القلعة نيوز:
أكد مستشار أول الطب النفسي ممثل الشرق الأوسط في الجمعية العالمية للأطباء النفسيين الدكتور وليد سرحان أن مجتمعنا بحاجة ماسة لإعادة النظر بعلاقته مع كبار السن، منوها الى أن الاكتئاب الحاد لدى بعضهم سببه شعورهم بالوحدة.
وأضاف في تصريح أن الاكتئاب عند كبار السن أمر معروف وشائع، وهناك عدة عوامل تزيد من إمكانية حدوثه، منها الأمراض المزمنة التي يعانون منها كالضغط والسكري وغيرهما، والتقاعد والعزلة الاجتماعية التي تأتي بعده، وخروج الأبناء وانشغالهم، وعدم تخصيص وقت يقضونه معهم.
ويرى سرحان ان المجتمع بحاجة لتذكيره بالاهتمام بكبار السن وفهم متطلباتهم، والتي هي أصلا متطلبات بسيطة تكمن بمشاهدة الأبناء والأحفاد والجلوس والتحدث معهم، في ظل انتشار وسائل التواصل الاجتماعي التي زادت عزلة الناس عن بعضهم، وعدم فهم عدد كبير من المسنين بها، وحتى إمكانية استخدامها من قبل بعضهم غير كاف لسد فراغهم وإحساسهم بالوحدة.
واشار الى ان بعض كبار السن الذين لديهم اكتئاب سيما من ترافقه أمراض مزمنة، قد يفكرون بالانتحار وأحيانا يصلون الى الانتحار مع الأسف، منوها الى ضرورة عدم تركهم لوحدهم حتى لا يدخلون في حالات اكتئاب حادة، فكبير السن مع الوقت تضعف صحته ومشيه يصبح اقل، ولا يخرج من البيت، فليس بمقدورنا إعادة صحته، لكن نستطيع التواصل معه وزيارته والجلوس والحديث معه، مشددا على ان كثيراً من الأبناء يعتقدون ان الأكل والشرب والنوم كاف لهم.
ورأى سرحان ان انشغال الأبناء عن والديهم أمر غير مبرر، فحتى عند زيارتهم يكون كل شخص منشغلاً بهاتفه ولا يتكلم معهم مما يزيد عزلتهم، كما ان البعض يمل من تكرار احاديثهم، ويبدأون بالامتعاض دون مراعاة لمشاعرهم، ولا يقومون بفتح الأحاديث معهم او توجيه الأسئلة لهم بمواضيع يحبونها، ولذلك يجب على الجميع إعادة النظر بعلاقتهم معهم.
وعن مؤشرات وعلامات حدوث الاكتئاب لدى كبار السن، أوضح ان ملامح الحزن تكون واضحة عليهم، ويلجأون للعزلة والصمت وعدم الرغبة برؤية احد، وعدم اتباعهم للحمية التي كانوا يتبعونها، واهتمامهم بصحتهم ونومهم يقل، مبينا ان هذه الامور لا يفهمها الأبناء، إذ ان هذه السمات ليست جزءا من تقدم العمر، فالتعاسة والحزن ليسا مؤشرين لتقدم العمر بل الاكتئاب.
ولفت الى ان زيادة معدل عمر الإنسان بالأردن والوصول لأعمار السبعينات وأكثر، أدى لوجود هذه الفئات العمرية بالمجتمع، وبالتالي فهمهم والتعامل معهم وعدم السماح لوصولهم للاكتئاب حاجة ماسة، موضحا ان بعد حياة التقاعد يجب ان يحافظ الشخص على امور مهمة، منها النشاط العقلي مثل القراءة والكتابة والاطلاع والنقاش، والجسدي كممارسة الرياضة والمشي، والاجتماعي كالاختلاط بالناس والجلوس والحديث معهم، فنحن بحاجة الى تدريب الأشخاص على كيفية التعامل بعد التقاعد.
وفيما يتعلق بالمسؤولية المجتمعية والرسمية تجاه كبار السن، نادى بإقامة وإنشاء مراكز وأماكن تناسب أعمارهم، عن طريق استئجار مبان تمكنهم من الاجتماع مع أقرانهم وعمل أنشطة ومبادرات خارج المراكز او داخلها، أو الجلوس فيها وتبادل الأحاديث مع بعضهم.
كما دعا سرحان الجهات المعنية بعدم إغلاق المساجد بعد انتهاء الصلوات، وأن تترك مفتوحة، بحيث يستطيع كبار السن الجلوس فيها والاستماع لبعضهم وتجمعهم، فهذه تعد لهم متعة لا تقدر بثمن.
وأضاف في تصريح أن الاكتئاب عند كبار السن أمر معروف وشائع، وهناك عدة عوامل تزيد من إمكانية حدوثه، منها الأمراض المزمنة التي يعانون منها كالضغط والسكري وغيرهما، والتقاعد والعزلة الاجتماعية التي تأتي بعده، وخروج الأبناء وانشغالهم، وعدم تخصيص وقت يقضونه معهم.
ويرى سرحان ان المجتمع بحاجة لتذكيره بالاهتمام بكبار السن وفهم متطلباتهم، والتي هي أصلا متطلبات بسيطة تكمن بمشاهدة الأبناء والأحفاد والجلوس والتحدث معهم، في ظل انتشار وسائل التواصل الاجتماعي التي زادت عزلة الناس عن بعضهم، وعدم فهم عدد كبير من المسنين بها، وحتى إمكانية استخدامها من قبل بعضهم غير كاف لسد فراغهم وإحساسهم بالوحدة.
واشار الى ان بعض كبار السن الذين لديهم اكتئاب سيما من ترافقه أمراض مزمنة، قد يفكرون بالانتحار وأحيانا يصلون الى الانتحار مع الأسف، منوها الى ضرورة عدم تركهم لوحدهم حتى لا يدخلون في حالات اكتئاب حادة، فكبير السن مع الوقت تضعف صحته ومشيه يصبح اقل، ولا يخرج من البيت، فليس بمقدورنا إعادة صحته، لكن نستطيع التواصل معه وزيارته والجلوس والحديث معه، مشددا على ان كثيراً من الأبناء يعتقدون ان الأكل والشرب والنوم كاف لهم.
ورأى سرحان ان انشغال الأبناء عن والديهم أمر غير مبرر، فحتى عند زيارتهم يكون كل شخص منشغلاً بهاتفه ولا يتكلم معهم مما يزيد عزلتهم، كما ان البعض يمل من تكرار احاديثهم، ويبدأون بالامتعاض دون مراعاة لمشاعرهم، ولا يقومون بفتح الأحاديث معهم او توجيه الأسئلة لهم بمواضيع يحبونها، ولذلك يجب على الجميع إعادة النظر بعلاقتهم معهم.
وعن مؤشرات وعلامات حدوث الاكتئاب لدى كبار السن، أوضح ان ملامح الحزن تكون واضحة عليهم، ويلجأون للعزلة والصمت وعدم الرغبة برؤية احد، وعدم اتباعهم للحمية التي كانوا يتبعونها، واهتمامهم بصحتهم ونومهم يقل، مبينا ان هذه الامور لا يفهمها الأبناء، إذ ان هذه السمات ليست جزءا من تقدم العمر، فالتعاسة والحزن ليسا مؤشرين لتقدم العمر بل الاكتئاب.
ولفت الى ان زيادة معدل عمر الإنسان بالأردن والوصول لأعمار السبعينات وأكثر، أدى لوجود هذه الفئات العمرية بالمجتمع، وبالتالي فهمهم والتعامل معهم وعدم السماح لوصولهم للاكتئاب حاجة ماسة، موضحا ان بعد حياة التقاعد يجب ان يحافظ الشخص على امور مهمة، منها النشاط العقلي مثل القراءة والكتابة والاطلاع والنقاش، والجسدي كممارسة الرياضة والمشي، والاجتماعي كالاختلاط بالناس والجلوس والحديث معهم، فنحن بحاجة الى تدريب الأشخاص على كيفية التعامل بعد التقاعد.
وفيما يتعلق بالمسؤولية المجتمعية والرسمية تجاه كبار السن، نادى بإقامة وإنشاء مراكز وأماكن تناسب أعمارهم، عن طريق استئجار مبان تمكنهم من الاجتماع مع أقرانهم وعمل أنشطة ومبادرات خارج المراكز او داخلها، أو الجلوس فيها وتبادل الأحاديث مع بعضهم.
كما دعا سرحان الجهات المعنية بعدم إغلاق المساجد بعد انتهاء الصلوات، وأن تترك مفتوحة، بحيث يستطيع كبار السن الجلوس فيها والاستماع لبعضهم وتجمعهم، فهذه تعد لهم متعة لا تقدر بثمن.