شريط الأخبار
الخزوز: الاعتماد على الذات من مؤشر مالي إلى واجب وطني" أبو هنية يكتب: قوة ردع عربية مشتركة خيار وجودي أمام الغطرسة الإسرائيلية المبعوث الأميركي: الأردن شريك محوري في جهود السلام بالسويداء خارطة طريق أردنية سورية أميركية لحل الأزمة في السويداء الصفدي: الأردن يقف بالمطلق مع سوريا.. ولا يقبل أي تدخل في شأنهم الداخلي زيارة الأمير تميم للأردن.. رسالة واضحة تؤكد عمق الروابط الأخوية ووحدة الموقف العربي المجالي من ديوان عشيرة أبو دلبوح : يستذكر ومضات مشرقة من تاريخ ونشاط العين الدكتورة ريم الشملان في بيان : وقوفنا خلف القيادة الهاشمية لم يكن يوماً خياراً بل هو نهج راسخ وواجب وطني وأمانة تاريخية اجتماع أردني سوري أميركي في دمشق لبحث تثبيت وقف النار وحل الأزمة بالسويداء الرئاسة الفلسطينية تطالب الإدارة الأميركية بتحمل مسؤولياتها ووقف الحرب على غزة السفير القطري: زيارة أمير قطر إلى الأردن محطة مهمة في ظل المرحلة الراهنة "الرواشدة" يرعى افتتاح مهرجان مسرح الطفل الأردني اليوم تنقلات في مديرية الأمن العام - اسماء الحنيطي يرعى افتتاح مؤتمر كشف ومكافحة الطائرات المسيّرة ترامب يعلن إقامة دعوى تشهير بقيمة 15 مليار دولار على نيويورك تايمز لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة تخلص لارتكاب إسرائيل إبادة جماعية في غزة وزير الخارجية يبدأ زيارة الى سوريا أمير دولة قطر يزور الأردن غدا الأربعاء لوكسمبورغ تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين متحدثون : خطاب الملك بقمة الدوحة يعد خارطة طريق لمواجهة التصعيد الإسرائيلي وحماية القدس

ميحانة" للراحل الكبير ناظم الغزالي ولم أعرف يوما معنى هذه الكلمة فلنتعرف على قصة "ميحانة"... ⚘⚘⚘

ميحانة للراحل الكبير ناظم الغزالي  ولم أعرف يوما معنى هذه الكلمة  فلنتعرف على قصة ميحانة... ⚘⚘⚘
منذ عقود وانا استمع وأستمتع أغنية "ميحانة" للراحل الكبير ناظم الغزالي ولم أعرف يوما معنى هذه الكلمة فلنتعرف على قصة "ميحانة"... ⚘⚘⚘
يحكى أن شاباً عراقياً من مدينة (المسيّب) العراقية التي يشطرها نهر الفرات نصفين بين مدن بغداد وكربلاء والحلة.. كان يملك قارب صغير يجوب به نهر الفرات يتنقل وينقل فيه الحيوانات، والحبوب وغيرها.
أعتاد هذا الشاب بصوته الجميل الغناء أثناء تنقله بقاربه فكان الناس يقفون على شاطئ النهر مستمعين لصوته الأخّاذ، فنشأت قصة حب شديدة بين الشاب وفتاة ريفية اعتادت نقل الماء من ضفاف النهر إلى منزلها.
لم يكن يعلم بقصة حبهما سوى صديقتها "ميحانة" التي كانت تشجعها على الإفصاح بحبها له رغم أنها تعي جيدآ بأن هذا الشاب كان يبادلها الحب لكنها تخشى أن يعلم الناس بقصتها. وبعد مرور مدة من الزمن حدثت حادثة أودت بحياة هذا الشاب!.. فحزنت محبوبته عليه حزنا شديداً.. وفي إحدى الأيام كانت تلك الفتاة جالسة على ضفة الشاطئ تغسل الأواني قرب جسر المسيب التاريخي، فمر القارب الذي اعتاد محبوبها ركوبه، مروراً صامتا خالياً من حبيبها ومن صوته الجميل، فأحزنها وهيج عليها الذكريات، فالتفتت على صديقتها "ميحانة" وكانت الشمس توشك على الغروب وانشدت هذه الفتاة الريفية منادية صديقتها:
ميحانه ميحانه
غابت شمسنا الحلو ما جانا
حياك.. حياك بابا حياك
الف رحمه على بَيّك
هذول ال عذبوني
هذول ال مرمروني
وعلى جسر المسيب سيبوني
عافت عيوني النوم
بعدك حبيبي العين ذبلانه
بلوح القدر مكتوب
بهجرك حبيبي الروح ظمآنه
ظليت انا سهران
وارعى نجومي ليش ماجانا
واتسامر ويا الليل
واجمع همومي وروحي تلفانه
خلي الدموع اتسيل
من عيني دمه الروح ظميانه
خل اللي يلوم يلوم
قلبي يحبه ليش ما جانا
ويش على بيه الناس
كل من بدربه الحلو خلانا
واللي فديته الروح
روحي ظلمه بس كَم خلاّنه
هذوا موال عذبوني
هذول ال مرمروني
وعلى جسر المسيّب سيّبوني ... ⚘⚘⚘