القلعه نيوز - بقلم - وليد طجو -
بعيدا عن الكتب التي تعلمنا منها في المدارس والجامعات فأن العلم الحقيقي اكتسبناه من خلال تجاربنا اليومية في معترك الحياة حيث كانت أساسا ونواة لتوسيع مدارك عقولنا و إنارة بصيرتنا حتى نستطيع اكتساب المعرفة الواقعية وتعامل مع عقول الناس من خلال مبدأ التصنيف لتسهيل التعامل معهم .
فمن خلال التجارب نستطيع القول كم نحن بحاجه الى المبادئ لبناء الاردن الجديد كماع يريده جلالة الملك عبد الله الثاني؟؟!!
هذه المبادئ تكون منهجا او معيارا لقاعدة أساسية صلبة من خلالها نستطيع الحكم او البناء بعيدا عن الفهم الخاطئ لبعض الأشخاص الذين تتلون مبادئهم حسب معيار المنفعة المكتسبة و يختزلون كلمة (المبادئ) في كونها مجرد مفاهيم مودعة بعناية شديدة داخل المصالح (الاقتصادية و السياسة) حيث تكون طريقة الاستعمال لها حسب المكاسب و المنافع.
ومن ينظر إلى مفهوم المبادئ على أنها كلمة عادية فقط او انه يحاول توظيفها بشكل نفعي على اساس معيار الحاجه النفعية لها فأنه بحاجه لإعادة تدوير فكري وإخراجه من الحيز الهلامي المرتبط بغريزة المصلحة (المكسب)
المبادئ ثابته وهذه قاعده عامة لانها مرتبطة بالقيم الإنسانية الجميلة والنبيله الذي اوجدها الفكر الإنساني وليست متغيرا لان التغيير يكون للمواقف فقط