شريط الأخبار
السفير القضاة يلتقي وزير التعليم العالي والبحث العلمي السوري كواليس رحلة اتفاق السلام في غزة من "مخبأ المليارديرات" إلى شرم الشيخ إيران تغيب عن قمة شرم الشيخ رغم تلقيها دعوة أمريكية شخصيات تعلن عزمها المشاركة بالقمة الدولية بشأن غزة في مصر نائب الرئيس الأميركي: سيتم إطلاق سراح المحتجزين من غزة "في أي لحظة" فرنسا: الاتحاد الأوروبي سيعزز حضوره في غزة الحكومة الإسرائيلية: إطلاق سراح الرهائن من غزة قبل الفلسطينيين قمة شرم الشيخ للسلام: إيران مدعوة ونتنياهو يتغيب و"حماس" حاضرة بالوساطة الرئيس السيسي: مصر لن تقف مكتوفة الأيدي أمام نهج إثيوبيا غير المسؤول بنهر النيل حماس: الإفراج عن المحتجزين في غزة سيبدأ صباح الاثنين استطلاع: 87% من الأردنيين راضون عن موقف الدولة تجاه الحرب على غزة إسرائيل: نزع السلاح من غزة يعني تدمير جميع أنفاق حماس حماس: الحركة لن تحكم غزة بعد الحرب الأردن يستضيف ثلاثة اجتماعات إقليمية حسين الشيخ وبلير يبحثان في الأردن مرحلة مابعد الحرب في غزة وزير العدل: 19 ألف وثيقة موقعة رقمياً في قصر عدل عمان التعليم العالي: اليوم آخر موعد لتقديم طلبات التجسير دون تمديد الخارجية: وصول 45 شخصا من رعايا دول أخرى كانوا على متن أسطول الحرية إلى المملكة غوتيريش يشارك بقمة شرم الشيخ للسلام الدراسات الاستراتيجية: 70 % من الأردنيين يثقون بحكومة الدكتور جعفر حسان

الأمير الحسين زين الشباب،،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة،،،

الأمير الحسين زين الشباب،،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة،،،
الأمير الحسين زين الشباب،،،
بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة،،،

القلعة نيوز:
في كل عام يشهد الأردن مع بداية فصل الصيف وخصوصا في شهري أيار وحزيران مناسبات وطنية عزيرة وغالية على كل الأردنيين ألا وهي عيد الاستقلال الوطني، ويوم الجيش العربي المصطفوي وذكرى الثورة العربية الكبرى، ويحتفل الأردن بكل أطيافه المجتمعية بهذه المناسبات أجمل الاحتفالات لما لهذه المناسبات من أهمية كبيرة بالنسبة للأردنيين، لأنها ترتبط بتراب الوطن واستقلالها من دنس الاستعمار، وعشقه للجيش العربي المصطفوي حامي الحمى، والعين الساهرة التي تحرس الحدود من كل عدو آثم، بالإضافة إلى الثورة العربية الكبرى التي انطلقت لتحرر الأمة العربية، وتحقق لها الوحدة والحرية والحياة الفضلى، كما أن هذه المناسبات ترتبط ارتباطا مباشرا بالهاشميين وفضلهم على الأمة العربية جمعاء بشكل عام ، وعلى الأردنيين بشكل خاص، لكن ما زاد وسيزيد من جمال احتفالات هذا العام، ويضفي عليها الألق والفرح من الصغير إلى الكبير من أبناء هذا الوطن الأغر، وسيزيدها جمالا، هو الحفل العالمي والأردني الكبير حفل عريسنا زين الشباب ، العريس الغالي إبن ملكنا الأغلى والأعز على قلوب جميع الأردنيين، وابن ملكتنا المحبوبة ذات الإطلالة البهية، بأناقتها الجميلة والمميزة وبسمتها الوسيمة، ففرح الحسين يأتي بين الفرحين الكبيرين، فرحنا بعيد الاستقلال وفرحنا بعيد الجيش العربي، ولهذا سيكون فرح الحسين مناسبة لجمع دول العالم من خلال قادتها وممثليها في هذا العرس الوطني الأردني الهاشمي البهيج، على أرض الأردن، أرض العز والفخار والكرامة، وسيرسمون لوحة فسيفسائية جميلة الألوان سيخلدها التاريخ، وتذكرها الأجيال، جيلا بعد جيل، نفرح بالحسين، ونفرح بطلة أبو الحسين، وإطلالة أم الحسين، فهذا العرس ليس عرسا أردنيا فقط، وإنما عرسا عربيا عالميا لأن الأمير الحسين حبيب الملايين من شعوب العالم، لما يتميز به من صفات إنسانية وأخلاقية دمثة ، وبتواضعه وأدبه الجم، نفرح بالحسين عريس الزين، وزين الشباب، ونتمنى له حياة سعيدة ملؤها الهناء والسعادة والاستقرار، ونقول له ألف ألف مبروووك وبالرفاه والبنين وللحديث بقية.