شريط الأخبار
ولي العهد عبر إنستغرام: : نشكر عُمان على الروح الرياضية العالية الملكة بعد فوز النشامى.. "خليتوا العيد عيدين" الأميرة هيا تهنئ النشامى بالتأهل لكأس العالم الصفدي: النشامى يرفعون الرأس..ومعهم حتى الوصول للمونديال الفايز يهنئ المنتخب الوطني تأهله لمونديال كأس العالم لكرة القدم رسميا.. الأردن يتأهل لكأس العام 2026 لأول مرة إنجازات المنتخب الوطني لكرة القدم منذ "دورة الحسين" حتى التأهل لكأس العالم الملك يهنئ الشعب الأردني بتأهل منتخب النشامى لنهائيات كأس العالم الاتحاد الأردني : بعثة النشامى تصل عمّان ظهر الجمعة رئيس الوزراء : مبارك للأردن الغالي وللنشامى بحضور سمو ولي العهد.. المنتخب الوطني لكرة القدم يحقق انجازا تاريخيا ويتأهل لكأس العالم الأردن يفوز على عُمان ويقترب من حلم المونديال الملك يلتقي رئيس الوزراء البريطاني في لندن عاجل : السعودية تعلن إجمالي عدد الحجاج لعام 1446هـ ولي العهد يصل ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي في مسقط الملك يبدأ زيارة عمل إلى لندن وزير الأوقاف في تصريح صحفي عاجل : جميع الحجاج الأردنيين داخل الخيم وبخير المرأة الأردنية في عيد الأضحى..أصالة الطقوس وروح العطاء المسلمون يُحيون يوم عرفة في أجواء إيمانية وروحانية الأمير فيصل يدعو لتحويل الرياضة إلى بيئة آمنة تعزز السلام المجتمعي

معاناة أمومة معلمات تعليم إضافي

معاناة أمومة معلمات تعليم إضافي

محمود الخطاطبة

القلعة نيوز- إذا ما صحت الروايات التي تُشير إلى «وجود مُعلمات مُعينات على حساب التعليم الإضافي، لدى وزارة التربية والتعليم، تضطر الواحدة منهن أن تقطع إجازة أمومتها بعد مرور بضعة أيام من تاريخ إنجابها، حتى لا تفقد عملها»، فإن ذلك يؤكد وبشكل قطعي لا مجال للشك فيه بأن هُناك «انتهاكا» واضحا للقوانين التي تضمن حق المرأة بإجازة أمومة.


الغريب في هذا الأمر، أن «الخرق» هُنا جاء من وزارة مُهمة، يقع على عاتقها تعليم الأبناء، ذكورًا وإناثًا، أبجديات وأساسيات حُسن المُعاملة والأخلاق وقول الحق والعدالة وحماية الحقوق، إلا أن «التربية» ووفق تعليماتها وقرارتها تلك أصابت أحد أنواع الحماية الاجتماعية في «مقتل»، وتركت ندوبًا، الخوف كُل الخوف أن لا تزول أو تُمحى مع مرور الزمن، وقد تكون سابقة يُبنى عليها الكثير من «الانتهاكات».

في أي قانون أو عُرف على وجه الكرة الأرضية، تعود المرأة المُنجبة إلى عملها بُعيد ثلاثة أو سبعة أيام!، فأخذها إجازة أمومة كفلتها كُل القوانين والدساتير والأعراف الدولية، ناهيك عن أنها أصلًا أمر إنساني وأخلاقي.. ويا ليت الأمر يقف عند ذلك الحد، فحتى تلك الأيام التي تغيب بها المرأة عن عملها، تقوم الإدارات المعنية من حسمها من راتبها.

الجميع يعلم علم اليقين بأنه عند حدوث مصائب أو أزمات أو نكسات أو ظروف قاهرة، أكانت طبيعية أم بفعل فاعل، يكون الكُل على قلب رجل واحد، يشعرون بآلام البعض، ويعملون قدر المُستطاع للتخفيف من حدتها.. لكن للأسف فإن الحُكومة، بوزاراتها المُختلفة، تقوم بعكس ذلك تماما، فبدلا من أن تتخذ إجراءات وقرارات تُخفف من أوجاع المواطنين وأوضاعهم المعيشية الصعبة، فإنها تتعمد التضييق عليهم، ودفعهم أكثر إلى حافة الهاوية!.

وبغض النظر عن أن تلك الفئة من المُعلمات، غير الخاضعات لأحكام نظام الخدمة المدنية، يُعلمن طلبة أردنيين أو لاجئين، في مدراس مُهيأة أو «خيم» أو «كرافانات»، ضمن ظروف صعبة أو عادية، إلا أن ما هو ظاهر للعيان وبكل وضوح لا لُبس فيه، أن وزارة التربية والتعليم إما أنها غير «مُكترثة» لهؤلاء المُعلمات وأوضاعهن، أو أنها عاجزة عن حل مُشكلتهن، مُبررة ذلك بالقول بأنهن غير خاضعات لقانون العمل.

إذا كانت وزارة التربية غير قادرة على إيجاد حل أو مخرج لمثل هذه القضية، فكيف بها الحال عندما تُصادف قضية مفصلية أو أزمة كبيرة؟.. كُل ذلك والعديد من المسؤولين يتحدثون، ليلًا نهارًا، عن سُبل وآليات وخطط تعزيز الحماية الاجتماعية، بأنواعها المُختلفة، لكن الظاهر كُل ذلك حبر على ورق، لن يرى النور، وسيبقى المواطن يُعاني جراء ذلك!.

(الغد)