شريط الأخبار
السفير القضاة يلتقي وزير التعليم العالي والبحث العلمي السوري كواليس رحلة اتفاق السلام في غزة من "مخبأ المليارديرات" إلى شرم الشيخ إيران تغيب عن قمة شرم الشيخ رغم تلقيها دعوة أمريكية شخصيات تعلن عزمها المشاركة بالقمة الدولية بشأن غزة في مصر نائب الرئيس الأميركي: سيتم إطلاق سراح المحتجزين من غزة "في أي لحظة" فرنسا: الاتحاد الأوروبي سيعزز حضوره في غزة الحكومة الإسرائيلية: إطلاق سراح الرهائن من غزة قبل الفلسطينيين قمة شرم الشيخ للسلام: إيران مدعوة ونتنياهو يتغيب و"حماس" حاضرة بالوساطة الرئيس السيسي: مصر لن تقف مكتوفة الأيدي أمام نهج إثيوبيا غير المسؤول بنهر النيل حماس: الإفراج عن المحتجزين في غزة سيبدأ صباح الاثنين استطلاع: 87% من الأردنيين راضون عن موقف الدولة تجاه الحرب على غزة إسرائيل: نزع السلاح من غزة يعني تدمير جميع أنفاق حماس حماس: الحركة لن تحكم غزة بعد الحرب الأردن يستضيف ثلاثة اجتماعات إقليمية حسين الشيخ وبلير يبحثان في الأردن مرحلة مابعد الحرب في غزة وزير العدل: 19 ألف وثيقة موقعة رقمياً في قصر عدل عمان التعليم العالي: اليوم آخر موعد لتقديم طلبات التجسير دون تمديد الخارجية: وصول 45 شخصا من رعايا دول أخرى كانوا على متن أسطول الحرية إلى المملكة غوتيريش يشارك بقمة شرم الشيخ للسلام الدراسات الاستراتيجية: 70 % من الأردنيين يثقون بحكومة الدكتور جعفر حسان

الأردنيون عندما يفرحون بقلم : محمد الوشاح

الأردنيون عندما يفرحون  بقلم : محمد الوشاح
الأردنيون عندما يفرحون

بقلم : محمد الوشاح
القلعةنيوز:
يعيش المواطنون هذه الأيام أفراحا بهيجة لطالما انتظروها منذ أسابيع وشهور من الزمان ، فها هي الذكرى السابعة والسبعون لاستقلال وطننا الغالي تطل علينا بحب صادقٍ لا يتوقف وعطاءٍ دائمٍ لا ينضب ، حب منذور لوطن مأسور في قلوب أهله الأوفياء ، فيا أردننا الغالي لك من شعبك الوفي ألف تحية وسلام في ذكرى عيد استقلالك ، هذا العيد الذي يجدد فينا محبتك وعشق كل ذرة من ترابك الطهور .

فالأردن بفضل الله تعالى يحظى بملك إنسان يثبت دائما أنه قريب من شعبه في المواقف الصعبة وعند الشدائد ، فجلالة الملك عبد الله الثاني معروف عنه لدى العالم أجمع أنه يشعر على الدوام مع شعبه ويشاركهم في كل الظروف التي يواجهونها ويساعدهم على حلّ أزماتهم في كل الأوقات ، وسيرته المباركة حافلة بالإنجازات وبالمواقف الوطنية العظيمة التي لم تنقطع يوما ، وهو نهج مستمر عليه ، سار عليه الهاشميون على مدى تاريخهم الوطني والقومي ، لأنهم بالأساس أصحاب رسالة انسانية خالدة ، هدفها الأول والأخير الإنسان وكرامته .

لقد عودتنا قيادتنا الهاشمية عبر تاريخها المشرّف على اجتياز أزماتنا بهدوء وأمان ، وأثبتت قدرتها دائما على تخطي الصعوبات بتفوق ونجاح ، وذلك لإيمان شعبِ أبي الحسين بحكمة قيادة الهاشميين أولاً ، ووعي وقناعة الأردنيين بقيادتهم ثانياً ، وثقتهم المطلقة بالأجهزة الأمنية والعسكرية بولائها الصادق والدائم لثرى الأردن الحبيب .

أما الفرحة الثانية التي ينتظرها الأردنيون بشوق ولهفة وأمل ، فهي حفل الزفاف المرتقب لسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ، هذا الشاب المعروف منذ بواكير شبابه بالحكمة الهادئة والأخلاق الرفيعة والمحبة الصادقة وصاحب المبادرات المتميزة .

ويمثل الأمير الحسين بكل فخر واعتزاز امتداداً لجيل الشباب الأردني الواعي بحاضره والمتطلع لمستقبله ، وهو هاشمي من نسل آل البيت الأطهار ، الذين ترعاهم العناية الالهية منذ نشأتهم ، وتلازمهم القيادة منذ سنوات البلوغ ، فقد تربّى سموه في مدرسة الهاشميين تربية عربية مبنيّة على التواضع وحب الخير واحترام الأخرين ، ونشأ على الإيثار والتضحية وكرم الاخلاق التي أسر بها الهاشميون كابراً عن كابرٍ القلوب والعقول قبل أن يحكموا الناس ، كما تعلّم سموه أولى حروف العشق للوطن وللشعب ، والأهم من ذلك كله تواضعه الكبير وأخلاقه العالية التي جعلته قريباً من كل الأردنيين .

ولأجل مناسبتي الإستقلال وقرب زفاف الأمير الحسين يستشعر الأردنيون بضرورة التعبير عن فرحهم وسعادتهم ، من خلال المشاركة بمواكب الفرح والمهرجانات التي ستقام في كل أنحاء الوطن ، نراهم منذ الآن يرفعون الآعلام الأردنية ويجسدون كل معاني الفرح والسرور التي تختلج صدورهم ، تعبيرأ عن شكرهم للإنجازات العظيمة التي تحققت للوطن على مدار مئة عام من تأسيس الدولة الأردنية .
وفي الختام اسأل الله جلّت قدرته أن يحفظ أردننا الحبيب وقيادتنا الهاشمية المظفرة بحياة جلالة الملك عبد الله الثاني وولي عهده المحبوب الأمير الحسين حفظهما الله .