شريط الأخبار
وسط دعوات لإقالة بن غفير... إسرائيل إلى أزمة دستورية قرار محكمة الجنايات الدولية بحق نتنياهو وغالانت»: ردود فعل دولية متباينه .. وترحيب فلبسطيني - تفاصيل- بايدن وماكرون يبحثان جهود وقف النار في لبنان يديعوت أحرونوت: تنفيذ وقف إطلاق النار مع لبنان خلال أيام حقوقيون اردنيون : مذكرة اعتقال نتنياهو خطوة حاسمة نحو تحقيق العدالة الدولية الصفدي : الائتلافات الحزبية عرضت على نواب العمل وجودهم في المكتب الدائم لكن أصروا على طلب موقع رئيس المجلس الصفدي يرجح : ان الحكومة قد تتقدم ببيان الثقة للنواب الأسبوع المقبل رئيس مجلس النواب: يحق لنا التباهي بحكمنا الهاشمي ونفخر بدفاع الملك عن غزة الحكومة البريطانية: نتنياهو معرض للاعتقال إذا سافر للمملكة المتحدة كتلة هوائية باردة جدًا من أصول سيبيرية تؤثر على الأردن تركيا: الأسد لا يريد السلام في سوريا السفيرة "أمل جادو" تؤكد لممثل فرنسا في الاتحاد الأوروبي ضرورة التزام المجتمع الدولي بحماية الشعب الفلسطيني وزير الخارجية العراقي: هناك تهديدات واضحة للعراق من قبل إسرائيل المنظمات الأهلية الفلسطينية في غزة تستغيث : شمال القطاع محروم من دخول المساعدات بشكل كامل السفير الياباني: نثمن الدور الأردني لتحقيق السلام وتلبية الاحتياجات الإنسانية عيادات متنقلة... أطباء متطوعون لخدمة النازحين اللبنانيين لبنان يرحب بقرار المحكمة الجنائية الدولية ضد نتنياهو 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى ترمب يعيّن بام بوندي وزيرة للعدل القرى الحدودية... لبنانيون يلملمون ذكريات بلداتهم المدمرة

فوائد الشبت

فوائد الشبت

القلعة نيوز - فوائد الشبت

يحتوي الشّبت على العديد من الفوائد الصحيّة للجسم، ونذكر من هذه الفوائد ما يأتي:

محتواه من العناصر الغذائية
تمتلك بذور الشّبت مذاقاً بسيط الحموضة ومُشابهاً لمذاق الكراوية؛ بخِلاف أوراقه حلوة المذاق، كما أنّ رائحتها قويّة وعطرية أكثر من الأوراق، بالإضافة إلى أنّه يحمل العديد من العناصر الغذائيّة المُفيدة، والّتي نذكر منها ما يأتي:

