شريط الأخبار
دبلوماسيون: مؤتمر الأمم المتحدة بشأن حل الدولتين ينعقد في 28 و29 تموز وزير الثقافة يكشف نسبة مشاركة الفنانين الأردنيين في مهرجان جرش البيت الأبيض ينشر صورة للرئيس.. "سوبرمان ترامب" السير: مخالفات عكس الاتجاه تسببت بـ0.5% من وفيات حوادث عام 2024 "FBI" يخضع موظفيه لكشف الكذب لقياس ولائهم لإدارة ترامب روسيا تدعو لاستمرار وقف إطلاق النار بين ايران وإسرائيل اختتام معسكر النشاط الرياضي والبدني في مركز شباب وشابات الزرقاء النموذجي الاحتراق العاطفي للأمومة: استنزاف القُدرة النفسية في رعاية مراهق مدمن مهرجان صيف الأردن يواصل فعالياته في الزرقاء الأردن يحمي أكثر من 1600 متر مربع من الفسيفساء في مأدبا صندوق النقد: أسعار الكهرباء في الأردن ضمن الأعلى إقليميًا صحة غزة: كميات الوقود لا تلبي أدنى احتياجات المستشفيات ولي العهد يشيد بجهود الدفاع المدني في إخماد حرائق سورية سوريا ودول الخليج أول المتضررين.. حمد بن جاسم يدق ناقوس الخطر كالاس: اتفاق مع إسرائيل بشأن إيصال المساعدات لغزة "آسيان" تدعو لوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية في غزة الكرملين يرفض مقترحات السلام التي تشمل نشر قوات حفظ سلام في أوكرانيا محافظ جرش يوجه بتنظيم الوسط التجاري وإزالة الاعتداءات على الأرصفة "الأونروا : غزة أصبحت مقبرة للأطفال والجوعى ‎50 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى

وفاة حسناء الموساد سارقة الخرائط المزورة للسد العالي (صورة)

وفاة حسناء الموساد سارقة الخرائط المزورة للسد العالي (صورة)
القلعة نيوز- أعلنت وسائل الإعلام الإسرائيلية وفاة إيزابيل بيدرو، أشهر جاسوسة إسرائيلية زرعها الموساد بمصر في ستينات القرن الماضي عن عمر ناهز 89 عاما.

ووفقا لصحيفة "هأارتس" الإسرائيلية الجاسوسة تسللت إلى مصر تحت ستار عالمة آثار وأمدت الموساد بمعلومات عن طائرات وسفن وأسلحة الجيش المصري.

وحرصت الجاسوسة الإسرائيلية إيزابيل بيدرو على مشاهدة الأفلام المصرية واللبنانية والهندية، خاصة في دور السينما الشعبية، للتعرف على اتجاهات الرأى العام في مصر.

وخلال رحلة طويلة لها في الصعيد، اكتشفت إيزابيل أن الجيش المصرى ينقل كميات كبيرة من الأسلحة إلى منطقة أسوان.

وفي إحدى رحلاتها من القاهرة إلى الإسكندرية، مرت على مطار كبير كانت به عشرات الطائرات من طراز "توبوليف 16" السوفيتية، فأحصت عددها وسجلت الحروف المكتوبة عليها.

وفي أسوان، زارت المنطقة التي كان يتم فيها بناء السد العالي، الذي ساهم الاتحاد السوفيتى بثلث تكلفته، فنزلت في فندق "كاتاراكت"، الذي كان يقيم فيه آنذاك الزعيم السوفيتي نيكيتا خروشوف، وقالت إنها جلست على مائدة قريبة من مائدته في مطعم الفندق، وإن كان فى ذلك كثير من المبالغة، لأن المطعم يتم إخلاؤه تماما من الضيوف في مثل هذه الظروف.

وأبحرت إيزابيل على متن سفينة رحلات بالقرب من موقع بناء السد، وزعمت أنها تقربت من الضابط الرئيسي المسؤول عن السفينة، فروى لها الكثير عن تاريخ السد الذي بسبب الحاجة إلى بنائه بات من الضرورى إنقاذ معبد أبوسمبل الذي تم نحته في قلب جبل ضخم في عهد رمسيس الثاني.

وكانت هذه فرصة مناسبة كي تقدم نفسها على أنها مهندسة معمارية مهتمة بالآثار والعلاقة بين الماضي والحاضر. وأخبرها الضابط بأن بحوزته ملفا يشمل الخرائط التفصيلية للسد الجديد، بما في ذلك أساساته في أعماق نهر النيل.

وكانت إيزابيل تتحرك دون أن تدرك أنها كانت تحت سيطرة كاملة من المخابرات المصرية، التي كانت قد شددت من مراقبتها لكل الأجانب القادمين إلى مصر، بعد تعدد اغتيالات العلماء الألمان، والتي تأكد أن الموساد يقف وراءها.

ولهذا قامت المخابرات المصرية باستغلال إيزابيل لتمرير العديد من المعلومات المغلوطة من أجل تضليل الاستخبارات الإسرائيلية في العديد من الملفات، ومن بينها الخرائط "المزورة" للسد العالي.

وبعد 3 سنوات، اكتشف الإسرائيليون أنهم تعرضوا للخداع وسقطوا في فخ للمخابرات المصرية بعد تأكدهم من عدم صحة التقارير التي كانت ترسلها إيزابيل إلى إسبانيا، لتنتقل من هناك إلى إسرائيل.

ولهذا سارع الموساد إلى سحب إيزابيل من مصر عام 1965، وأخضعها لسلسلة جلسات استجواب عنيفة، كان في جوهرها الشك بأنه قد تم تجنيدها من المخابرات المصرية، لكنها اكتشفت هي الأخرى أنها كانت تعيش في وهم النجاح بعالم الجاسوسية، التي أنهت مسيرتها فيها فور البدء، بعد الفشل الذريع في مصر.

المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية