شريط الأخبار
الأردن يرفض اعتراف إسرائيل ويؤكد الدعم الكامل لسيادة الصومال الجيش السوري يسقط مسيرات أطلقتها قسد بريف حلب المنطقة العسكرية الشمالية تُحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحكومة اليمنية تطلب تدخل تحالف دعم الشرعية عسكريا لحماية حضرموت وزارة الإدارة المحلية توجّه البلديات لرفع الجاهزية للتعامل مع المنخفض الجوي أبو الغيط: اعتراف إسرائيل بإقليم "صوماليلاند" سابقة خطيرة تهدد الاستقرار الإقليمي والدولي الأزهر يُدين التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجدًا في حمص بسوريا الكرملين: روسيا والولايات المتحدة اتفقتا على مواصلة الحوار نقابة الصحفيين تواصل رصد الحسابات المنتحلة للصفة الصحفية والإعلامية إسرائيل تعلن الاعتراف رسميًا بجمهورية أرض الصومال اشتداد تصنيف المنخفض الجوي غداً إلى الدرجة الثالثة وأمطار غزيرة متوقعة بدءاً من ساعات المساء مجموعة "سرايا أنصار السنة" الإرهابية تتبنى تفجير المسجد في حمص مصر والصومال وتركيا وجيبوتي ينددون باعتراف إسرائيل بأرض الصومال دولة ذات سيادة الأردن يدين الانفجار الإرهابي في حمص ويؤكد تضامنه مع سوريا وشعبها الأرصاد: بدء هطل الأمطار وتأثّر المملكة بالمنخفض الجوي فجر السبت رئيس ديوان المحاسبة: إصدار 15 مخرجًا رقابيًا بسبب شكاوى مواطنين الشيخ أمجد الشرعة يبرق للعيسوي : كنتم وما زلتم مثالًا للمسؤول الذي يحمل همّ الوطن والمواطن استشهاد شاب فلسطيني برصاص اسرائيلي شمال قطاع غزة الأمانة تعلن الطوارئ المتوسطة: لا تربطوا المزاريب على الصرف الصحي البلبيسي: تعامل الأردن مع الأوبئة من أفضل التجارب إقليميًا عالميًا

وفاة حسناء الموساد سارقة الخرائط المزورة للسد العالي (صورة)

وفاة حسناء الموساد سارقة الخرائط المزورة للسد العالي (صورة)
القلعة نيوز- أعلنت وسائل الإعلام الإسرائيلية وفاة إيزابيل بيدرو، أشهر جاسوسة إسرائيلية زرعها الموساد بمصر في ستينات القرن الماضي عن عمر ناهز 89 عاما.

ووفقا لصحيفة "هأارتس" الإسرائيلية الجاسوسة تسللت إلى مصر تحت ستار عالمة آثار وأمدت الموساد بمعلومات عن طائرات وسفن وأسلحة الجيش المصري.

وحرصت الجاسوسة الإسرائيلية إيزابيل بيدرو على مشاهدة الأفلام المصرية واللبنانية والهندية، خاصة في دور السينما الشعبية، للتعرف على اتجاهات الرأى العام في مصر.

وخلال رحلة طويلة لها في الصعيد، اكتشفت إيزابيل أن الجيش المصرى ينقل كميات كبيرة من الأسلحة إلى منطقة أسوان.

وفي إحدى رحلاتها من القاهرة إلى الإسكندرية، مرت على مطار كبير كانت به عشرات الطائرات من طراز "توبوليف 16" السوفيتية، فأحصت عددها وسجلت الحروف المكتوبة عليها.

وفي أسوان، زارت المنطقة التي كان يتم فيها بناء السد العالي، الذي ساهم الاتحاد السوفيتى بثلث تكلفته، فنزلت في فندق "كاتاراكت"، الذي كان يقيم فيه آنذاك الزعيم السوفيتي نيكيتا خروشوف، وقالت إنها جلست على مائدة قريبة من مائدته في مطعم الفندق، وإن كان فى ذلك كثير من المبالغة، لأن المطعم يتم إخلاؤه تماما من الضيوف في مثل هذه الظروف.

وأبحرت إيزابيل على متن سفينة رحلات بالقرب من موقع بناء السد، وزعمت أنها تقربت من الضابط الرئيسي المسؤول عن السفينة، فروى لها الكثير عن تاريخ السد الذي بسبب الحاجة إلى بنائه بات من الضرورى إنقاذ معبد أبوسمبل الذي تم نحته في قلب جبل ضخم في عهد رمسيس الثاني.

وكانت هذه فرصة مناسبة كي تقدم نفسها على أنها مهندسة معمارية مهتمة بالآثار والعلاقة بين الماضي والحاضر. وأخبرها الضابط بأن بحوزته ملفا يشمل الخرائط التفصيلية للسد الجديد، بما في ذلك أساساته في أعماق نهر النيل.

وكانت إيزابيل تتحرك دون أن تدرك أنها كانت تحت سيطرة كاملة من المخابرات المصرية، التي كانت قد شددت من مراقبتها لكل الأجانب القادمين إلى مصر، بعد تعدد اغتيالات العلماء الألمان، والتي تأكد أن الموساد يقف وراءها.

ولهذا قامت المخابرات المصرية باستغلال إيزابيل لتمرير العديد من المعلومات المغلوطة من أجل تضليل الاستخبارات الإسرائيلية في العديد من الملفات، ومن بينها الخرائط "المزورة" للسد العالي.

وبعد 3 سنوات، اكتشف الإسرائيليون أنهم تعرضوا للخداع وسقطوا في فخ للمخابرات المصرية بعد تأكدهم من عدم صحة التقارير التي كانت ترسلها إيزابيل إلى إسبانيا، لتنتقل من هناك إلى إسرائيل.

ولهذا سارع الموساد إلى سحب إيزابيل من مصر عام 1965، وأخضعها لسلسلة جلسات استجواب عنيفة، كان في جوهرها الشك بأنه قد تم تجنيدها من المخابرات المصرية، لكنها اكتشفت هي الأخرى أنها كانت تعيش في وهم النجاح بعالم الجاسوسية، التي أنهت مسيرتها فيها فور البدء، بعد الفشل الذريع في مصر.

المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية