شريط الأخبار
وزير خارجية ألمانيا: يجب البدء بعملية الاعتراف بفلسطين الآن وزير الدفاع السوري يلتقي نظيره الروسي في موسكو الشيخ: الأردن ومصر يحملان عبء استقرار المنطقة ويتعرضان لهجمة منظمة باهتمام ملكي.. الأردن يواصل ترسيخ مكانته الاقتصادية رغم التحديات الحكم بالسجن مدى الحياة على إرهابي بالسويد في قضية استشهاد الكساسبة لافروف: نأمل بمشاركة الشرع في القمة الروسية-العربية في موسكو رئيس مجلس الأعيان يلتقي في جنيف رئيسي مجلس النواب المصري والجورجي 101 شهيد في قطاع غزة خلال 24 ساعة الماضية رئيس هيئة الأركان يستقبل السفير الهنغاري في عمان مندوبا عن وزير الثقافة ..الأحمد يرعى افتتاح معرض عمان الدولي السابع للعملات والطوابع في المكتبة الوطنية. وزير الداخلية يلتقي وزيرة الهجرة والمهجرين العراقية البنك المركزي يقرر تثبيت أسعار الفائدة عند مستوياتها الحالية دون تغيير المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تهريب بواسطة بالونات المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة "الإدارية النيابية" تشيد بمستوى التدريب في مجمع العقبة الوطني للتدريب المهني عاجل: النيابة العامة تستدعي أشخاصاً يتسترون على أملاك جماعة الإخوان المحظورة بوتين يهنئ السباحين الروس بالفوز الذهبي في بطولة العالم بسنغافورة الرئيس اللبناني يطلب من الأطراف اللبنانية تسليم السلاح "اليوم قبل غد" 66.9 دينارا سعر الذهب عيار 21 في السوق المحلية الخميس ميسي يعادل رقما تاريخيا ويصعد إنتر ميامي في صدارة الدوري الأمريكي

مخاطر اكتظاظ السجون في الاردن!

مخاطر اكتظاظ السجون في الاردن!

القلعة نيوز :

معضلة كبرى تعيشها مديرية الامن العام بسبب اكتظاظ عدد النزلاء في مراكز الإصلاح والتأهيل، وأصبحت اليوم ظاهرة مقلقة في ظل ارتفاع عدد السجناء عن الطاقة الاستيعابية لمراكز الاصلاح والتي تبلغ حوالي (13288) موزعة على 17 مركزا في مختلف أنحاء المملكة، فيما تبلغ الزيادة ما نسبته 160% بمعنى آخر أن هناك ما يقارب 8 الاف نزيل فائض عن الطاقة الاستيعابية فيها مما يشكل العديد من المشكلات والمعضلات والمخاوف والتي تحتاج الى النظر اليها بعين الجدية قبل وقوع أي ازمة قد تحدث لا قدر الله.

احتجاز الأشخاص في ظروف الاكتظاظ يؤدي وبشكل مباشر الى ضعف الرعاية الصحية المقدمة للنزلاء، اضافة إلى تاثيرها على السلامة الجسدية والنفسية والصحية بحسب ما قاله لـ "جراسا" الخبير الأمني اللواء المتقاعد عمار القضاة، والذي بيّن أن الاكتظاظ يؤدي الى ضعف في تقديم خدمات الرعاية والاصلاح للنزلاء ناهيك عن استنزاف للموارد البشرية من أفراد الشرطة .

والأهم والأخطر بحسب القضاة فإن تصنيف النزلاء وعزل البعض منهم يتأثر بسبب الاكتظاظ خصوصا أن بعض المراكز بناؤها قديم ويحتاج الى إضافات ولكنها تحتاج لكلف مالية عالية لإجراء صيانتها واضافة مرافق تساعد إدارة المركز على إتمام التصنيف بين النزلاء وهو أمر له أبعاد اجتماعية كبيرة ويؤثر على نفسية النزلاء وربما يصل للتاثير على سلوك البعض.

ومن جهة أخرى أكد خبير أمني آخر طلب عدم الكشف عن اسمه أن اكتظاظ النزلاء يؤدي بالضرورة الى عدم الالتزام بأبسط المعايير الدولية وحقوق الانسان المتعلقة بالتصنيف والمساحة التي يتم توفيرها لكل نزيل والتي وبحسب القوانين الدولية فإن لكل نزيل ما لايقل عن 3.4 متر مربع مساحة للتحرك فيها وهو ما لا يمكن توفيره في حالة الاكتظاظ، مضيفا أن هناك خطورة لاختلاط النزلاء مع بعضهم البعض كون البيئة قد تؤثر على البعض منهم، بالإضافة الى التسبب بمعيقات بالخدمات الإدارية واللوجستية للنزلاء رغم ما تبذله ادارات مراكز الاصلاح من جهود تستنزف القوى البشرية فيها.

وأكد الخبير في الوقت ذاته أننا بحاجة لبناء سجن جديد من فترة لأخرى نظرا لارتفاع أعداد النزلاء والزيادة السكانية مع مراعاة الحداثة والتطور في بنائها للوصول الى تقديم أفضل خدمات الرعاية الانسانية والتأهيلية للنزلاء.

إزاء ما سبق ذكره كيف يمكن لمديرية الأمن العام تحمل هذه الأعباء والتعامل معها؟