غنيٌ بمضادات الأكسدة: حيث تُعدّ كُلٌّ من بذور وأوراق الشّبت غنيّةً بالعديد من المركبات النباتيّة الّتي تحمل خصائص مُضادّة للأكسدة، مثل:
الفلافونويدات: (بالإنجليزيّة: Flavonoids)، وقد تُساهم هذه المركّبات في تعزيز صحة الدماغ، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، والسكتة الدماغيّة، وبعضٍ من أنواع السرطانات.
التربينويدات‏: (بالإنجليزيّة: Terpenoids)؛ حيث يحتوي الزيت العطري للشّبت على هذه المركبات‏ الّتي قد تُقلّل من خطر الإصابة بأمراض الكبد، والقلب، والكلى، والدماغ.
العفص: أو التانين (بالإنجليزيّة: Tannins)، وهو المُركّب الّذي يُعطي الطعم المُرّ للعديد من النباتات، ومن الجدير بالذكر أنّ هذا المركب قد يحمل تأثيراً يقلل الميكروبات، إلى جانب خصائصه المُضادّة للأكسدة.
الفيتامينات والمعادن: تحتوي الـ 100 غرامٍ من أوراق الشبت الطازجة على نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن الموضّحة في ما يأتي:
فيتامين أ: حيث إنها تُغطي 154% من النسبة اليوميّة الموصى بها من فيتامين أ.
فيتامين ج: تحتوي على 142% من النسبة اليوميّة الموصى بها من فيتامين ج.
الفولات: تُغطّي 38% من النسبة اليوميّة الموصى بها من الفولات.
فيتامين ب2: حيثُ تغطّي 17% من النسبة اليوميّة الموصى بها من فيتامين ب2.
بالإضافة إلى أنّ أوراق الشبت تحتوي على نسبة قليلة من فيتامين ب1، وفيتامين ب3، وفيتامين ب5، وفيتامين ب6، إلى جانب بعض المعادن كالكالسيوم، والحديد، والمغنيسيوم، والفسفور، والبوتاسيوم، والمنغنيز، ونسبة قليلة من الصوديوم، والزنك، والنحاس، أمّا بذور الشّبت فهي تحتوي على العناصر الغذائيّة ذاتها تقريباً، فملعقة صغيرة منها تزن 6.6 غراماتٍ تُغطّي 8% من القيمة اليوميّة الموصى بها من الكالسيوم، و6% من القيمة اليوميّة الموصى بها للحديد، وكمية تتراوح بين 1 إلى 5% من القيمة اليوميّة الموصى بها لِكُلٍّ من المغنيسيوم، والمنغنيز، والفسفور، والبوتاسيوم.
فوائد الشبت حسب درجة الفعالية
تحتوي أوراق وبذور الشبت على العديد من المركّبات المُفيدة للجسم والّتي قد تجعلهما يمتلكان فوائد صحية عدّة،[٣] إلّا أنّ فعاليّتها تختلف من فائدة إلى أُخرى، وفي الآتي تفصيلٌ لذلك:

