شريط الأخبار
الأردن يرحب برفع الولايات المتحدة العقوبات عن سوريا الصفدي: كارثية الوضع في غزة تستدعي تحركا دوليا فوريا لفرض إدخال المساعدات إسناد تهم القتل والشروع بالقتل والتدخل بالقتل لـ 25 متهما بقضية التسمم الكحولي الحملة الأردنية تواصل تشغيل المخابز في جنوب غزة للنازحين الأردن يعزي تنزانيا بضحايا حادث كليمنجارو إرادة ملكية بالاميرة بسمة ....رئيسة لمجلس أمناء لجنة شؤون المرأة تنقلات بين السفراء .. الحمود وعبيدات والحباشنة والفايز والنمرات والنبر والعموش والخوري لماذا الثانوية العامة. ... الجيش يحبط محاولة تسلل وتهريب كمية كبيرة من المواد المخدرة قادمة من الأراضي السورية الفايز يستعرض عناصر قوة الدولة الأردنية وصمودها برئاسة كريشان "إدارية الأعيان" تزور مركز الخدمات الحكومية في المقابلين أعضاء مجلس مفوضي العقبة يؤدون القسم القانوني القوات المسلحة تحتفل بذكرى الهجرة النبوية الشريفة ورأس السنة الهجرية ارتفاع تدفق الاستثمار الأجنبي بالربع الأول 14.3% ليسجل 240 مليون دينار الإدعاء العام يستمع اليوم لبيانات النيابة العامة بقضية التسمم بكحول الميثانول الصحة: 57 حالة راجعت المستشفيات بسبب التسمم بمادة الميثانول وزير الأوقاف يفتتح ملتقى الوعظ ويوما خيريا في اشتفينا شهداء وجرحى جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة الأمن العام: إحالة قضية التسمم بالميثانول إلى مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى وزير المالية: الاقتصاد الوطني على المسار الصحيح

المصالحة يكتب: قراءة في مقابلة الملك مع "cnn"

المصالحة يكتب: قراءة في مقابلة الملك مع cnn
القلعة نيوز: أ.د.محمد المصالحة حملت مقابلة الملك عبد الله مع cnn مجموعة من الرسائل السياسية والدينية والاقتصادية.
ففي الجانب السياسي يلمس القارئ ان المقابلة أكدت على المخاوف من اندلاع انتفاضة جديدة التي إن حصلت فستقود إلى انهيار كامل وهو أمر لن يكون في صالح الطرفين الفلسطيني ولا الاسرائيلي، وأن الجميع قلقون للغاية بمن فيهم البعض في الداخل الاسرائيلي.
وأضاف في رسالة تحذيرية لاسرائيل انه لا يمكن دمج اسرائيل في المنطقة دون ضمان مستقبل للفلسطينين، وأن الشارع العربي سيبقى دوما متعاطفا مع القضية الفلسطينية وعلينا أن نتخذ خطوات بناءة بدلا من الإجراءات الهدامة، وهذا تحذير من سياسة الاحتلال الرسمية الى تغيير الواقع القانوني والتاريخي في القدس والضفة الغربية.
وفي إشارة إلى امكانية ان يفتعل جانب ما (وهو هنا اسرائيل) مواجهة معنا فنحن مستعدون جيدا للتعامل معه غير انني أود التأكيد على النظر الى النصف الممتلئ من الكأس.. مغلبا هنا امكانية حدوث تطورات ايجابية في المنطقة.
أما في في الجانب الديني فقد اسهب في عرض ومناقشة هذا الجانب، وقد اختار اولا ان تتم المقابلة التلفزيونية في المغطس حيث عماد السيد المسيح، ليؤكد بذلك أهمية هذه المنطقو وتطويرها مع المناطق المجاورة، مركزا على عمق تاريخ المسيحية في المنطقة وعلى اقامة متحف فيها يسلط الضوء على الوجود المسيحي القديم في هذه البلاد منذ الأزل.
وبالنسبة للقدس، أكد على أن الاردن سيتعامل مع أي تجاوز للخطوط الحمراء بخصوص الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية، وان المدينة المقدسة يجب أن تكون مدينة تجمع، محذرا من خطورة استغلالها من قبل المتطرفين، وفي ذات الصدد وبلغة دبلوماسية قال إن الاردن قلق من وجود تحديات تواجه الكنائس بسبب السياسات المفروضة على الأرض، واذا استمر استغلال القدس لاغراض سياسية فيمكن ان تخرج الأمور عن نطاق السيطرة.
وقال الملك إن الاردن كان الملاذ للمسيحيين الأوائل قاصدا بذلك هجرة الأرمن للمنطقة العربية خاصة الاردن وترحيب الحسين بن علي بهم، كما وفر الاردن الملاذ للمسيحيين الفارين من العراق وسوريا في السنوات الماضية الذين لجأوا للاردن إثر أفعال داعش في هذين البلدين.
أما في الجانب الاقتصادي، فقال إن التكامل الإقليمي سيمكن من كسر الحواجز بين مختلف الأطراف، وأن الشعوب بحلول العام ٢٠٢٣ تود المضي قدما في حياتها وأن تشعر بوجود الفرص، مؤكدا على أهمية الاعتماد الاقتصادي المتبادل.