شريط الأخبار
وزير الخارجية يشارك باجتماع أردني سوري أميركي لإقرار خطة لحل الأزمة بالسويداء برئاسة الرزاز .. جمعية الاقتصاد السياحي تختار مجلسها الاستشاري (أسماء) الأردن يوقع على خارطة طريق لحل أزمة السويداء واستقرار الجنوب السوري وزير الثقافة يلتقي جمعية المدربين الأردنيين الوزير المصري يلتقي عددًا من رؤساء البلديات السابقين في دارة حسن الرحيبة بالبادية الشمالية كلية الأميرة عالية الجامعية تستضيف عميد كلية الآداب/ جامعة الزيتونة الأردنية اليورو يتجه نحو أعلى مستوى في 4 سنوات زعيم طالبان يحظر خدمة الإنترنت اللاسلكي بأحد الأقاليم الأفغانية "لمنع الفساد" ما سبب استبعاد الدولي المغربي نايف أكرد من قائمة مارسيليا لمواجهة ريال مدريد؟ الاتحاد الأوروبي يؤجل حزمة العقوبات الـ19 ضد روسيا بسبب أزمات داخلية أردوغان: إسرائيل تحاول انتزاع شيء ما من الجنوب السوري بطريقة "فرق.. تسد" تحديد موقف لامين جمال من المشاركة مع برشلونة في مواجهة نيوكاسل أبو هنية يكتب: قوة ردع عربية مشتركة خيار وجودي أمام الغطرسة الإسرائيلية المبعوث الأميركي: الأردن شريك محوري في جهود السلام بالسويداء خارطة طريق أردنية سورية أميركية لحل الأزمة في السويداء الصفدي: الأردن يقف بالمطلق مع سوريا.. ولا يقبل أي تدخل في شأنهم الداخلي زيارة الأمير تميم للأردن.. رسالة واضحة تؤكد عمق الروابط الأخوية ووحدة الموقف العربي المجالي من ديوان عشيرة أبو دلبوح : يستذكر ومضات مشرقة من تاريخ ونشاط العين الدكتورة ريم الشملان في بيان : وقوفنا خلف القيادة الهاشمية لم يكن يوماً خياراً بل هو نهج راسخ وواجب وطني وأمانة تاريخية اجتماع أردني سوري أميركي في دمشق لبحث تثبيت وقف النار وحل الأزمة بالسويداء

د. نسيم ابو خضير يكتب : دور ادارات الاعلام في التغيير الايجابي

د. نسيم ابو خضير  يكتب : دور ادارات  الاعلام في  التغيير الايجابي

" دور ادارات الاعلام بالتغيير يستدعي تحقيق مبادئ وركائز واستراتيجيات جودة الأداءالاعلامي مما سيسهم بكل قوة في نشر مفاهيم التغيير والتطوير والتميز والإبداع ،مما سيؤدي الى التطوير والتحسين ، ورفع الكفاءة وزيادة الإنتاجية داخل المؤسسات الإعلامية ، وتحقيق أعلى مستويات جودة الأداء في مختلف محاور ومجالات العمل المؤسسي ، دون تدخل الخارجي سواء من مؤسسات الدولة أوالأشخاص المتنفذين ، وإعطاء هذه المؤسسات الإعلامية السقف الكافي من الحرية بما يحقق المصلحة العامة للوطن والمواطن" .



القلعه نيوز - بقلم - د.نسيم ابو خضير

لا شك أنَّ العالم اليوم يعيش عصراً متطوراً ، يتسم بالنمو الهائل في مختلف المجالات ، وخاصة التكنولوجية ، والفنية ، والإدارية والإعلامية ، الأمر الذي يجعلنا نطلق على هذا العصر عصر التغيير والتطوير.


لذلك نجد أنفسنا في حاجة ماسة إلى التغيير في أساليب العمل ، وأدواته في جميع أنواع المؤسسات ، ولاسيما المؤسسات الإعلامية ، حتى يُمْكنها مواكبة التطور السريع الذي يجتاح العالم اليوم .


فالتغيير في أساليب العمل وأدواته ، يُحتم ضرورة التغيير في سلوك الأفراد في تلك المؤسسات ، وضرورة تطوير أدائهم ، وتنمية مهاراتهم ، وتطوير أفكارهم وإمكانياتهم الذاتية ، حتى يمكنهم التكيف مع ظروف العمل ، مما يتطلب تحويل مسار العمل لبعض هؤلاء ، أو الإستغناء عن البعض منهم ، الذين ليس لديهم أية مهارات عملية ، أو التي لاتحتاج المؤسسة إلى نوعية مهاراتهم العادية ، أو تنمية مهارات البعض الأخر من الأفراد الذين تتوسم فيهم الإدارة الرغبة في التطور والتقدم وإمكانية الوصول إلى المستوى اللائق من جودة الأداء وتطوره .


