القلعة نيوز- غيَّب الموت، اليوم، الباحث والشاعر الإماراتي علي بن سلطان بن بخيت العميمي، أحد شعراء القبائل في الإمارات، وهو والد الشاعر والباحث سلطان العميمي، مدير أكاديمية الشعر.
وولد الراحل في عام 1938، وله مسيرة حافلة بالكثير من العطاءات والإبداعات الأدبية والتي تمتد لنصف قرن، إذ كتب الشعر منذ الخمسينيات، وله ديوان «ابن بخيت»، واشتهر بالمساجلات الشعرية، وشارك في العديد من البرامج الإذاعية والتلفزيونية، وعُرف بقصائده الوطنية والاجتماعية.
كما كان، رحمه الله، من الشخصيات التي لها دور بارز في حل القضايا المجتمعية، وصاحب بصمة بين شعراء المنطقة، وله العديد من المشاركات الشعرية في المجالات الاجتماعية والوطنية والتربية.
وتجدر الإشارة إلى أن الشاعر والكاتب الكبير سلطان العميمي قد أصدر الأعمال والمساجلات الشعرية الكاملة لوالده الشاعر علي العميمي.
وقالت الدكتورة شيخة العري، عضو سابق في المجلس الوطني الاتحادي: «ودَّع دنيانا اليوم علي بن سلطان بن بخيت العميمي، حيث نشأ يتيماً بين رأس الخيمة وأم القيوين وفلج المعلا، نعم فلج الهوى والود، عاش بها إلى أن استقر مؤخراً في منطقة الذيد».
وأضافت: «عرف أشجار ونباتات الصحراء وذكرها في أشعاره. التقيته جاراً في ذاك الفريج وولياً لأمر بناته كإدارية. كان هادئاً حين يتكلم، ذا صوت منخفض، قليل الكلام، حكيم الرأي. نعم، رحل ابن البادية بعد أن قضى عمره معبراً بالحرف والكلمة عن رؤيته لما يحيط به ومصوراً مشاعره في أبيات تتحدث عن تلك الأشجار إما شاكياً لها أو متحدثاً إليها».
البيان
وولد الراحل في عام 1938، وله مسيرة حافلة بالكثير من العطاءات والإبداعات الأدبية والتي تمتد لنصف قرن، إذ كتب الشعر منذ الخمسينيات، وله ديوان «ابن بخيت»، واشتهر بالمساجلات الشعرية، وشارك في العديد من البرامج الإذاعية والتلفزيونية، وعُرف بقصائده الوطنية والاجتماعية.
كما كان، رحمه الله، من الشخصيات التي لها دور بارز في حل القضايا المجتمعية، وصاحب بصمة بين شعراء المنطقة، وله العديد من المشاركات الشعرية في المجالات الاجتماعية والوطنية والتربية.
وتجدر الإشارة إلى أن الشاعر والكاتب الكبير سلطان العميمي قد أصدر الأعمال والمساجلات الشعرية الكاملة لوالده الشاعر علي العميمي.
وقالت الدكتورة شيخة العري، عضو سابق في المجلس الوطني الاتحادي: «ودَّع دنيانا اليوم علي بن سلطان بن بخيت العميمي، حيث نشأ يتيماً بين رأس الخيمة وأم القيوين وفلج المعلا، نعم فلج الهوى والود، عاش بها إلى أن استقر مؤخراً في منطقة الذيد».
وأضافت: «عرف أشجار ونباتات الصحراء وذكرها في أشعاره. التقيته جاراً في ذاك الفريج وولياً لأمر بناته كإدارية. كان هادئاً حين يتكلم، ذا صوت منخفض، قليل الكلام، حكيم الرأي. نعم، رحل ابن البادية بعد أن قضى عمره معبراً بالحرف والكلمة عن رؤيته لما يحيط به ومصوراً مشاعره في أبيات تتحدث عن تلك الأشجار إما شاكياً لها أو متحدثاً إليها».
البيان