لا توجد أدلة كافية على فعاليته Insufficient Evidence
التقليل من مستويات الكولسترول في الدم: هُناك تعارض بين نتائج الدارسات حول هذه الفائدة، فقد أشارت دراسة نشرتها مجلّة Journal of Research in Medical Sciences عام 2014 إلى أنّ استهلاك أقراص الشبت من قِبل المصابين بارتفاع مستوى الكوليسترول، وفرط ثلاثي غليسيريد الدم قد يُقلّل من مستويات الكوليسترول الكليّ، والدهون الثلاثيّة لديهم،[٤] في حين اقترحت الدراسات القديمة أنّ تناوُل أقراص الشبت مدّة 6 أسابيع بالتزامن مع اتّباع حمية غذائيّة خافضة للكوليسترول قد لا يُساهم بانخفاضه، ولا بتقليل الدهون الثلاثية لدى المُصابين بمرض القلب التاجي وارتفاع مستوى الكوليسترول.
التقليل من مدة الولادة: أشارت دراسة نشرتها مجلّة Complementary Therapies in Medicine عام 2014 إلى أنّ استهلاك مغلي بذور الشّبت في بداية المخاض وتمدد عنق الرحم قد يُساهم في تقليل مدّة المخاض وتحسن اتساع الرحم مقارنة مع عدم تناوله، ولكن يجدر التنويه إلى أنّ تناوله بكميّاتٍ دوائيّةٍ خلال فترة الحمل من المُحتمل عدم أمانه، إذ إنّه قد يُساهم في نزول الحيض، وبالتالي احتمالية حدوث إجهاض للجنين،[٧] وبناءً عليه لا بُدّ من استشارة الطبيب قبل تناوُله.
التقليل من خطر الإصابة بأمراض الكبد: أشارت دراسة أولية أُجريت على الفئران ونشرتها مجلّة International Journal of Applied and Basic Medical Research عام 2016 إلى أنّ استهلاك أقراص الشبت قد يُقلّل خطر الإصابة بأمراض الكبد ويحافظ على صحته، وقد يعود هذا التأثير لتقليله لمستويات الدهون الثلاثيّة، والكوليسترول في الكبد، وزيادة مستوى مضادات الأكسدة، وتركيز البروتين الكُلّي، والألبومين، وغيرها من المركّبات.
التقليل من خطر الإصابة بمشاكل الجهاز الهضمي: شاع استخدام الشّبت قديماً للتخفيف من الاضطرابات في الجهاز الهضمي؛ كألم المعدة، وعسر الهضم، والانتفاخ، كما يُعتقد أنّ ماء الشبت قد يمتلك تأثيراً مُهدّئاً، وقد أشارت دراسة أولية أجريت على الفئران ونشرتها مجلّة BMC Pharmacology عام 2002 إلى أنّ استهلاك المُستخلص المائي الإيثانولي لبذور الشّبت قد يقلل من إفرازات المعدة وبخاصة مستوى الأحماض الكلية التي تنتجها، ومن خطر قرحة المعدة، مما قد يحافظ على صحة الغشاء المخاطيّ لها،[١٠] كما أشارت دراسة مِخبرية نشرتها مجلّة International Journal of Pharmacology عام 2006 إلى أنّ المُستخلص المائي والإيثانولي لأوراق الشّبت قد يحمل خصائص تُقلّل من تأثير بكتيريا المعدة الملوية البوابِيّة (بالإنجليزيّة: H. pylori) بدرجة متوسطة، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بقُرحة المعدة.
التقليل من خطر الإصابة بعدوى الجهاز البولي: تُعدّ البكتيريا المُمرّضة الانتهازية الّتي تُسمّى بالسرّاتيّة الذابلة (بالإنجليزيّة: Serratia marcescens) سبب الإصابة بعدوى الجهاز البولي، وقد أشارت دراسة نشرتها مجلّة Pathogens and Disease عام 2015 إلى أنّ المُستخلَص الميثانولي للشّبت قد يقلل خطر الإصابة بعدوى الكائنات المُمرضة مثل هذه البكتيريا.
فوائد أخرى لا توجد أدلة كافية على فعاليتها: وهي بحسب الآتي:
التخفيف من التهاب الشّعب الهوائيّة.
التقليل من نزلات البرد.
التحسين من السعال.
التخفيف من الحُمّى.
تقليل خطر الإصابة باضطرابات المرارة.
التقليل من العدوى.
التخفيف من الانتفاخ والغازات.
التحسين من فقدان الشهيّة.
التخفيف من اضطرابات النوم.
التحسين من التهاب الحلق والفم.
التخفيف من التشنُّجات.
دراسات علمية حول فوائد الشبت
أشارت دراسة مِخبرية نشرتها مجلّة Journal of Ethnopharmacology عام 2018 إلى أنّ أسيتات الإيثيل لبذور الشّبت يحمل خصائص قد تُقلّل خطر الإصابة بسرطان الكبد، وذلك عبر تحفيزه للموت المُبرمج للخلايا السرطانية، والتثبيط من تكاثرها.
أشارت دراسة أولية أجريت على الفئران ونشرت في مجلّة American Journal of Therapeutics عام 2016 إلى أنّ المُستخلص المائي للشّبت قد يحمل خصائص مُسكنة للألم، وتُقلّل من خطر الإصابة بالاكتئاب، حيث إنّه يُعدُّ مرتفعاً بمحتواه من البوليفينولات، والفلافونويد، والعفص.
أشارت دراسة أولية أجريت على الفئران ونشرته في مجلّة Journal of Reproduction & Infertility عام 2015 إلى أنّ مُستخلص بذور الشّبت قد يُحسّن من الخصوبة لدى النسّاء دون أن يؤثّر في تركيب الخلية البيضية.
أشارت دراسة أولية أجريت على الفئران ونشرتها مجلّة Acta Endocrinologica (Bucharest) عام 2018 إلى أنّ استهلاك مُستخلص الشّبت قد يساهم في تحسين وظائف الغدّة الدرقيّة وأنسجتها. ومن جانب آخر قد يرتبط استهلاك الشّبت بالكميات الدوائية بخفض مستوى هرمونات الغدة الدرقية من قِبل المصابين بقصور الغدّة الدرقيّة، ويُنصح بتجنبهم استهلاكه حيث إنّه قد يسبب تفاقم الأعراض لديهم.
أشارت مراجعة نشرتها مجلّة Journal of Tropical Medicine عام 2016 إلى أنّ الشّبت قد يُساهم في تحسين القدرة على التحكّم بمرض السكري، فقد وُجد أنّ مستخلص الشبت قد يُقلّل مستوى سكّر الدم لدى مرضى السكري، وبناءً عليه يجب الانتباه لمستوى لسكّر في الدم لدى مرضى السكري عند استهلاكه تجنُّباً للإصابة بنقص سكر الدم (بالإنجليزية: Hypoglycemia)، كما يُنصح الحذر من استهلاكهم لكميات كبيرة منه تزيد عن تلك المتوفرة في الطعام. بالإضافة إلى أنّ هذه الكميات قد تتداخل مع أدوية المصابين بالسكري حيث إنّ استهلاكهما معاً يسبب خفض مستوياته لديهم بشكل كبير وهو ما سيتم توضيحه بشكل أكبر في فقرة التداخلات الدوائية.
القيمة الغذائية للشبت
يُمثِّل الجدول الآتي القيمة الغذائيّة الموجودة في 100 غرامٍ من أوراق الشّبت،، وملعقة صغيرة تزن 2.1 غرام من بذور الشّبت:

