شريط الأخبار
جميل علي القيسي مرشح أمانة عمان الكبرى عن منطقة زهران : صوتكم أمانة، وبرنامجنا عهد. اكاديميه الخليج النموذجيه_ضاحية الياسمين الروسي خاتشانوف إلى ربع نهائي بطولة ويمبلدون الولايات المتحدة تستأنف شراء الزركونيوم من روسيا واشنطن تُخطر شركاءها التجاريين بإعادة فرض الرسوم الجمركية اعتبارا من أغسطس الهلال بين الكبار.. قائمة الفرق الأكثر أرباحا في مونديال الأندية 2025 مصر تأمل في حلول مبتكرة من "بريكس" لأزمة الديون العالمية بوتين: الروس متضامنين قوة جبارة لا تقهر تحسبا لرحيل وسام أبو علي.. الأهلي المصري يسعى لضم مصطفى محمد أسئلة نيابية ونشاطات عديدة وحل قضايا عالقة، الجراح تمضي الدورة الأولى من المجلس بإتقان كابتن التوصيل. ... مجلس الوزراء يحلّ المجالس البلدية والمحافظات وأمانة عمَّان الكبرى في الرد على البيان المرتبك للنائب حسن الرياطي القوات المسلحة الأردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا اتحاد الكتاب يحتفي بكتاب الصمادي منتخب السيدات لكرة القدم يلتقي نظيره اللبناني بالتصفيات الآسيوية غدا سلطة وادي الأردن تنفذ إجراءات احترازية لحماية سد الوحيدي في معان بدء العطلة القضائية في منتصف تموز بتوجيهات ملكية فرق إطفاء أردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا مدير الضريبة : 26 ألف طلب تسوية ضريبية قيد الدراسة

د. نسيم ابو خضير يكتب : دور ادارات الاعلام في التغيير الايجابي

د. نسيم ابو خضير  يكتب : دور ادارات  الاعلام في  التغيير الايجابي

" دور ادارات الاعلام بالتغيير يستدعي تحقيق مبادئ وركائز واستراتيجيات جودة الأداءالاعلامي مما سيسهم بكل قوة في نشر مفاهيم التغيير والتطوير والتميز والإبداع ،مما سيؤدي الى التطوير والتحسين ، ورفع الكفاءة وزيادة الإنتاجية داخل المؤسسات الإعلامية ، وتحقيق أعلى مستويات جودة الأداء في مختلف محاور ومجالات العمل المؤسسي ، دون تدخل الخارجي سواء من مؤسسات الدولة أوالأشخاص المتنفذين ، وإعطاء هذه المؤسسات الإعلامية السقف الكافي من الحرية بما يحقق المصلحة العامة للوطن والمواطن" .



القلعه نيوز - بقلم - د.نسيم ابو خضير

لا شك أنَّ العالم اليوم يعيش عصراً متطوراً ، يتسم بالنمو الهائل في مختلف المجالات ، وخاصة التكنولوجية ، والفنية ، والإدارية والإعلامية ، الأمر الذي يجعلنا نطلق على هذا العصر عصر التغيير والتطوير.


لذلك نجد أنفسنا في حاجة ماسة إلى التغيير في أساليب العمل ، وأدواته في جميع أنواع المؤسسات ، ولاسيما المؤسسات الإعلامية ، حتى يُمْكنها مواكبة التطور السريع الذي يجتاح العالم اليوم .


فالتغيير في أساليب العمل وأدواته ، يُحتم ضرورة التغيير في سلوك الأفراد في تلك المؤسسات ، وضرورة تطوير أدائهم ، وتنمية مهاراتهم ، وتطوير أفكارهم وإمكانياتهم الذاتية ، حتى يمكنهم التكيف مع ظروف العمل ، مما يتطلب تحويل مسار العمل لبعض هؤلاء ، أو الإستغناء عن البعض منهم ، الذين ليس لديهم أية مهارات عملية ، أو التي لاتحتاج المؤسسة إلى نوعية مهاراتهم العادية ، أو تنمية مهارات البعض الأخر من الأفراد الذين تتوسم فيهم الإدارة الرغبة في التطور والتقدم وإمكانية الوصول إلى المستوى اللائق من جودة الأداء وتطوره .


