل وبهجة للغزيين نحو الشفاء الأردن يشارك في منتدى قازان 2025 وزير الخارجية العراقي: القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية أبو الغيط: الفلسطينيون يتعرّضون لأبشع حروب الإبادة في التاريخ اللواء المعايطة يلتقي مدير الدفاع المدني الفلسطيني ويؤكد على تعزيز التعاون المشترك وزير الخارجية البحريني: قمة البحرين حملت رسائل للسلام والتضامن العربي ترامب: قطر ستستثمر 10 مليارات دولار في قاعدة العديد الجوية الجامعة العربية تدين رفض إسرائيل الانصياع لوقف إطلاق النار بغزة وفد إعلامي ألماني يزور مدينة البترا ويطلع على مقوماتها السياحية مجلس الأمة ينجز 14 تشريعا بالدورة العادية الأولى رئيس لجنة فلسطين النيابية: النكبة جرح ما زال مفتوحا في صدر الأمة السفيرة النرويجية: نقدر الدور الأردني الكبير بإيصال المساعدات إلى غزة بدء أعمال اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية مقتل مستوطنة إسرائيلية وإصابة آخر بجروح في عملية إطلاق نار قرب سلفيت العقبة: ورشة عن نظام الرقابة على السلع ذات الاستخدام المزدوج وزير الخارجية يشارك بالجلسة الافتتاحية لاجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة العربية مدير عام الجمارك الأردنية يشارك عدد من الشركاء الاستراتيجيين لتحديث الخطة الاستراتيجية 2026-2028 النفط يتراجع وسط توقعات باتفاق نووي أميركي - إيراني

طبيب وجرّاح لبناني في عالم الموسيقى .. إيليو كميد يبدع على البيانو!

طبيب وجرّاح لبناني في عالم الموسيقى .. إيليو كميد يبدع على البيانو!
القلعة نيوز _ يبرز الدكتور ايليو كميد في عالم البيانو الذي وبالرغم من متابعته لدراسة الطب بدأ اسمه يلمع في مجال الموسيقى نظراً لما يتمتع به من موهبة فريدة.
يتميز كميد، ومع بروز عدد من الموسيقيين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بالشغف الذي لديه والتطور الدائم الذي يسعى اليه ونوع المعزوفات التي ينشرها عبر وسائل التواصل، لذلك فهو يركز على الاحترافية والمظهر كون الفن ليس فقط سمعياً بل أيضاً بصرياً، فبإمكان الموسيقي أن يكون عازفاً عادياً وبإمكانه أن يكون Entertainer، والإحتمال الثاني كان خياره.
كما ينشر الموسيقى الناعمة المليئة بالحب والتي تلمس المشاعر والأحاسيس.
ولا بد من الإشارة الى أن بداية ايليو كميد كانت مع الموسيقى الكلاسيكية، حيث بدأ بعزف مقطوعات لباخ وموزار وبيتهوفن وسواهم، الا أن أكثر من تأثر به كان "فرانتز ليست" الذي يعتبره من الناحية التقنية أهم عازف بيانو مرّ في تاريخ الموسيقى، لأن مقطوعاته كانت على درجة من الاحترافية حيث لم يكن باستطاعة أحد سواه أن يعزفها، وهذا ما يشبه أسلوب كميد بالعزف.
أما من ناحية الفنانين فأكثر من أثر بكميد هو ألفيس بريسلي لا سيما بشغفه وطموحه بالرغم من كل التحديات التي واجهها في عصره.
يحب كميد أن يشعر من حوله بالفرح عندما يعزف على البيانو وهذا ما كان يقوله له أساتذته منذ صغره، وما زال يشعر به لغاية اليوم.
في السياق نفسه، يتابع دراسته للطب وهو ما يأخذ الكثير من وقته في الدراسة والتحضير والعمليات مما يصعّب عليه معرفة الخطوات المستقبلية التي سيقوم بها. فهو بحكم عمله ليس لديه الكثير من أوقات الفراغ، ألا أنه وعندما يستطيع ذلك يتمرن على عزف مقطوعات كلاسيكية لليست وشوبان كما ومقطوعات جاز وبلوز وانواع أخرى.
يراود ايليو كميد اليوم حلمٌ ويتمنى تحقيقه، وهو أن يعزف من ضمن أوركسترا، الأمر الذي كان متاحاً له في ريسيتال ميلادي نظمته المدرسة المركزية الا أنه اعتذر عن ذلك بسبب تزامن المناسبة مع امتحاناته الجامعية.
يذكر ان الدكتور ايليو قد فاز بجائزة Lebanese Composer Prize سنة ٢٠٠٩ والتي نظمتها مؤسسة الصفدي بالتعاون مع نادي الليونز في طرابلس، وحفزته هذه الجائزة على المتابعة والاستمرار.
وفي العام نفسه وبينما كان خلال رحلة على سفينة، وعزف على البيانو، نال تصفيق جميع الحاضرين وهذا ما فرح به كثيراً عندما رأى أنه ينقل الفرح للناس المحيطين به.
يحاول ايليو كميد اليوم نقل الفرح لمحيطه وعائلته وزملائه الأطباء من خلال الموسيقى، حيث يحاول في كل جلساتهم أن يخلق أجواء الفرح من خلال عزف الأغاني الشرقية والغربية ومختلف أنواع الموسيقى.