فالتغيير والتطوير له أهمية كبيرة ، فهو يُمكِّن من مجاراة المستحدثات الإعلامية والتكنولوجيا ، فنحن نعيش في عصر أصبحت الأمور فيه تتغير فالأخبار والأحداث تنتشر بسرعة مذهلة ، وخلال لحظات ، بل وتنقل الخبر والحدث بشكل مباشرة ، ما يستوجب مجارات ومسايرة التقدم المنشود ، وتحقيق أعلى مستويات جودة الأداء ، كما يُعتبَر التغيير وسيلة مساعدة على الإبداع والابتكار ، فالأخير يُعنى عرض أفكار جديدة غير مألوفة لدى الغالبية ، الأمر الذي يتطلب معه لتنفيذ هذه الأفكار على أرض الواقع إحداث تغيير في شخوص القائمين على الإدارة والتحرير والإعداد والتقديم .


فنجاح الإبداع مرتبط بنجاح عملية إحداث التغيير .ولكي يتم التغيير بصورة منهجية وعلمية ، يجب على إداريي المؤسسات الإعلامية الأخذ بمنهجية الأسلوب العلمي في إحداث التغيير وإدارتهم ، بعيداً عن الواسطة والمحسوبيه ، وأية إعتبارات تقف حجر عثرة في عملية التحديث والتطوير ، فعلى إداريي المؤسسات الإعلامية أولاً : معرفة المشكلات والتحديات في الوضع الراهن ، وتحديد أهداف التغيير المنشود ، ثم جمع أكبر قدر ممكن من البيانات والمعلومات وتحليلها ، مع تحديد طرق وأنواع التغيير المطلوب ، ثم استشعار اتجاهات وردود فعل الأطراف المعنية من هذا التغيير ، ومشاركتهم في تحديد بدائله ، ثم المقارنة بين بدائل تطبيق التغيير من حيث المزايا والعيوب ، وتحديد أفضل بديل لتطبيق التغيير والتأكد من أنه يحقق الرضاء الوظيفي والأدائي المتميز لدى المؤسسه الإعلامية وخاصة " الإذاعة والتلفزيون" .


لاشك أن التغيير في أساليب العمل وأدواته ، يُحتم ضرورة التغيير في سلوك الأفراد في تلك المؤسسات وضرورة تطوير أدائهم وتنمية مهاراتهم وتطوير أفكارهم.وإن من أهم التحديات التي تواجه قادة المؤسسات الإعلامية في عملية إدارة التغيير : اتخاذ قرار التغيير ذاته ، وتحديد الوقت المناسب لإحداث التغيير ، وعمليات إقناع المعنيين بالمؤسسة والقيادات الإعلامية بعملية التغيير وأهميتها ودواعيها ، وكذلك مواجهة تلك الفئة الرافضة لإحداث التغيير ، وكيفية التعامل معهم وإحداث التغيير فيهم


ولا شك أنَّ سعي المؤسسات الإعلامية لتحقيق أعلى مستويات الجودة الشاملة في الأداء ، سواء في الأخبار " اللغة ، التحرير ، وسرعة نقل الأحداث ، وتحليلها " هي بمثابة المدخل الأكثر إلحاحا لإحداث التغيير والتطوير المنشود وكذلك في البرامج " السياسية ، والإجتماعية ،والإقتصادية ، والدينية ، والرياضية وغيرها.


فتحقيق مبادئ وركائز واستراتيجيات جودة الأداء سيسهم بكل قوة في نشر مفاهيم التغيير والتطوير والتميز والإبداع ، الأمر الذي سيؤدي في النهاية إلى التطوير والتحسين ، ورفع الكفاءة وزيادة الإنتاجية داخل المؤسسات الإعلامية ، وتحقيق أعلى مستويات جودة الأداء في مختلف محاور ومجالات العمل المؤسسي ، مؤكداً على عدم التدخل الخارجي سواء من مؤسسات الدولة أوالأشخاص المتنفذين ، وإعطاء هذه المؤسسات الإعلامية السقف الكافي من الحرية بما يحقق المصلحة العامة للوطن والمواطن .