شريط الأخبار
الرئاسة الفلسطينية: الأسير البرغوثي يتعرض لاعتداءات انتقامية خطيرة اختتام زيارة عمل لسمو الأمير الحسن وسمو الأميرة ثروت إلى فنلندا المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة عون: التفاوض مع إسرائيل لمصلحة لبنان وليس لإرضاء المجتمع الدولي استراتيجية ترامب الجديدة تهدف لتعديل الحضور العسكري الأمريكي في العالم مقتل شخص على يد صاحب محل تجاري أثناء عمله بالأزرق شخصيه من معرض الزيتون الوطني : قصه نجاح المتقاعد العسكري وصفي سمير الزيادنة أبو اكثم احد ( رفاق السلاح ) وفاة ثلاثة أشخاص وإصابة آخر في عمان جراء تسر ب غاز من مدفأة ترامب سيعلن قبيل اعياد الميلاد المرحلة الثانية من "اتفاق غزة" تحذير رسمي اردني من مخاطر حالة عدم الاستقرار الجوي الجيش: القبض على شخصين حاولا التسلل من الواجهة الشمالية تبادل إطلاق النار بين سفينة وزوارق صغيرة قبالة اليمن إسرائيل تخصص 34.6 مليار دولار لميزانية وزارة الدفاع في 2026 6 آليات اسرائيلية تتوغل في ريف القنيطرة مستوطنون اسرائيليون يحرقون مركبتين شرقي رام الله قمة أردنية أوروبية بعمان في كانون الثاني 2026 بلدية غزة: تقليص خدمات جمع وترحيل النفايات بسبب نفاد الوقود يهدد بكارثة صحية وبيئية الغذاء والدواء تؤكد أن إجراءاتها الرقابية مستمرة من خلال فرق متخصصة اليونيفيل: الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان انتهاك واضح للقرار الأممي 1701 القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون حتى اليوم السابع وارتفاع كبير في المعروض والمبيعات

كيف نعامل اليتيم

كيف نعامل اليتيم

القلعة نيوز- تعليمات الإسلام ترشدنا في كيفية التعامل مع اليتيم بالطرق الحسنة، وتحثنا على عدم قهره أو كسر خاطره، بل يجب علينا إكرامه والرفع من شأنه والتلطف به. ينبغي أن نحمي حقوقه ونمتنع عن استغلال ماله بالظلم والعدوان. يجب أن نحرص على توفير الغذاء له في الأوقات الوفيرة وأيضًا في حالات الجوع، وذلك بناءً على قوله تعالى: "وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا" (الإنسان: 8).


الإحسان إلى اليتيم والاهتمام به هما من الأمور المطلوبة التي حث عليها الإسلام. يجب علينا أن نعامله بلطف ونعلمه النظام والانضباط، ونكلف الشخص المسؤول عن رعايته بمسؤولية تحمل تصرفاته ورعايته. يجب أن نحدد بعض القواعد داخل الأسرة ونمجده عند الالتزام بالسلوك الإيجابي ونتجاهل السلوك السلبي إلا إذا كان له ضرر على اليتيم أو على غيره، مع التنبيه على عدم تكراره.

يجب أن نملأ وقته ونوجهه للقيام بأنشطة مفيدة ونتعامل معه بحكمة عندما يظهر التعنت، ويجب عدم معاقبته ومنحه حقه في الاهتمام والرعاية، وعدم مقارنته بالآخرين أو السخرية منه أو تخويفه. يجب متابعته فيما يشاهده وخروجه معه إلى الأماكن المفتوحة لمساعدته على النمو. ينبغي أن ندعو له بالصلاح والهداية ونشجعه على ممارسة الأنشطة الرياضية المناسبة لعمره. يجب علينا تعليمه بعض الروتين اليومي مثل مواعيد النوم والطعام، مما يساعده على تجنب التصادم مع الشخص المسؤول عنه.

يتم تعريف اليتيم على أنه الشخص الذي فقد أباه وهو صغير قبل أن يصل إلى سن البلوغ. وبعد بلوغه، لا يُطلق عليه لفظ اليتيم، وهناك حالتان لليتيم في الإسلام. إما أن يترك له مال من قبل والده الذي توفي ويتولى رعايته أمه أو أحد أقاربه، أو أنه لا يترك له مال وتتكفل به أمه أو أحد أقاربه من خلال التكافل والتعاون المشروع.

كفالة اليتيم لها أهمية كبيرة في الإسلام سواء من حيث التربية أو التعامل أو الرعاية. يجب أن يكون اليتيم عنصرًا إيجابيًا في المجتمع ويتمكن من العيش بكرامة. وقد ذكرت أهمية ذلك في العديد من الآيات القرآنية، مثل قوله تعالى: "فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ" (الضحى: 9). ومن الفضائل العديدة لكفالة اليتيم أنها تقربنا من النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة وتكون سببًا لدخول الجنة للكافل.

يولي القرآن الكريم اهتمامًا كبيرًا لليتيم ويرفع من شأنه في جميع النواحي، سواء من الناحية المادية أو النفسية، وذلك بالاهتمام بظروفه بعد فقدان والده. يدعو القرآن إلى معاملة اليتيم بالإحسان وعدم قهره، ويأمر الله بالاستعفاف عن مال اليتامى الذين يتولى رعايتهم، ويحذر من أخذ أموالهم بغير حق.

السنة النبوية أيضًا تولي اهتمامًا كبيرًا لليتيم، من خلال التحذير من أكل أموالهم وتحسين المنزلة لمن يعتني بهم ويوفر لهم رعاية شاملة. يؤكد النبي صلى الله عليه وسلم أن الكافل لليتيم يحصل على أجر المجاهد في سبيل الله.

باختصار، يوجد توجيه واضح في الإسلام للتعامل مع اليتيم بالإحسان والعدل وتوفير الرعاية والحماية له. يجب علينا أن نعتني به ونحافظ على حقوقه ونوفر له الدعم والإرشاد اللازمين ليكون عضوًا فعالًا في المجتمع.