القلعة نيوز- لا يكاد إيلون ماسك، ثاني أغنى رجل في العالم، يتوقف عن إثارة الجدل، وكان أحدث مواقفه تهديده بفصل موظفين من شركة «تويتر» التي اشتراها العام الماضي.
وبحسب صحيفة «إندبندنت» البريطانية، فإن سبب التهديد يرجع إلى أن تغريدات نشرها عبر صفحته على «تويتر» عن مباراة أقيمت السبت الماضي في بطولة «سوبربول» لكرة القدم الأمريكية، استقطبت اهتماماً من جانب مجتمع «تويتر» أقل بالمقارنة بالاهتمام الذي ناله مقطع فيديو بثه الرئيس الأمريكي، جو بايدن، عبر «تويتر» أيضاً، وعن المباراة نفسها. وأفادت الصحيفة بأن الفيديو الذي بثه بايدن كان لزوجته، جيل، وهي تشجع فريق «ذي ايغلز»، أحد طرفي المباراة. وأضافت أن تغريدة ماسك التي لم تنل التفاعل الذي يرضيه، والتي حذفها لاحقاً، كانت تحمل تأييداً للفريق نفسه.
وذكرت «إندبندنت» أن فيديو بايدن نال 29 مليون انطباع، فيما لم تستقطب تغريدة ماسك سوى 9 ملايين. وأضافت أن ماسك بعد أن رصد مستوى التفاعل مع تغريدته أمر مهندسي «تويتر»، بتغييرات في خوارزميات «تويتر» على النحو الذي يضمن لتغريداته قدراً أكبر من التفاعل.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن ماسك توجه بنفسه إلى مقر «تويتر» في ولاية سان فرانسيسكو ليتحدث مع المهندسين شخصياً بالمكتب. كما هدد نواب ماسك المهندسين بالشركة أنهم قد يفقدون وظائفهم إذا لما ينجحوا في حل مشكلة التفاعل مع تغريدات رئيسها. وأضافت «إندبندنت» أن المهندسين أجروا تغييرات في خوارزميات المنصة بما يضمن حصول تغريدات ماسك عبرها على الضوء الأخضر، أي أن تتجاهل آليات الترشيح في المنصة التي ترشح التغريدات لاختيار أفضلها لمنحها أولوية النشر.