فالتغيير والتطوير له أهمية كبيرة ، فهو يُمكِّن من مجاراة المستحدثات الإعلامية والتكنولوجيا ، فنحن نعيش في عصر أصبحت الأمور فيه تتغير فالأخبار والأحداث تنتشر بسرعة مذهلة ، وخلال لحظات ، بل وتنقل الخبر والحدث بشكل مباشرة ، ما يستوجب مجارات ومسايرة التقدم المنشود ، وتحقيق أعلى مستويات جودة الأداء ، كما يُعتبَر التغيير وسيلة مساعدة على الإبداع والابتكار ، فالأخير يُعنى عرض أفكار جديدة غير مألوفة لدى الغالبية ، الأمر الذي يتطلب معه لتنفيذ هذه الأفكار على أرض الواقع إحداث تغيير في شخوص القائمين على الإدارة والتحرير والإعداد والتقديم .


فنجاح الإبداع مرتبط بنجاح عملية إحداث التغيير .ولكي يتم التغيير بصورة منهجية وعلمية ، يجب على إداريي المؤسسات الإعلامية الأخذ بمنهجية الأسلوب العلمي في إحداث التغيير وإدارتهم ، بعيداً عن الواسطة والمحسوبيه ، وأية إعتبارات تقف حجر عثرة في عملية التحديث والتطوير ، فعلى إداريي المؤسسات الإعلامية أولاً : معرفة المشكلات والتحديات في الوضع الراهن ، وتحديد أهداف التغيير المنشود ، ثم جمع أكبر قدر ممكن من البيانات والمعلومات وتحليلها ، مع تحديد طرق وأنواع التغيير المطلوب ، ثم استشعار اتجاهات وردود فعل الأطراف المعنية من هذا التغيير ، ومشاركتهم في تحديد بدائله ، ثم المقارنة بين بدائل تطبيق التغيير من حيث المزايا والعيوب ، وتحديد أفضل بديل لتطبيق التغيير والتأكد من أنه يحقق الرضاء الوظيفي والأدائي المتميز لدى المؤسسه الإعلامية وخاصة " الإذاعة والتلفزيون" .


لاشك أن التغيير في أساليب العمل وأدواته ، يُحتم ضرورة التغيير في سلوك الأفراد في تلك المؤسسات وضرورة تطوير أدائهم وتنمية مهاراتهم وتطوير أفكارهم.وإن من أهم التحديات التي تواجه قادة المؤسسات الإعلامية في عملية إدارة التغيير : اتخاذ قرار التغيير ذاته ، وتحديد الوقت المناسب لإحداث التغيير ، وعمليات إقناع المعنيين بالمؤسسة والقيادات الإعلامية بعملية التغيير وأهميتها ودواعيها ، وكذلك مواجهة تلك الفئة الرافضة لإحداث التغيير ، وكيفية التعامل معهم وإحداث التغيير فيهم


ولا شك أنَّ سعي المؤسسات الإعلامية لتحقيق أعلى مستويات الجودة الشاملة في الأداء ، سواء في الأخبار " اللغة ، التحرير ، وسرعة نقل الأحداث ، وتحليلها " هي بمثابة المدخل الأكثر إلحاحا لإحداث التغيير والتطوير المنشود وكذلك في البرامج " السياسية ، والإجتماعية ،والإقتصادية ، والدينية ، والرياضية وغيرها.


فتحقيق مبادئ وركائز واستراتيجيات جودة الأداء سيسهم بكل قوة في نشر مفاهيم التغيير والتطوير والتميز والإبداع ، الأمر الذي سيؤدي في النهاية إلى التطوير والتحسين ، ورفع الكفاءة وزيادة الإنتاجية داخل المؤسسات الإعلامية ، وتحقيق أعلى مستويات جودة الأداء في مختلف محاور ومجالات العمل المؤسسي ، مؤكداً على عدم التدخل الخارجي سواء من مؤسسات الدولة أوالأشخاص المتنفذين ، وإعطاء هذه المؤسسات الإعلامية السقف الكافي من الحرية بما يحقق المصلحة العامة للوطن والمواطن .