شريط الأخبار
الكاتب ابو طير : غير المقبول لأي قوّة سياسية أن تنظم مظاهرات ضد مصر بحضور مستشار شؤون العشائر الباشا البلوي .. الشيخ صالح السبيلة يستضيف لقاء وطنيا بامتياز من شيوخ ووجهاء العشائر من أنحاء المملكة ..فيديو وصور شاهد الفنان خالد عبد الرحمن يصور جمهوره الأردني في مهرجان جرش ( فيديو ) كندا تسير طائرة مساعدات إلى غزة بالتنسيق مع الأردن القوات المسلحة الأردنية والإمارتية تواصلان تنفيذ الإنزالات الجوية على قطاع غزة الخارجية المصرية: حريصون على وقف التهجير والتجويع في غزة والتظاهر أمام سفاراتنا يضر بالقضية الخارجية السورية: بوتين يؤكد التزام روسيا بدعم إعادة الإعمار واستقرار سوريا الصحة العالمية": قطاع غزة يشهد حاليًا أسوأ سيناريو للمجاعة ويتكوف يزور غزة و يلتقي سكان القطاع الجمعة الملك يتلقى اتصالا من رئيس وزراء هولندا ويبحثان سبل تعزيز الاستجابة للكارثة الإنسانية في غزة الأردن يرحب بالحكم السويدي في قضية استشهاد الطيار معاذ الكساسبة اللواء الركن الحنيطي يلتقي الجنرال مايكل كوريلا ولي العهد تعليقًا على هدف أردني في مرمى برشلونة: بطل يا يزن إرادة ملكية بتسمية القضاة سفيرًا أردنيًا فوق العادة لدى سوريا الأمن العام: المواكب تهدد سلامة المواطنين.. واجراءات مشددة بحق مرتكبيها مستشفى المقاصد يستقبل أطفالاً مرضى من غزة 6758 حادثًا سيبرانيًا تعامل معها "الوطني للأمن السيبراني" خلال العام الماضي "الجمعيات الخيرية": الملك يقود إعلاما وطنيا وإنسانيا منحازا للقضايا العادلة الأردن يرحب بإعلان كندا ومالطا عزمهما الاعتراف بالدولة الفلسطينية أعضاء بمجلس الأعيان: الأردن يشكل امتدادا تاريخيا لصوت غزة في ميادين الحق

عادة سودانية ولا أغرب في الأعراس .. جلد الضيوف بالسياط!

عادة سودانية ولا أغرب في الأعراس .. جلد الضيوف بالسياط!
القلعة نيوز :

كأنما أصابه مسٌ جنونيٌّ، فمحمد، لم يشعر بنفسه، إلا واثباً، ليقف كالطود، ويتلقى ضربات السوط اللاهبة تنهال على ظهره العاري تباعاً.

وما هي إلا هنيهة حتى نزلت قطرات الدم توالياً فوق إزاره الأبيض المشدود في وسطه باللون الأحمر القاني وسط إيقاعات الطبول الشعبية الصاخبة، وزغاريد النسوة التي تشعل حماس الحاضرين ونشوتهم في المناسبة السعيدة.

بتلك العبارات وصف محمد إسماعيل، لحظات عاشها في أحد الأعراس لم تمحَ من ذاكرته على الرغم من تجاوزه اليوم الخامسة والسبعين من عمره.


بل كشف أن الوقوف لضربات السياط لا يزال يستهويه، وقال: "عندما أشاهد السياط تتراقص أمامي في حلبة رقص، أنقلب إلى شخص آخر ولا يهدأ بالي إلا بعد أن تهوي ضربات السوط على ظهري. ولا يهمني كثيراً ما يحدث بعدها حتى لو مت!".

يشار إلى أن الجلد في بيوت الأعراس، المعروفة شعبياً بـ(البطان)، بضم الباء وفتح الطاء، تشتهر بها القبائل السودانية والمجموعات السكانية، القاطنة في ولاية نهر النيل شمال البلاد، خاصة قبيلة الجعليين.



والبطان عادة سودانية مُوغلة في القدم، قاومت الاندثار أو الانحسار، وإلى يومنا هذا لا يزال مشهد السياط يلهب الظهور العارية أمراً مُغرياً يستحق التضحية.


ولا تقف ممارستها عند مناطق قصية، بل تمددت حتى وصلت إلى بعض حفلات التخرُّج بالجامعات السودانية.



العربية نت