العنصر الغذائي القيمة الغذائيّة لأوراق الشّبت (100 غرامٍ) القيمة الغذائيّة لبذور الشّبت (2.1 غرام)
الماء (مليلتر) 85.95 0.162
السعرات الحراريّة (سعرة حراريّة) 43 6.4
البروتين (غرام) 3.46 0.336
الدهون (غرام) 1.12 0.305
الكربوهيدرات (غرام) 7.02 1.16
الألياف (غرام) 2.1 0.443
الكالسيوم (مليغرام) 208 31.8
الحديد (مليغرام) 6.59 0.343
المغنيسيوم (مليغرام) 55 5.38
الفسفور (مليغرام) 66 5.82
البوتاسيوم (مليغرام) 738 24.9
الصوديوم (مليغرام) 61 0.42
الزنك (مليغرام) 0.91 0.109
النحاس (مليغرام) 0.146 0.016
المنغنيز (مليغرام) 1.264 0.038
السيلينيوم (ميكروغرام) - 0.254
فيتامين ج (مليغرام) 85 0.441
فيتامين ب1 (مليغرام) 0.058 0.009
فيتامين ب2 (مليغرام) 0.296 0.006
فيتامين ب3 (مليغرام) 1.57 0.059
فيتامين ب5 (مليغرام) 0.397 -
فيتامين ب6 (مليغرام) 0.185 0.005
الفولات (ميكروغرام) 150 0.21
فيتامين أ (الوحدة الدولية) 7718 1.11
الدهون المُشبعة (غرام) 0.06 0.015
الدهون الأُحاديّة غير المُشبعة (غرام) 0.802 0.198
الدهون المُتعدّدة غير المُشبعة (غرام) 0.095 0.021
أضرار الشبت
درجة أمان الشبت
يُعدّ استهلاك الشّبت بالكميات الطبيعية المتوفرة في الطعام غالباً آمناً، ومن المحتمل أمانه لدى المعظم في حال استهلاكه بالكميّات الدوائيّة، وقد يسبب ردود فعل تحسسية لدى بعض الأشخاص، أمّا بالنسبة للمرأة الحامل فمن المُحتَمَل عدم أمان استهلاكه في حال تناوُله بالكميات الدوائية، ومن الجدير بالذكر أنّه لا توجد معلومات كافية حول أمان استهلاك هذه الكميات للمُرضع، لذلك يُنصح بالحدِّ منها وأن لا تزيد عن الكميات الموجودة في الطعام فقط.

محاذير استخدام الشبت
يُمكن للشّبت أن يؤثّر في بعض الحالات الصحيّة، لذا يجب الحذر عند استهلاكه في هذه الحالات، ومنها ما يأتي:

المصابون بالحساسية تجاه نباتات الفصيلة الخيميّة: (بالإنجليزيّة: Carrot family)، حيثُ إنّ الشّبت قد يُسبّب ردَّ فعل تحسسيّ لدى الذين يعانون من الحسّاسية تجاه نباتات هذه الفصيلة؛ كالحِلْتِيت (بالإنجليزيّة: Asafoetida)، والكراوية، والكرفس، والكزبرة، والشمّر.
مرضى السكّري: فقد يُساهم مُستخلص الشّبت في تقليل مستوى السكّر في الدم لدى مرضى السكّري، لذلك يجب الحذر عند تناوُلهم له، ويُفضّل تجنُّب استهلاكه بنسبة أعلى من نسبته الطبيعيّة الموجودة في الطعام.
المُصابون بقصور الدرقيّة: يُمثّل قصور الدرقيّة انخفاض قدرة الغدّة الدرقيّة على إفراز هرموناتها؛ وبالتالي انخفاض مُعدّل هذه الهرمونات في الدم، ومن جانبٍ آخر فإنّ استهلاك الشّبت بكميات مرتفعة قد يُساهم في تقليلها أيضاً، لذلك فإنّ استهلاكه قد يزيد سوء أعراض قصور الغدّة الدرقيّة، وبناءً عليه يجب تجنُّب تناوُله بهذه الكميات من قِبَل المُصابين بهذه الحالة.
الّذين سيخضعون لعمليّة جراحيّة: نظراً لأنّ مُستخلص الشّبت قد يُقلل مُستوى السكّر في الدم، فإنّ تناوُله قد يتداخل مع نسبة السكّر خلال العمليّة الجراحيّة وبعدها، وبناءً عليه يجب التوقُّف عن تناوُله قبل أسبوعين من الموعد المُقرّر للعمليّة.
التفاعلات الدوائية للشبت
هُناك بعض من الأدوية الّتي قد تتداخل مع الشّبت بـ درجة مُتوسّطة، وبالتالي فإنّه يجب استشارة الطبيب قبل استهلاكهما معاً، ونذكُر منها ما يأتي:

خافضات سكر الدم: يُمكن لتناول كميّة كبيرة من مُستخلص الشّبت مع أدوية السكّري أن يخفض مستويات سكّر الدم بشكل كبير، ولذلك يُنصح بمُراقبة معدّلاته، إضافة إلى أهميّة استشارة الطبيب لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعات هذه الأدوية، مثل؛ الغليمبريد (بالإنجليزيّة: Glimepiride)، والغليبيورايد (بالإنجليزيّة: Glyburide)، والإنسولين (بالإنجليزية: Insulin)‏، والميتفورمين (بالإنجليزيّة: Metformin)، والبيوغليتازون (بالإنجليزيّة: Pioglitazone).
الليثيوم: قد يمتلك الشّبت تأثيراً مُشابهاً للأدوية المُدرّة البول (بالإنجليزيّة: Diuretics)، لذلك فإنّ استهلاكه قد يُقلّل من كفاءة الجسم في التخلُّص من الليثيوم، ويزيد من ارتفاع مستوياته في الدم؛ الأمر الّذي قد يُسبّب ظهور أعراضٍ جانبيّة خطيرة، لذلك يُنصح باستشارة الطبيب قبل الشروع بتناوُل مُنتجات الشّبت لاحتمالية الحاجة لتغيير الجرعات المُستهلكة منه.
ما فائدة بذور الشبت
يُستخرج زيت الشّبت العطريّ ذو اللون الأصفر الفاتح من أوراق الشّبت وبذوره، إلّا أنّه يوجد في البذور بنسبة أعلى من الموجودة في الأوراق؛ فقد تصل إلى 1% و0.19% على التوالي، وكما ذكرنا سابقاً فإنّ بذور وأوراق الشّبت تحتوي على نسبة عالية من المُركّبات الّتي قد تحمل خصائص مرتبطة بالفوائد الصحية،[١٤] كما أنّ مُعظَم الدّراسات التي ذكرناها سابقاً في فقرة فوائد الشبت كانت على بذور الشبت فقط.

لمحة عامة حول الشبت
يُعرَف الشبت أيضاً بالسبتُ أو عين الجرادة (الاسم العلمي: Anethum graveolens)، وهو نبات حوليّ ذو رائحة قويّة يتبع إلى الفصيلة الخَيْمِيَّة (باللاتينيّة: Apiaceae)، ويعود أصله إلى مناطق البحر الأبيض المتوسّط وروسيا، ويتراوح طوله بين 60 إلى 75 سنتيمتراً، وهو مُشابه لنبات الشُمّر ولكنّه أصغر منه، أمّا أوراقه فهي تُشبه الريش، وتُستخدم طازجة أو مُجفَّفة في الطهي وتحضير الشاي، وقد تُستخدم بذوره أيضاً كبهارات.